'مستحق سياسياً'.. ذعار الرشيدي مشيداً بالاتحاد الخليجي

الأنباء

الحرف 29  /  اتحاد الشعوب الخليجية

ذعار الرشيدي

 

على المستوى الشخصي لا ادخل الرياض الا وانا اعتبر نفسي سعوديا، ولا تطأ قدماي مطار دبي الا وأنا أرى نفسي اماراتيا في كل شيء، وعندما دخلت المنامة في مهمة عمل كنت بحرينيا اكثر من البحرينيين انفسهم، وكذلك كنت في مسقط عمانيا، وفي الدوحة لم اكن سوى مواطن قطري، ومن الدرجة الأولى ايضا، سواء كان ذلك باحساسي او تصرفي خلال أي زيارة لاي بلد خليجي او حتى في تصرفات الاخرين معي في تلك البلدان، اعتز كثيرا بكويتيتي وافخر كثيرا ايضا بخليجيتي هكذا أرى الأمور من وجهة نظر الأخوة التي تجمعنا، اما سياسيا فالامر بالنسبة لي يختلف تماما ولكن بتدرج ايضا فازمة السعودية مع الحوثيين هي قضيتي شئت ام ابيت، وقضية احداث البحرين هي قضيتي ايضا، ولابد ان تكون قضيتي وكذلك قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها ايران هي واحدة من القضايا التي لابد ان تشغلني وأجد نفسي مجبرا على الدفاع عنها اولا وقبل كل شيء لكونها حقا وثانيا لان هذه الجزر هي جزء من أرضي.. الخليجية.

والحديث عن الاتحاد الخليجي اليوم سياسيا مستحق ولا شك بغض النظر عن الملاحظات التي قد يبديها البعض، وان كنا كشعوب خليجية قد اتحدنا منذ قيام المجلس بل وربما قبل قيامه بسنوات طويلة جذورنا ودمنا ولساننا وثقافتنا العامة في الاصل متحدة قبل حتى ان تتشكل الحدود السياسية وبرأيي المتواضع انه وبغض النظر عن الشكل السياسي الذي سيكون مسوغا لاتحاد كهذا فسيكون ناقصا ما لم يضع في حسابه المواطن الخليجي بالدرجة الأولى، وينظر ويضع في حسبانه هم الشعب الخليجي كافراد قبل ان يتشكل مقدما على هم الانظمة، هنا فقط سينجح لان الاصل هم الشعوب.

توضيح الواضح:

النقاط المضيئة في وزارة الداخلية كثيرة ممثلة في بعض منتسبيها، وكما نشير بالانتقاد الى البعض لابد ان نوجه تحية شكر لمن نرى فيه نقطة مضيئة كالنقيب محمد عبدالنور من ادارة هجرة حولي، قسم خدمة المواطن، على حسن تعاونه مع الجمهور من المراجعين بابتسامة لا تفارق محياه.