خلال حفل خريجات السكن الجامعي
شباب و جامعاتالزيدان: تفخر إدارة الإسكان الطلابي بأن ترى الطالبات في صفوف الفائقات
مايو 14, 2012, 1:43 م 2588 مشاهدات 0
تحت رعاية عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د.عبدالرحيم ذياب نظمت إدارة الإسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين بجامعة الكويت حفل ختام الأنشطة والخريجات الفائقات، بحضور مدير إدارة الاسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين جمال الزيدان، ومراقب سكن الطالبات ندى القبندي، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وذلك يوم الأربعاء 9 مايو على مسرح سكن الطالبات بكيفان.
وفي هذا الصدد ألقى مدير إدارة الإسكان الطلابي بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت جمال الزيدان كلمه عبر فيها عن بالغ سعادته بتواجده في هذا الاحتفال الذي سيتم فيه تكريم كوكبة من الطالبات بمناسبة تخرجهن وتفوقهن، متمنياً لهن دوام النجاح والتفوق.
وقال 'إن أعظم مشاعر الفرحة والسرور عند الانسان هي فرحته بالنجاح والتفوق، وإن أعظم لحظات السعادة لهم كأسرة في إدارة السكن أن يشاهدوا طالباتهم في صفوف الخريجات والفائقات، وهم يودعون الحياة الجامعية بهذه البصمة المعبرة عن حبهم الكبير لوطنهم الثاني الكويت'، مؤكداً أن النجاح في إعداد العنصر البشري هو أفضل أنواع الاستثمار الذي يحقق للأوطان القوة والنماء في مختلف المجالات الحياتية وتوفر لها الازدهار والأمن والأمان'.
وأضاف الزيدان: 'إن الخريجات والفائقات من هذه الدفعة ينضمون إلى أفواج عديدة سبقتهن في في هذا الميدان، مشيراً إلى أنهن أثبتوا جدارتهن واجتهادهن ومثابرتهن في العلم، حتى حققوا التميز والتفوق، لافتاً أنهن ثروته الحقيقية، ووصولهن لأعلى المراتب هو غايتهم وجل مرادهم'.
ومن جانبها باركت مراقبة سكن الطالبات ندى القبندي للطالبات الخريجات، متمنيةً لهن التوفيق في جميع مجالات حياتهن العلمية والعملية، مشيرةً إلى أن هذا الحفل يأتي ضمن مسؤوليات ومهام إدارة السكن تجاه الطالبات، حيث تهتم الادارة بالتواصل معهن وتقديم الخدمات الدراسية والأكاديمية والترفيهية والاجتماعية، لتوفير أجواء دراسية واجتماعية ملائمة للجميع.
وبدورها ألقت الخريجة فاطمة اللواتي كلمة نيابة عن زميلاتها الخريجات والفائقات عبرة فيها عن فخرها واعتزاها لانتسابها بجامعة الكويت التي غدت عنواناً للتميز وواحة للعطاء والإبداع، مهنئةً جميع الطالبات بهذا الانجاز العظيم.
وأضافت اللواتي: 'إن احتفالية التخرج والتفوق يعتبر يوماً مشهوداً ومميزاً في حياة الطالبات وسيظل عالقا بالذاكره، وإن لحظة التخرج هي لحظه فاصلة في حياة الانسان يتمناها كل طالب مجتهد، مؤكدةً أن هذا التفوق لم يكن ليتحقق لولا الرعاية التربوية المجدية والمتابعة الحثيثة التي نتلقاها دوما من جانب المعنيين في إدارة السكن، حيث أن هذه اللحظات التي نعيشها تزاحمت فيها المشاعر، وتشابكت التعابير، لنرى اليوم ابتسامات التخرج ودموع الفراق، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع القبعات شكراً وتقديراً وامتناناً لإدارة السكن الطلابي بجامعة الكويت، لما وفرته لنا من بيئة تعليمية متميزة ورعاية كريمة أحاطته بنا، فضلاً عن تذليل كافة العقبات التي واجهتنا طيلة فترة إقامتنا بالسكن، والشكر موصول لكل من عمل بصدق وأريحية، دون كلل أو ملل من أجل رعايتنا وتوجيهنا التوجيه التربوي الصحيح'.
تعليقات