'العود' مسك ختام ملتقى التراث الخليجي

منوعات

توزيع دروع التكريم وشهادات التكريم على المشاركين

1294 مشاهدات 0


اختتمت على مسرح متحف الكويت الوطني الدورة الأولى لملتقى التراث الخليجي الذي استضافته الكويت على مدى خمسة أيام من 23 إلى 27 من الشهر الجاري.
قدمت حفل الختام الإعلامية سودابة علي وكانت البداية مع فيلم وثائق عن تاريخ العود في الخليج والفنانين الرواد الذين كرسوا تلك الآلة في الموسيقى الخليجية في دول مجلس التعاون. وتميز الفيلم بمجموعة من الصور واللقطات النادرة بالأسود والأبيض واتخاذ نغمات العود خلفية للتعليق المصاحب. ومن أبرز الأسماء التي وردت في الفيلم:عبد الله الفرج، خالد البكر (الكويت)، محمد بن فارس (البحرين)، إدريس خيري (قطر)، حارب حسن (الإمارات)،  سالم راشد الصوري (سلطنة عمان)، وعمر كدرس (السعودية).
ثم جاء موعد التكريم حيث صعد إلى المسرح أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة، والأمين العام المساعد عبد الهادي العجمي وممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد الشامسي والذي كان أول المكرمين.
وأهديت الدروع التكريمية لممثلي دول مجلس التعاون وهم: فيصل الساري (الإمارات)، بشار جاسم (البحرين)، محمد دهيش (السعودية)، سلطان البوسعيدي (عمان)، وإبراهيم علي (قطر).
بعدها قام اليوحة والعحمي والشامسي بتوزيع شهادات التقدير على فناني الخليج المشاركين في جلسات الملتقى وعلى رأسهم قائد الفرقة الموسيقية عبد الله الضليعي، ثم حسن علي وجاسم محمد وفيصل الساري (الإمارات)، خليفة الجميري وعيسى نجم (البحرين)، محمد بنا، وسعود الشريف (السعودية)، إبراهيم علي ومنصور المهندي (قطر)، فاروق الكمالي وعاصم الرحيلي (عمان)، سلطان المفتاح، خالد المسعود، إبراهيم الطامي، بدر حمدان، وعلي الجمالي (الكويت).
ثم كان مسك ختام الملتقى مع عزف وارتجالات على آلة العود]، بمشاركة الفنانين:علي الجمالي، بدر حمدان، وإبراهيم الطامي من الكويت، فيصل الساري (الإمارات)، وعيس نجم (البحرين) وهم ملحنون واساتذة متخصصون في آلة العود.
واتسمت الوصلة بالأجواء الشاعرية، والرقة، والأداء المتطور جدا على 'العود' والذي يظهر قدرتها الفائقة على التلوين وإعطاء نغمات آلات غربية مثل الغيتار والكمان، والمراوحة ما بين الطابع الوتري والإيقاعي. ولا يعني هذا التطور عدم المحافظة على التراث العربي لها، كما توارثه الفنانون عن الجيل المؤسس في الخليج أو عن روادها الكبار في القرن العشرين أمثال فريد الأطرش الذي كان حاضرا في عزف 'عيسى نجم' أو رياض السنباطي.

الآن - المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك