طلبة المفتوحة نظمت مهرجان ' أن فسد أهل الشام فلا خير فيكم '
شباب و جامعاتالطبطبائي: بإذن الله ستنكسر اسرائيل وايران وحزب الله والثورة السورية ستكون عرس الثورات العربية
مايو 2, 2012, 1:20 م 1467 مشاهدات 0
'أن فسد أهل الشام فلا خير فيكم' كان هذا عنوان المهرجان الخطابي الذي اقامه بعض من طلبة الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت المهرجان الخطابي الاول لنصرة الشعب السوري بحضور النائب وليد الطبطبائي ومدير فرع الكويت الدكتور نايف ابجاد المطيري وممثل مجموعة ليان التطوعية للاجئين السوريين في لبنان دلع المفتي ومنسق المهرجان لطلبة الجامعة المفتوحة الطالب سليمان القحطاني وممثل الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الكويت عبدالرحمن الجراح وممثل اتحاد طلبة سوريا الاحرار محمد معاذ شيخاني واعضاء الهيئة الادارية والاكاديمية والطلبة مساء امس الاول في ساحة الجامعة
بدوره قال مدير الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري إنَّ ما يتعرضُ له ُالشعب ُالسوريُ الشقيقُ من ظلمٍ واضطهادْ/، وقتلٍ وتشريدْ،/ في سعيهِ لنيلِ حقوقهِ العادلةِ في الحرية ِوالكرامةْ،/ لأمرٌ يستوجب ُمن صاحبِ كلِّ ضميرٍ حيٍ أنْ يقفَ إلى جانبهِ /وأن يسعى في نُصرتِهِ امتثالاً لقولهِ تعالى في مُحكم ِالتنزيلْ: ( وإنِ استنصروكمْ في الدين ِفعليكمُ النصرُ)/ ولقوله صلى الله عليه وسلم : (انصرْ أخاك َظالما ًأو مظلوما) / وهلْ بعدَ الظلم ِالذي تعرضوا له ظلمْ؟ /وكيف َلا ننصرهم ْوقد ربطتنا بهمْ أواصرُ العروبةِ والدينْ /وجمعتنا بهم وشائج ُالإنسانيةْ .
وخاطب د.المطيري الحضور قائلا : إنَّ رعاية َفرع ِالجامعة ِالعربية ِ المفتوحةِ في الكويت ْلهذا المهرجانِ الخطابيِّ المباركِ هو بعضُ دينٍ في أعناقنا تجاه َإخوانِنا في بلادِ الشام ْ/في ظلِّ حملةِ القمعِ الهمجيةِ التي ينتهجُها النظامُ المجرمُ ضدهم ْ / وما يمارسُهُ يومياً من مجازرَ يندى لها جبينُ الإنسانيةِ في حقِّ الأطفالِ والنساء ِوالشيوخ ْ، /وهو نابعٌ من إيماننا بدورِ جامعتنا بإدارتِها وكادرِها التدريسي والإداري وطلابِها في دعم ِقضايا الأمة ِوالمساهمة ِفي رفعتِها وتقدمِها ، /ويأتي انسجاماً مع موقفِ دولِ الخليج العربي عموماً والكويتِ خصوصا ًقيادة ًوشعباً في الوقوف ِإلى جانب ِالمظلومينْ من أهل ِالشامْ،/أهلِ الشامِ الذينَ قالَ فيهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:' إذا فسدَ أهل ُالشام ِفلاخيرَ فيكم' . / فطُوبى للشامِ وأهلِها أَنْ خصَّهمُ رسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم بهذهِ المنزلةِ الرفيعةْ، /وكان َالله ُلهم عوناً وناصرا ًفي معركتهم لنُصرة ِالدينِ والعروبة.
وختم د.المطيري قائلا : اللهم احفظ إخوانَنَا في بلادِ الشامْ /واحقنْ دماءَهم /وانصرْهم على من ظلمَهم / واحفظِ اللهمَّ الكويت َوسائرَ بلادِ المسلمين ْمن كلِّ شرٍّ وسوءْ.
استهل النائب الدكتور وليد الطبطبائي كلمته قائلا ً ثورة سورية بسواعد أبناءها الذين وضعوا ملامحها من التحدي والحماس والتضحية والشهادة في الوقت الذي نشاهد فيه وكيل إسرائيل هذا النظام السوري وهو يحمي الجبهة الشمالية الاسرائيلية فحزب بشار هو من يحمي الحدود الفلسطينية المحتلة فلا نستغرب ان تقوم دولة إسرائيل بالضغط في الفيتو لمنع مساعدة الشعب السوري
وتابع د.الطبطبائي ان كل الجرائم التي ترتكب لم يتحرك سكان العالم وهذا الدليل على أن اسرائيل تضغط على العالم وبإذن الله سوف تنكسر اسرائيل وايران وحزب الله وستكون الثورة السورية عرس الثورات العربية ونرى هذا العلم علم سورية الحرة يرفرف على أسطح الرئاسة السورية ويكون العلم الرسمي لسوريا
وختم الطبطبائي قائلا نثمن ونشكر الدكتور نايف المطيري والجامعة والطلبة واعضاء الهيئة الادارية والأكاديمية وكل من حضر وشارك في مساندة الشعب السوري ونصرة هذه الثورة
بينما قالت الكاتبة والاديبة الكويتية دلع المفتي ممثل فريق ليان الإعلامي التطوعي المختص بتغطية مأساة اللاجئين السوريين في لبنان إن ثورة سورية هي ثورة إنسانية لا مذهبية لا طائفية هي ثورة الوطن بكافة طوائفهم ومذاهبه السنية والشيعية العلوية والدرزية المسيحية والارمنية نجتمع جميعا لنصرة سوريا
وأضافت أنا افتخر في مجموعة الشباب من الكويتيين الذين يتراوح معدل اعمارهم من العشرين إلى الثلاثين عاما مجموعة ' ليان ' التي قامت بزيارة اللاجئين السوريين في لبنان لمساعدتهم وتقديم كل ما هو متاح وهي تحتاج وقفتكم جميعا فهناك من يحتاج إلى الدواء والتطبب والعلاج وهناك من يعيش في منازل من الكراتين والخشب وليس له غطاء هناك وضع مأساوي يحتم على إنسانيتنا الوقوف معه .
هذا وكان لطلبة الجامعة العربية المفتوحة بفرع الكويت كلمة القاها المنسق العام للمهرجان في الجامعة المفتوحة الطالب سليمان القحطاني قائلا نرحب بكم حضورنا الكريم وضيوفنا الاعزاء فهذا عام صرم ومازال اهلونا في الشام تحت وطأت نظام جبار مستبد لا يرحم أحد ، عام كامل والاخبار والقصص المروعة تتلى علينا يوميا ونراها بأعيننا بعد ان كنا نسمعها ، فاصبحنا شهودا على القتل والتدمير ولكن لا حياة لمن تنادي ، نرى رؤس الناس تدفن بالرمال ، وتقطع الاطراف بالمناشير ومنهم من يجمع كالخراف وتدار على رؤسهم القصاص فلا يغادر منهم احد مشيرا ان هذه المشاهد الوحشية في أرض الشام المباركة أضعاف ما رأيناه من قبل واكبر من أي قطر اسلامي آخر .
واضاف القحطاني بالامس القريب ' رأينا شبيح ' قيد شابا ويزج رأسه من عنقه ومن ثم كتفيه بالمنشار الكهربائي ورأينا رجالا يوطئون بالاقدام وتهشم رؤسهم بالرشاشات وأطفالا رضع قتل وغلمانا تغشعر لموتهم الابدانا فواجبنا العربي والاسلامي يحتم علينا نصرة الشعب السوري وهذا ما عقدنا العزم عليه نحن طلبة الجامعة العربية المفتوحة بفرع الكويت .
بينما قال رئيس لجنة العلاقات الدولية والخارجية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبد الرحمن توفيق الجراح وقوف الاتحاد الوطني لطلبة الكويت جنباً إلى جنب مع الإخوة السوريين في ثورتهم ضد النظام البعثي وممارساته الديكتاتورية الظالمة التي سلبت الشعب السوري أبسط حقوقه في العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية.
واوضح الجراح إلى أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت كانت أول من بادر بالاعتراف باتحاد الطلبة السوري الحر في الكويت والذي أسسه مجموعة من الطلبة السوريين الموجودين هنا على أرض وطنهم الثاني الكويت، حيث رأينا في هذا الاتحاد نواة لإيجاد تحرك شبابي سوري منظم لنصرة الشعب السوري ودعمه والوقوف في وجه الطاغية بشار الأسد وميليشياته، ومن هذا المنطلق فإن الهيئة التنفيذية حرصت على التنسيق مع هؤلاء الشباب الأحرار وتقديم كافة أوجه الدعم لهم من أجل معاونتهم على إنجاز أهدافهم وعلى رأسها الترويج لعدالة الثورة السورية ومشروعية مطالبها وفضح النظام الأسدي المستبد.
وختم الجراح قائلا أننا اليوم قمنا بتجميع أكثر من 30 منظمة طلابية دولية لتدعم الاتحاد الوطني لطلبة سورية والذي سيكون بإذن الله الممثل الشرعي لكافة طلبة سوريا الاحرار متمنين ان تكون هناك في المستقبل القريب انتخابات حرة في سورية .
هذا والقى كلمة اتحاد طلبة سوريا الأحرار عضو المجلس التأسيسي محمد معاذ شيخاني متسائلا : الشام وما أدراك ما الشام ؟؟؟ هناك حيث لم يعد للسياسة سيادة ولا للمصالح ' مطارح ' كما نقول بلهجتنا العامية هناك حيث امبراطورية الإنسانية تنادي ' أنقذوا أهل الشام ' في كل يوم عشرات القتلىوالجرحى والمعتقلين أصبحوا للأسف أعدادا نعدها وأرقاما نحصيها ونجمعها دون أن يكون لنا أي يد للمساعدة نمدها
واضاف شيخاني إن ما يجري على أرض سورية الحبيبة ... لهو امتداد لم يحصل على أرض فلسطين الغالية فدمشق تتوق لصلاح الدين الذي يحررها ، وحمص وغزة تقاسمتا رغيف المعاناة والحصار وتشاركتا في القصف والإجتياح والدمار.. نعم هذه الشام ، أما نحن اولادها وأهلها الذين أُخُرجوا منها والذين وعدنا الله – تعالى – بنصره ، أتيناكم من قلب الحدث ... أتيناكم من داخل المعمعة .
وذكر شيخاني اننا نحن السوريين الذين تعرضنا للرصاص وواجهنا خطر الإعتقال ، أصدقؤنا من محاضراتهم أخُذوا ومن على أبواب كلياتهم اعتُقِلوا وقيدوهم وعذبوهم حتى استشهدوا لم يراعوا للعلم هيبة فأقسمنا أننا لن نهاب رصاصهم خرجنا بالمظاهرات ونظمنا
الإعتصامات ورفضنا ما يقوم به اتحاد طلبة البعث من تشبيح وأعمالٍ شائنات أعلنا عن أنفسنا بكل حرية وعزة
وختم شيخاني قائلا نحن من سنلغي أفكارهم ونفرض حقائقنا و نحن من سنكتب في سفر الخلود أمجاد شعبنا بإصرارنا وعزيمتنا ، نحن السواعد التي ستحمل الحجارة لتبنيها والأنامل التي ستلمس الآلام لتشفيها سنعيد للعلم ألقه وبريقه وسنجعل سوريتنا الحرة للعلم والمتعلمين مرفأ بعدما كانت لجرذان المخابرات والشبيحة مخبأ نحن اتحاد طلبة سوريا الأحرار
تعليقات