تتيح أكثر من 140 خدمة متنوعة

قال مساعد المدير العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات بالوكالة سامي محمد الدخيل أن نسخة تطبيقات برنامج 'أون لاين' التي أطلقها'بيتك'على أجهزة الايباد، لقيت قبولا واستحسانا كبيرين من قبل عملاء'بيتك' وغيرهم،حيث بلغ عدد الذين حملوا هذه النسخة 50 ألفا خلال الأيام الأربعة الأولى من إتاحة هذه التطبيقات على أجهزة الأيباد، كما حظي التطبيق بتقييم 5 نجوم من المستخدمين،مما يؤكد كفاءة البرنامج وجودته،متوقعا أن يتضاعف عدد المستخدمين خلال الفترة المقبلة في ضوء شمولية الخدمات المطروحة وتميزها وأسبقية'بيتك' على مستوى القطاع المصرفي المحلي.

وأشار الدخيل في تصريح صحفي إلى أن هذا الإقبال الواسع خلال تلك الفترة الوجيزة،يعكس ثقة أوساط السوق في الخدمات والمنتجات التي يطرحها' بيتك'، ونجاحه في اختيار القنوات المناسبة التي تتاح من خلالها هذه الخدمات والمنتجات بما يناسب تطلعات مختلف الشرائح، مؤكدا في هذا الصدد على أن وسائل وقنوات الوصول للعملاء الحاليين والمستهدفين لم تعد تقل أهمية عن ابتكار وتقديم خدمات جديدة، بل ربما تفوقها أهمية في ظل التطور التكنولوجي اللامحدود.

وذكر الدخيل أن قدرة'بيتك'،بما يمتلكه من كوادر مؤهلة وتقنية متطورة، على قراءة السوق واحتياجات شرائحه سواء عند طرح خدمات ومنتجات جديدة أو لدى اختيار القنوات المناسبة لإتاحتها، فضلا عن حرصه على المبادرة وامتلاك الأسبقية،تعد أبرز مقومات النجاح الذي  تحققه مبادراته المتتالية في مجال التقنية المصرفية.

على صعيد متصل لفت الدخيل إلى أن'بيتك' كان قد أتاح هذا التطبيق بنسخته الأولى في ديسمبر عام 2010 ، كأول مصرف محلي،على أجهزة الأيفون والأيبود ،وتم إجراء العديد من التطويرات عليه حسب آراء المستخدمين من العملاء وصولا إلى نسخة الآيباد، التي باتت متاحة بمجرد بحث المستخدم في الآب ستور بكلمة ومن ثم اختيار البرنامج الذي يعد أحد5 تطبيقات أطلقها «بيتك» لمستخدمي أجهزة آبل.مشيرا إلى أن المبادرة الجديدة انطلقت لتمكن عددا أكبر من العملاء من الاستفادة من مزايا التطبيق والذي يسهل بدوره على المستخدم تنفيذ أكثر من140 خدمة مصرفية وتجارية وعقارية واستثمارية في أي وقت ومن أي مكان.

وذكر الدخيل أن «بيتك» مستمر في سعيه لتوظيف التقنية في سبيل خدمة العميل وهوما رشحه للفوز بجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية في نسختها الأخيرة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن هذا التوجه يواكب الرؤية العالمية في مجال الصيرفة فيما بات يعرف بالبنك الالكتروني أو e-banking علاوة على مواكبة التطور التكنولوجي السريع في ظهور أجهزة واستخدامات حديثة بهذا المجال.

وأشار الدخيل إلى أن تطبيقات «بيتك» في الآب ستور تعد من أفضل التطبيقات في الخدمات المالية محليا،وهو أول بنك يقدم هذه المبادرة حيث أطلق برنامجه الأول الذي يعد دليلا للجمهور بتقديمه خدمات أولية كالحسبة التجارية وأسعار العملات ومواقع الفروع وغيرها من الخدمات الأخرى،كما أصدر «بيتك» مصحفا مميزا كإهداء منه وحقق انتشارا واسعا في الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال عدد المستخدمين،علاوة على رعايته لتطبيق خاص بمرض السكر، وأساليب الوقاية منه، وكذلك العلاج.