'الخارطة الذهنية للقران الكريم' في كلية التربية

شباب و جامعات

1977 مشاهدات 0


      برعاية وحضور عميد كلية التربية في جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأحمد، ألقى الدكتور شايع سعود الشايع من قسم المناهج وطرق التدريس محاضرة بعنوان ( الخارطة الذهنية للقرآن الكريم) حول كتاب من إعداده وتأليفه يحمل نفس العنوان.      وقال د.الشايع خلال المحاضرة أن المتأمل لكثير من الناس في تعاملهم مع القرآن يجدهم متعثرين في فهم وتدبر معانيه الرئيسة والجزئية والربط بينها، مما يؤثر على فهمهم وحفظهم للقرآن الكريم، وقد يكون السبب في ذلك هو عدم وجود كتاب مختصر يوضح المعنى العام لكل سورة وما تحويه من معاني جزئية وموضوعات، لذلك برزت فكرة هذا الكتاب وهي استخدام الخارطة الذهنية في القرآن الكريم ليكون معينا على تيسير الفهم القرائي لسوره وتدبر معانيه وحفظه، وذلك من خلال وضع تصور عام لكل سورة ورسم خريطة ذهنية عامة  وشاملة لها، يبرز من خلالها المعنى الرئيسي للسورة والمعاني الجزئية التي تحتوي عليها، وتوضيح ما تندرج تحته المعاني الجزئية من موضوعات وتقسيمات متعددة، وعرض هذه الخريطة بالمصحف من خلال رسومات وألوان تميز كل موضوع أو معنى عن غيره، ثم يتم عرض العلاقة بين كل سورة وما بعدها، فغالبا السورة اللاحقة تكون تفصيلية لما قبلها.

    وأكد د.الشايع أن للخريطة الذهنية أهمية كبيرة وتحديدا في الميدان التعليمي، فهي تساعد على الإلمام بالموضوع بشكل واضح ودقيق وتقسيمه لعدة أجزاء، وربطها ببعضها البعض، كما أن العقل الإنساني يتقبل الصور الذهنية أكثر من الكلام وهذا الخرائط تختصر الشيء الكثير خلال رسمها وتوضيحها بالرسومات، موضحاً أن في

الميدان التربوي تؤكد جميع الدراسات العلمية التي استخدمت الخرائط الذهنية على أهميتها في زيادة التحصيل العلمي للطلاب وفي جميع المراحل.

   وذكر أن هذا الكتاب يعتبر الأول من نوعه في عرض الخريطة الذهنية بناء على أحد نظريات علم النفس وهي النظرية الكلية (الجشطلتية) والتي تعرض الشيء ككل متكامل ثم يتم تجزئته إلى أقسام عدة، وفي هذا الكتاب تم تحديد المعنى العام للسورة ثم تقسيم السورة إلى معاني جزئية ويندرج منها موضوعات وهذا الموضوعات تحوى تقسيمات متعددة. وفي هذا الكتاب يتم عرض شرح لمنهجية استخدام الخريطة الذهنية من خلاله، ثم عرض الخريطة الذهنية لسورة الفاتحة، البقرة، ثم آل عمران.

الآن- المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك