'الفنادق الكويتية' تعقد اجتماعها السنوي للجمعية العمومية

الاقتصاد الآن

2142 مشاهدات 0


عقدت شركة الفنادق الكويتية (ش.م.ك) الناشطة في قطاع الضيافة، وهي احدى الشركات التابعة لمجموعة مشاريع الكويت، اجتماعها السنوي للجمعية العمومية و قد تراس الاجتماع رئيس مجلس الادارة السيد محمد احمد السقاف.

في تصريح له في الاجتماع قال السيد السقاف:

سجلت شركة الفنادق الكويتية خلال عام 2011 خسائر صافية بمبلغ 743 ألف دينار كويتي  مقابل خسائر صافية بمبلغ 3.3 مليون دينار كويتي في العام 2010 حيث يمثل ذلك تحسنا بنسبة 77٪ من حيث تقليص الخسائر المحققة.

كما بدأت شركة الفنادق باتخاذ العديد من الخطوات الهامة التي من شأنها تحسين الربحية وذلك من خلال تطوير انسيابية وكفاءة طرق العمل والتشغيل علاوة على تحسين جودة المنتج وتسويقه بأفضل الطرق.

كما أننا اتخذنا هدفا أساسيا  نحو العمل على تنويع مصادر الدخل من مختلف أنشطة التشغيل التي تعتبر النواة في نموذج عمل الشركة كما ستنعمل على تقليل المخاطر المترتبة على الاعتماد على بعض العقود من خلال التركيز على كفاءة عمل تطوير الأعمال. يضاف إلى ذلك فإن الشركة مستمرة بعمل مراجعة شاملة لكل أوجه أنشطتها التشغيلية والعمل على رفع كفاءتها.

هذا وعلينا أن نذكر في هذا السياق تداعيات الربيع العربي خلال العام 2011 والتي كان لها أثر سلبي على أداء فنادق سفير في الشرق الأوسط، حيث انخفض متوسط إشغال فنادقنا من 55.8٪ إلى 43.5٪ لعامي 2010 و 2011 على التوالي. ونحن على أمل تحسن الوضع الأمني خلال العام 2011 في منطقة الشرق الأوسط والتي تتواجد بها  فنادقنا على الرغم من المؤشرات السلبية للوضع السياسي والأمني في المنطقة.

أما بالنسبة لقطاع الأغذية والمشروبات فقد استمر انخفاض ربحية شركة الصفاة للتجهيزات الغذائية كما هو موضح في تقرير الإدارة والذي يرجع سببه الرئيس إلى الاعتماد على العقود الحكومية، وقد اتخذت الشركة العديد من الخطوات لتجاوز هذا الأمر من خلال خلق قنوات تسويق جديدة  خاصة مع القطاع الخاص بالإضافة إلى استمرارها بالعمل مع القطاع الحكومي ذلك لتوسيع قاعدة العملاء وتوزيع المخاطر. وبشكل عام فقد انخفض العائد المتأتي من قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 20٪ عن السنة الماضية.

وفي الختام شكر المساهمين على تفهمهم ودعمهم المتواصل، مؤكدا على اتخاذ الخطوات التي من شانها العودة بشركة الى تحقيق الارباح مع الحفاظ على الجودة وذلك خلال توزيع المخاطر والسيطرة على التكاليف.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك