المعطش لـ'الحمود': نتخوف من أن يكون بعض القياديين في وزارتك خائناً!
زاوية الكتابكتب مايو 2, 2012, منتصف الليل 664 مشاهدات 0
الأنباء
رماح / خيانة أم تقصير؟!
سعد المعطش
عندما تسلم الشيخ أحمد الحمود حقيبة وزارة الداخلية كتبت ناصحا له بأن ينظف وزارته من بعض القياديين الذين تسببوا في رحيل الوزير السابق، وكانوا لا يخبرونه بالحقيقة عن أمور البلد الأمنية، وكان بعضهم يبحث عن مصالحه الخاصة من خلال منصبه في الوزارة.
حينها مثلت كرسي الوزارة بكراسي المطاعم واختلافها حسب نوع المطعم، فالمطاعم الراقية لا تسمح لك بالجلوس إلا بعد تنظيف الطاولة والكراسي، أما المطاعم الرخيصة فإنه تنظفها بعد أن تجلس عليها ولا يهمها ان تسبب من قبلك في اتساخ ملابسك.
يوم الثلاثاء الماضي انتشرت في موقع تويتر صورة لقاطرة في منطقة تيماء تحمل ثلاث سيارات محروقة، ولم يكن لوجود تلك القاطرة أي مبرر إلا مبرر واحد، وهو انها ستصور لاحقا بأن المعتصمين قد حرقوها.
معالي الوزير يجب عليك أن تحقق في موضوع تلك الصورة التي كادت تحرجك أمام الشعب، وأن تحقق في موضوع تجنيس الضابط العراقي، فالأمر ليس مصادفة أو عن طريق الخطأ كما يحاول البعض إيهامنا.
تاريخك الناصع وفي أكثر من موقف، خصوصا في موضوع العم أحمد الشريعان في التسعينيات، يكاد بعض قياديي وزارتك تلطيخه بسبب حسدهم لتجنيس المستحقين من البدون، وعليك أن تتذكر كلمة الشيخ مشعل الأحمد حين قال بعد الامتيازات التي منحت للقياديين لتحفيزهم للتقاعد إن من لا يتقاعد إما أن يكون «حاء أو حاء».
معالي الوزير بعد موضوع تجنيس الضابط العراقي وموضوع صور السيارات المحروقة، فإننا نتخوف من أن يكون بعض القياديين في وزارتك خائناً فانتبه منهم.
أدام الله المخلصين من القياديين في وزارات الدولة ولا دام من يحمل صفة «الخيانة».

تعليقات