ناصر الحسيني يكشف عن مشروع لتحويل قاعة عبدالله السالم لشبرة خضار بواسطة أحد الأقطاب المتضررة ؟!
زاوية الكتابكتب مايو 14, 2012, 6:57 ص 1327 مشاهدات 0
صرخة قلم
تمثيل X تمثيل
كتب ناصر الحسيني
حقيقة انا استغرب من بعض النواب وصراخهم، كردة فعل ما حدث في جلسة الخميس، ويفترض على النواب ألاّ يستغربوا من احداث «التفلة»، لانهم لم يتفاجؤوا بها، فقد سبق وان قلت لبعضهم بعد ظهور نتائج الانتخابات، ان احد الاقطاب قال «ماني ابوفلان اذا ما حوّلت قاعة عبدالله السالم شبرة خضره» فما حصل في جلسة الخميس هي افتتاحيه لمشروع «شبرة خضره» داخل القاعة، لذلك فالقادم من الاحداث سيكون اكبر من «تفله»، من هذا المنطلق لن اتفاجئ بأحداث المستقبل، واتمنى ان تتذكروا هذه المقالة.
اما الحكومة فهي سعيدة جدا بما يحدث في قاعة عبدالله السالم، وتحاول ان «تقوي» شوكة من يخلق المشاكل بالقاعه، وترفع من شأنه، حتى تعطيه دافعا للتمادي، لان ذلك يصب في مصلحتها، ويجعل النواب منشغلين بين انفسهم بعيدا عنها وعن تجاوزاتها، كما ان بعض نواب الاغلبية سعيدون بهذه المهاترات، لانها هي الورقة الوحيدة التي تحافظ على بريقهم من خلال التلاسن، وتستر على ارتمائهم بحضن الحكومة، وتغطي على سكوتهم عن الحكومة تجاه الحرائق المتكررة ومشكلة « التواير» وملاحقة المغردين، فما يحدث من مهاترات الكل مستفيد منه، والضحية الوطن والمواطنين.
إلى رئيس مجلس الامة
السيد رئيس مجلس الامة، ما حدث في استجواب وزير الداخلية فوضى عارمة، في كل ارجاء مجلس الامة، فقاعة عبدالله السالم غاب عنها التنظيم، وبعض الصحف ادخلت اكثر من خمسة صحفيين، كما انه سمح لكل من «هب ودب» أن يدخل الى المقاعد الأرضية، لدرجة ان اعداد من تم ادخالهم يفوق عدد الكراسي، حتى وصل الامر الى نائب الرئيس خالد السلطان فنبه الحرس ست مرات بعدم السماح بترك الجمهور واقفا وطالب بإخراجهم، ولم يتم اخراجهم، ولم تتوقف المهازل عند هذا الحد، بل ان بعض الجمهور المحسوبين على بعض النواب اخذ يصور من خلال هاتفه بعض الاعضاء وهو يلقي كلمته ويبثها عبر تويتر، وعلى عينك يا تاجر، كما ان غرفة الاعلاميين اصبحت ملاذا للجمهور من اجل التدخين، كما ان البوابة رقم 2 و3 الخاصة بدخول السيارات سمحت لكل سيارة بالدخول، ومن كثرة السيارات بعضها اوقف في منتصف الطريق، حتى وصل الامر الى تعطل حركة السير، فهل تقبل يا سعادة الرئيس بهذه الفوضى؟
تعليقات