فتنة لبنان هدفها تخفيف الضغط على سوريا.. برأي مشرف عقاب

زاوية الكتاب

كتب 923 مشاهدات 0


الشاهد

سورية والفصل السابع

مشرف عقاب

 

قالت منظمة العفو الدولية ان الحكومة السورية ربما تكون قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية باستخدام قوة مميتة وتعذيب المعتقلين، ربما؟ هل يعقل هذا الكلام بعد المجازر والقتل الذي طال عموم الشعب السوري منذ اكثر من سنة؟
يجب اتخاذ موقف أممي دولي لحل الأزمة، وأميركا والغرب تستطيع الضغط، مع ازدياد اعداد القتلي والجرحى والمفقودين، يجب ان يتدخل مجلس الامن تحت الفصل السابع، لان ما يحدث غير معقول، وقد ازدادت حالات القتل في جميع الاراضي، السؤال الى متى يتم هذا القتل، وهذا السكوت عن مايحدث في سورية؟! لانه من غير المعقول وغير المنطقي شعب اعزل يقف امام سلطة مددجة بالسلاح. لم يتغير الوضع بل زاد الى الاسوأ، لقد تحركت الجامعه العربية ولو كان متأخراً واجتمعت بخصوص مايحدث في سوريةمن قتل وارهاب لا مثيل لهما حتى المساجد لم تسلم، وقد قررت الامم المتحدة ارسال وفد لسورية، نقول ان الوقت قد فات على أي مباحثات لما يحدث على ارض الواقع من قتل مفرط مع الاسف، يجب سحب المراقبين من سورية لان وجودهم ليس له معنى، تحدث الغرب وأميركا وآخر المطاف تحدثت الجامعة العربية، والامم المتحدة وقد رفضت سورية اول الامر، ثم قبلت لماذا؟، تحاول سورية تحويل المشكلة إلى لبنان واشعال الفتنة والحرب لتحويل نظر العالم وتخفيف الضغط عليها في الداخل، جميع دول العالم تحافظ على كيانها ووجودها ولكن تختلف الوسائل من نظام الى آخر. بعض الأنظمة تكون شمولية ودكتاتورية وتستمد هيبة النظام من القمع والانفراد بالسلطة وعدم ابداء الرأي وعادة يكون الحاكم بعيداً عن شعبه لخوفه الدائم من شعبه. والآخر يستمد كيانه ووجوده وهيبة النظام بتطبيق القانون والالتزام به والعدالة الاجتماعية والحريات وأن القانون هو سيد المواقف وهو العمود الفقري للتعامل بين جميع فئات الشعب وبين الشعب والحاكم لا توجد أي حواجز بين السلطة والشعب. وتواضع الحاكم وعدله يساهم بمد جسور المحبة، ان قطار الحرية قد سار على السكة لجميع الدول العربية، لايوجد أي حل سوى تدخل مجلس الامن وأميركا تحت الفصل السابع لوقف المجازر، أخيرا أين الحكام الذين وضعوا حواجز بينهم وبين شعوبهم ومارسوا الديكتاتورية والشمولية وابتعدوا عن مواطنيهم أمثال المقبور صدام وزين العابدين والقذافي.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك