الزعيم يستقبل المحرق والوصل للفوز على الخور
رياضةفي ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية الـ27 لكرة القدم
مايو 22, 2012, 4:35 م 685 مشاهدات 0
يحل المحرق البحريني ضيفا على العربي غدا الأربعاء على إستاد صباح السالم بالنادي العربي في لقاء متكافئ ضمن ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية الـ27 لكرة القدم.
الأخضر بلغ دور الاربعة بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من 4 مباريات امام الوحدة الاماراتي (6 نقاط) والخريطيات القطري (3 نقاط).
وفي ربع النهائي تجاوز الرفاع البحريني 2/1 في الكويت كون نظام البطولة ينص على اقامة هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض المتصدر في الدور الاول.
من جهته، احتل المحرق المركز الاول في المجموعة الاولى (9 نقاط) ضمن الدور الاول امام الجهراء الكويتي (5 نقاط) وفنجاء العماني (نقطتان)، قبل ان يفوز على ضيفه النصر الكويتي 3/0 في ربع النهائي.
يدخل الزعيم، حامل اللقب في النسخة الاولى عام 1982 وفي 2003، الى المباراة واضعا نصب عينيه حسم امره في جولة الذهاب درءا لأي انقلاب قد يأتي به خصمه ايابا.
يعيش الاخضر، الذي بلغ نصف نهائي بطولة الاندية الخليجية في الموسم الماضي، فترة من الاستقرار الفني بوجود المدرب البرتغالي جوزيه روماو الذي جددت الادارة عقده للموسم المقبل بعد نجاحه في اعادة الفريق الى منصة التتويج من خلال الفوز بلقب بطل كأس سمو ولي العهد على حساب غريمه القادسية بنهاية العام الماضي، كما انه يشغل المركز الثالث في الدوري الممتاز الذي حسم القادسية نفسه لقبه قبل فترة.
وارتأى العربي التركيز على البطولة الخليجية في الاونة الاخيرة بدليل خسارته امام السالمية 1/3 في الدوري المحلي السبت الماضي، وهو يدخل الى مباراة الغد بتشكيلة شبه كاملة.
اما المحرق الذي لم يسبق له الفوز باللقب الخليجي، فيدخل الى المباراة واضعا نصب عينيه الخروج بنتيجة جيدة تعينه قبل جولة الاياب، وقد حسم مركز الوصافة في الدوري البحريني الذي ذهب لقبه للرفاع، وهو قادم من فوز معنوي على البحرين 5/1 السبت الماضي.
يقود المحرق المدرب عيسى السعدون ويتسلح بعدد من اللاعبين المميزين بينهم ثمانية دوليين ابرزهم اسماعيل عبداللطيف ومحمود رينغو وابراهيم الشخص وعلي عامر ومحمد سالمين وحمد الدخيل فضلا عن البرازيلي دييجو سيلفا.
من جانبه يتطلع الوصل الإماراتي إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما يلتقي الخور القطري في دبي.
يريد الوصل الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لقطع خطوة مهمة نحو المباراة النهائية، قبل لقاء الاياب الذي يستضيفه الخور في الدوحة في 29 مايو الحالي.
كما يريد الوصل استكمال نتائجه المميزة في البطولة بعدما كان الوحيد الذي يحقق العلامة الكاملة في الدور الاول بعد تصدره للمجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من اربع مباريات، قبل ان يتخطى مواطنه الوحدة بركلات الترجيح 5/3 في ربع النهائي.
ووضع الوصل احراز لقب البطولة ضمن قائمة اولوياته بعدما اصبحت الوحيدة المتوفرة له بعد خروجه من كافة المسابقات المحلية خالي الوفاض.
وسيعطي اللقب الخليجي مدرب الوصل الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا دفعة معنوية قوية بتحقيق اول انجاز له في مسيرته التدريبية القصيرة التي بدات عام 1994 وتخللها الاشراف على اربعة اندية فقط من بينها منتخب الارجنتين (2008 -2010) دون ان يصيب اي نجاح يذكر.
وزاد مارادونا من حماس لاعبي الوصل من خلال دعوته مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي وزوج ابنته سيرخيو اغويرو لحضور التدريبات الاخيرة، بعدما كان شاهد المباراة مع الوحدة في الدور ربع النهائي.
ويتواجد اغويرو حاليا في دبي لقضاء اجازة قصيرة بعدما قاد فريقه سيتي لاحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الاولى بعد 44 عاما.
وقال مارادونا في مؤتمر صحفي عقده للحديث عن المباراة: الوصل سيلعب امام الخور بافضل تشكيلة لديه من اجل الفوز وتكملة المشوار في البطولة.
وابدى مارادونا اعجابه بفريق الخور 'الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين وفي مقدمتهم البرازيلي جوليو سيزار'.
ووجه مارادونا رسالة تحذير الى لاعبي الوصل لشحذ همهم بتأكيده ان اي لاعب يريد البقاء معنا في الموسم المقبل يجب ان يثبت جدارته في المباريات المتبقية والبقاء سيكون للافضل.
ويعول الوصل الذي سبق له احراز اللقب عام 2010 على الاوروغوياني خوان اوليفيرا ثاني ترتيب الهدافين برصيد 5 اهداف والثنائي الارجنتيني ماريانو دوندا وخوان مارسير والايراني محمد رضا خلعتبري والحارس الدولي ماجد ناصر.
من جهته، اثبت الخور حضوره القوي في البطولة بعد تصدره للمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، قبل فوزه على الجهراء الكويتي 1/0 في ربع النهائي.
ويعتمد مدرب الخور الفرنسي الان بيران على جهود البرازيلي جوليو سيزار صاحب 5 اهداف، والذي يعرفه الجمهور الاماراتي جيدا من خلال لعبه مع الشباب الموسم الحالي قبل ان يستغني عن خدماته في فترة الانتقالات الشتوية.
كما يبرز في صفوف الخور الذي يفتقد جهود الجزائري مراد مغني لعدم قيده خليجيا، العراقي سلام شاكر والبرازيلي ماديسون وخالد عبد الرؤوف وابراهيم اول.
تعليقات