فرنسا تتجنب هزيمتها الأولى أمام آيسلندا

عاد المنتخب الفرنسي من بعيد وتجنب خسارته الأولى أمام ضيفه الآيسلندي بعدما حول تخلفه أمامه بهدفين نظيفين إلى فوز 3/2 في الدقائق الخمس الأخيرة مساء الأحد على ملعب دو هينو في فالنسيان في مباراة دولية ودية تدخل في إطار إستعدادات أصحاب الأرض لنهائيات كأس أوروبا التي تنطلق في الثامن من الشهر المقبل. 

وكان المنتخب الفرنسي في طريقه لكي يخسر للمرة الاولى امام نظيره الايسلندي من اصل 11 مباراة بينهما (7 انتصارات، بينها اثنان على الصعيد الرسمي في تصفيات مونديال 1958، و4 تعادلات)، وليتلقى الهزيمة الاولى في المباريات الـ19 الاخيرة، وبالتحديد منذ الثالث من سبتمبر 2010 حين خسر على ارضه امام بيلاروسيا (0/1) في الجولة الاولى من التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا، لكن بلال ريبيري الذي دخل في ربع الساعة الاخير ادرك التعادل لفريق المدرب لوران بلان ثم نجح المدافع عادل رامي في منح الديوك الفوز قبل ثلاث دقائق على النهاية.

وفاجأ الايسلنديون مضيفهم في الدقيقة 28 عندما افتتح بيركير بيارناسون التسجيل بتسديدة طائرة بعدما وصلته الكرة من تمريرة عرضية للاعب اياكس امستردام الهولندي كولباين سيجثورسون الذي اضاف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 34 بعد عرضية من روريك جيسلاسون.

وفي بداية الشوط الثاني تمكن المنتخب الفرنسي، الفائز بلقب كأس اوروبا عامي 1984 و2000، من تقليص الفارق عبر مدافع ليل ماتيو ديبوشي الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة التي صدها الحارس الايسلندي هانس ثور هالدورسون بعد تسديدة لمهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيما الذي ترك بعدها مكانه لفلوران مالدوا، كما حال حاتم بن عرفة وسمير نصري ويوهان كاباي الذين استبدلوا باوليفيه جيرو ومارفن مارتن والو ديارا على التوالي في الدقيقة 60.

ثم لجأ بلان في ربع الساعة الاخير الى ريبيري وماتيو فالبوينا بدلا من يوان جوركوف وجيريمي مينيز سعيا خلف تدارك التعادل على اقل تقدير وقد نجح في تحقيق مبتغاه عبر نجم بايرن ميونيخ الالماني بعد تمريرة من جيرو في الدقيقة 85 الذي كان ايضا صاحب تمريرة هدف الفوز بكرة رأسية وصلت الى مدافع فالنسيا الاسباني رامي الذي اودعها الشباك في الدقيقة 87.

ويخوض المنتخب الفرنسي الباحث عن تعويض خروجه المخيب من الدور الاول لنسخة 2008 ومن الدور ذاته لمونديال جنوب افريقيا 2010، مباراتين تحضيريتين اخريين امام صربيا واستونيا في 31 الشهر الحالي والخامس من الشهر المقبل قبل ان يبدأ حملته في المجموعة الرابعة بعد 6 ايام في مواجهة انجلترا على ملعب دونباس ارينا في دانييتسك الاوكرانية، ثم يلتقي اوكرانيا المضيفة مشاركة مع بولندا ثم السويد في في 15 و19 منه.

وفرض المنتخب اللبناني التعادل على مضيفه العماني 1/1 في المباراة الودية الدولية التي أقيمت في العاصمة مسقط في إطار آخر إستعدادات الطرفين للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.

وكان المنتخب اللبناني الذي يشارك في الدور الحاسم للمرة الاولى في تاريخه، البادىء بالتسجيل عبر محمد غدار في الدقيقة 23 قبل ان يعادل وليد السعدي النتيجة في الدقيقة 54.

وتأثر الاداء كثيرا بعاملي الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة خصوصا في الشوط الثاني الذي شهد جملة من التغييرات في صفوف المنتخب المضيف اراد من خلالها المدرب الفرنسي بول لوجوين اختبار جهوزية عدد من اللاعبين الذين اثبتوا وجودهم الى حد ما مثل رائد ابراهيم ووليد السعدي الذي سجل هدف التعادل.

وكانت المباراة هامة للمنتخبين قبل مواجهة عمان مع اليابان ولبنان مع قطر في الثالث من يونيو المقبل في افتتاح منافسات الدور الحاسم.

ويسعى لوجوين الى الوصول للتشكيلة والخطة اللتين سيعتمدهما امام اليابان في المباراة الاهم لفريقه في الدور الحاسم لان النتيجة الايجابية فيها ستساهم في تحديد ملامح المرحلة المقبلة التي لن تكون سهلة بتاتا خاصة وان منتخبه يخوض ثلاث مباريات في غضون 9 ايام، الاولى امام المنتخب الياباني الذي سيكون مرتاحا من عناء السفر ومن ثم امام المنتخب الاسترالي الذي سيكون مرتاحا في الجولة الاولى ومن ثم امام المنتخب العراقي الذي يخلد للراحة في الجولة الثانية.

واستعد المنتخب العماني من خلال معسكر قصير خاضه بعد ختام الدوري وبعناصر غير مكتملة بسب ظروف اللاعبين المحترفين.

اما المنتخب اللبناني فكان يخوض تجربته الودية الثالثة استعدادا للدور الحاسم بعد الخسارة الكبيرة على ارضه امام مصر (1/4) ثم امام الاردن (1/2).

من جانبه اكتسح المنتخب التونسي نظيره الرواندي 5/1 في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين على ملعب مصطفى بن جنات.

وتأتي المباراة ضمن استعدادات نسور قرطاج للمباراة أمام غينيا الاستوائية السبت المقبل في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014.

وتقدم عمار الجمل بهدف للمنتخب التونسي في الدقيقة 16 من ركلة جزاء ثم أضاف حمدي الحرباوي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 50 و53.

وتكفل عصام جمعة بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 68 قبل أن يختتم جمال السائحي التسجيل في الدقيقة 77، بينما أحرز دادي الهدف الوحيد لرواندا في الدقيقة 56.