الاتحاد السعودي ضيفا ثقيلا على باختاكور

يحل الاتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 ضيفا ثقيلا على باختاكور الأوزبكي في طشقند غدا الأربعاء في تمام الساعة 4:30 عصرا بتوقيت دولة الكويت ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي العربي القطري مع ضيفه بني ياس الإماراتي في 7 مساء.

ويتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 10 نقاط، يليه باختاكور وله 7 نقاط، مقابل 5 نقاط لبني ياس، ويأتي العربي أخيرا من دون رصيد.

ويسعى المتصدر ليس فقط إلى التأهل الذي يبدو في المتناول، بل إلى البقاء في صدارة المجموعة لخوض مباراته في الدور الثاني على أرضه وبين جمهوره.

ويكفي الاتحاد التعادل للتأهل رسميا الى الدور التالي، وقد يضمن ذلك أيضا حتى في حال خسارته وانتهاء المباراة الثانية بخسارة بني ياس أو تعادله.

وفي المباراة الثانية، يسعى العربي إلى تحسين صورته في آخر مباراة يلعبها هذا الموسم على ملعبه عندما يستضيف بني ياس.

وفقد العربي كل حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل بخسارته في مبارياته الأربع السابقة واحتلاله المركز الرابع والأخير في المجموعة.

بينما يبحث بني ياس بدوره عن الفوز لمواصلة مزاحمة باختاكور على المركز الثاني للمجموعة، إذ أن النقاط الثلاث ستبقي على حظوظه قوية حتى الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها الفريق الأوزبكي في 16 الجاري.

من جانبه يسعى الجزيرة الإماراتي الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني إلى تأكيد صدارته للمجموعة الأولى عندما يستضيف ناساف الأوزبكي في أبوظبي في تمام الساعة 6:45 مساء.

كما يأمل الريان القطري في العودة من طهران بنتيجة إيجابية أمام مضيفه الاستقلال الإيراني لكي يبقي على أمله في التأهل حتى الجولة الأخيرة.

ويتصدر الجزيرة الترتيب برصيد 10 نقاط، وكان ضمن تأهله من الجولة الماضية، ويأتي الريان ثانيا وله 6 نقاط، مقابل 5 نقاط للاستقلال، ونقطة لناساف.

ويطمح الجزيرة إلى إلبقاء في المركز الأول، الذي سيضمنه رسميا في حال فوزه غدا، وذلك حتى يمتلك أفضلية اللعب على أرضه في الدور الثاني الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

وفي حال تصدره للمجموعة الأولى في نهاية الدور الأول، فإن الجزيرة مدعو لمواجهة ثاني المجموعة الثالثة (الأهلي السعودي أو سيباهان الإيراني أو لخويا القطري أو النصر الإماراتي) في أبوظبي في 29 مايو الحالي.

وتبدو حظوظ ناساف ضعيفة إن لم تكن معدومة في التأهل إلى الدور الثاني، لأن أي فوز للريان أو الاستقلال في مباراتهما غدا أو في الجولة الأخيرة سيخرجه رسميا من دائرة الحسابات.

ويخوض الريان مواجهة صعبة مع الاستقلال في طهران يأمل فيها العودة بالفوز أو بنقطة التعادل على الأقل للبقاء في المركز الثاني حتى الجولة الأخيرة التي يستضيف فيها الجزيرة.

وكان الريان خسر أمام الاستقلال في عقر داره 0/1 في الجولة الأولى.