الصمادي يقترح تطبيق النموذج الأمريكي في طرح الأسئلة على الوزراء

زاوية الكتاب

كتب 552 مشاهدات 0


عالم اليوم

وقفات  /  شمشون الجبار

مشعل الصمادي

 

شمشون الجبار بطل من أبطال التاريخ القديم ويضرب به المثل بالقوة الجسدية وكانوا يخشونه كثيرا وأعيتهم الحيل لمحاولة هزيمته ولكنهم لم يفلحوا حتى وشت به خليلته ودلتهم على أن مصدر قوته هو شعره الغزير ثم قامت فاحتالت عليه وحلقت له شعره فاستطاع اعداؤه هزيمته بكل سهولة وكتلة المعارضة الآن حالها كحال صاحبنا شمشون فهي المسيطرة على مجريات الأمور في مجلس الأمة وجميع أعضاء السلطة التنفيذية في مرمى نيرانها وتستطيع القضاء سياسيا على أي عضو فيها مهما كبر حجمه أو صغر؟ وتستطيع بقوتها التصويتية تمرير جميع مشاريع القوانين التي تتفق الكتلة حولها وكما أن شمشون قوته في شعره فكتلة المعارضة قوتها هو في عددها فهي تمثل 35 عضوا من أصل 50 لذلك يجب المحافظة على تماسك هذه الكتلة التصويتية بأي ثمن فأعداء الإصلاح يحاولون بشتى الطرق أن يفككوا هذه الكتلة وكما ان أخطر سلاح من اسلحة الكتلة هو الاستجواب فهو أيضا أخطر سلاح على تماسك الكتلة وقد يتسبب في تشتيتها لذلك يجب أن يكون هناك تضامن في كتلة المعارضة في قضية تقديم الاستجواب فكما ان الحكومة تأتي متضامنة داخل المجلس فيجب على المعارضة أن تأتي متضامنة في قضايا الاستجوابات فعلى كل عضو يريد أن يتقدم باستجواب إلى إحدى السلطات التنفيذية أن يطلب اجتماعا لكتلة المعارضة وأن يعرض عليهم محاور الاستجواب ويطرح الأمر للتصويت فإن اجازوه فهذا الاستجواب يقدم وإن لم يجيزوه فهو يبقى في الأدراج وهكذا نحافظ على تماسك الكتلة من أجل الصالح العام.

 اختر الإجابة الصحيحة

 دائما يشتكي الأعضاء من تأخر الوزراء في الرد على أسئلتهم وأن هذا التأخير يؤثر على عملهم النيابي داخل  المجلس لأنهم يحتاجون هذه الإجابات من أجل مناقشة قضايا معينة والتقدم بمشاريع لقوانين حول هذه المشكلة أو القضية ولكن لماذا نحمّل الوزراء دائما الذنب؟ فعل السبب هو في أسئلة الأعضاء؟ يمكن الأسئلة طويلة؟ أو  يمكن صعبة الإجابة؟ أو  يمكن السؤال المقدم هو سؤال ذكاء ويحتمل أكثر من إجابة؟ أو أو أو؟ لذلك نقترح على الأعضاء ان يتقدموا بأسئلتهم إلى الوزراء وأن تكون الأسئلة معدة حسب النموذج الأميركي أي أن السؤال يقدم وتكون معه 3 إجابات ويبقى على الوزير المختص أن يختار الإجابة الصحيحة وهكذا نختصر الوقت على الأعضاء ويخف الجهد على الوزراء!!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك