برميل النفط يواصل ارتفاعه لـ 94,78 دولار
الاقتصاد الآنمارس 11, 2008, منتصف الليل 289 مشاهدات 0
واصل برميل النفط الكويتي رحلة الصعود الى مستويات قياسية حيث سجل في بداية تعاملات الاسبوع الحالي (امس الاثنين) رقما قياسيا جديدا بلغ 78ر94 دولار بزيادة تقدر 31 سنتا عن نهاية الاسبوع الماضي البالغ 47ر94 دولار.
وارتفع سعر البرميل الكويتي حوالي 67ر1 دولار امس مقارنة بتعاملات نفس اليوم من الاسبوع الماضي والذي بلغ خلاله 11ر93 دولار .
ويبدو طريق برميل النفط الكويتي نحو بلوغ مستوى الـ100 دولار ممهدا في ظل الاسعار القياسية التى بلغتها اسعار النفط في الاسواق العالمية امس عندما وصلت الى مستوى 107 دولار في حين تجاوز سعر برميل الاوبك 99 دولارا.
واكد خبراء نفط اسباب ارتفاع اسعار الى استمرار ضعف قيمة الدولار الامريكي وتراجع سعر صرفه وحالة الترقب والتخوف من استمرار تراجع نمو الاقتصاد الامريكي وتأثير ذلك سلباعلى نموالاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد الصيني اكبر مستهلك للنفط بعد الولايات المتحدة في العالم وايضا على الاقتصادات الاسيوية الاخرى. كما ارجعوا هذا الارتفاع غير المسبوق الى عدة عوامل اهمها العوامل الجيوسياسية والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط لا سيما بين الولايات المتحدة وايران على خلفية برنامجها النووي وتركيا وشمال العراق والاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة.
ولا يزال دورالمضاربات في بورصة البترول العالمية يتزايد حتى اصبح اساسيابشكل كبير في التأثير على اسعار النفط ارتفاعا وانخفاضا مما حدا ببعض المحللين لالقاء الجزء الاكبر من المسؤولية عليها في عدم استقرار هذه الاسعار.
كما لعب قرار منظمة اوبيك في ختام مؤتمرها الوزاري العادي الاخير الذي عقد في فيينا في الابقاء على السقف الحالي للانتاج البالغ 6ر29 مليون برميل في اليوم دورا ملحوظا في دعم اسعار النفط رغم المطالبات المستمرة من قبل الدول المستهلكة بزيادة الامدادات لكبح جماح الاسعار المرتفعة.
واتخذت منظمة اوبك هذا القرار بعدما تأكدت ان العوامل الفنية والمقومات الاساسية لسوق البترول العالمية متوازنة ولم تكن السبب لارتفاع الاسعار انما هناك عوامل اخرى مختلفة.
وارتفع سعر البرميل الكويتي حوالي 67ر1 دولار امس مقارنة بتعاملات نفس اليوم من الاسبوع الماضي والذي بلغ خلاله 11ر93 دولار .
ويبدو طريق برميل النفط الكويتي نحو بلوغ مستوى الـ100 دولار ممهدا في ظل الاسعار القياسية التى بلغتها اسعار النفط في الاسواق العالمية امس عندما وصلت الى مستوى 107 دولار في حين تجاوز سعر برميل الاوبك 99 دولارا.
واكد خبراء نفط اسباب ارتفاع اسعار الى استمرار ضعف قيمة الدولار الامريكي وتراجع سعر صرفه وحالة الترقب والتخوف من استمرار تراجع نمو الاقتصاد الامريكي وتأثير ذلك سلباعلى نموالاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد الصيني اكبر مستهلك للنفط بعد الولايات المتحدة في العالم وايضا على الاقتصادات الاسيوية الاخرى. كما ارجعوا هذا الارتفاع غير المسبوق الى عدة عوامل اهمها العوامل الجيوسياسية والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط لا سيما بين الولايات المتحدة وايران على خلفية برنامجها النووي وتركيا وشمال العراق والاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة.
ولا يزال دورالمضاربات في بورصة البترول العالمية يتزايد حتى اصبح اساسيابشكل كبير في التأثير على اسعار النفط ارتفاعا وانخفاضا مما حدا ببعض المحللين لالقاء الجزء الاكبر من المسؤولية عليها في عدم استقرار هذه الاسعار.
كما لعب قرار منظمة اوبيك في ختام مؤتمرها الوزاري العادي الاخير الذي عقد في فيينا في الابقاء على السقف الحالي للانتاج البالغ 6ر29 مليون برميل في اليوم دورا ملحوظا في دعم اسعار النفط رغم المطالبات المستمرة من قبل الدول المستهلكة بزيادة الامدادات لكبح جماح الاسعار المرتفعة.
واتخذت منظمة اوبك هذا القرار بعدما تأكدت ان العوامل الفنية والمقومات الاساسية لسوق البترول العالمية متوازنة ولم تكن السبب لارتفاع الاسعار انما هناك عوامل اخرى مختلفة.
الآن-كونا
تعليقات