(تحديث2) المناور يقترح مساعدة الجيش الحر

محليات وبرلمان

ذياب يدعو لفتح باب التبرعات والجهات في سوريا

938 مشاهدات 0

النائبان ذياب والمناور

قال النائب مرزوق الغانم: مجزرة الحولة تعد جريمة الجرائم وفاقت كل التوقعات الانسانية وتجاوزت كل الحدود وعلى الجامعة العربية والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة والامم المتحدة التدخل لوقف المجازر التي ترتكبها القوات السورية بحق الابرياء العزل

أما النائب نبيل الفضل فقد قال: لقد كتبت مقال عن موقفي الشاجب للنظام السوري وذلك من قبل وما نشر في الصحف اليوم عن مقتل الاطفال نحن ضده ولكن الواضح انه مفتعل تم تجميع جثث اطفال لترك اثر سئ في النفس.

 

وتابع الفضل قائلا في مؤتمره الصحافي:  انا اليوم ليس مدافعا عن النظام السوري ولكن عن المواطن الكويتي من بعض النواب الذين يريدون التغرير به.

 

و قام الفضل بعرض صحيفة الكويتية وما جاء فيها من جمع التبرعات من قبل النائب جمعان الحربش داعيا ان يكون ذلك عن طريق جمعية من جمعيات النفع العام ولتكن جمعية الاصلاح

 

و اكد الفضل ان الصورة التي عرضها النواب امس في قاعة الاحتفالات اثناء المؤتمر الصحافي لنصرة سوريا هي صورة لامراة يمنية تحضن طفلها وقد فاز بها ارندل الامريكي كافضل صورة.

و قال الفضل : ان ما يحدث هو تضليل لعقول الناس وقال ان الصورة التي عرضت للطفل هي تدليس لعقول الناس وان الطفل الذي ادعوا انه قتيل وشهيد هو موجود في حولي يعيش مع اهل واسمه يعقوب. 

وتابع اذا لم يكن جمعان الحربش  يعلم بما يحدث في هذه الصور فتلك مصيبة واذا كان يدري فالمصيبة اعظم لان ذلك تدليس .

وتساءل الفضل : لماذا هذه الهوجة لماذا اصبح الكويتيون اكثر عروبة من العالم كله وقال ان ما يحدث بالنسبة لمناصرة سوريا هو خلق لقضية للتغطية علي قضية الداو مطالبا النواب بالاعتذار من الشعب الكويتي

دعا النائب مناور ذياب العازمي الحكومة الكويتية و مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي و الأمم المتحدة الى سرعة التدخل لانقاذ الشعب السوري من نظام بشار الاسد البعثي الدموي المجرم قاتل النساء و الاطفال بدم بارد ، مشيرا الى ان مذبحة الاطفال في الحولة بحمص تذكرنا بمذبحة الاطفال في قانا اللبنانية لكن الاولى بأيدي سورية عربية والثانية بأيدي صهيونية فلا فرق بين المجرم في المذبحتين.

وقال ذياب في تصريح صحافي: ان المنظمات  العربية والاقليمية والدولية  متورطة في قتل نساء واطفال  سوريا بصمتها وتخاذلها وسكوتها على جرائم ومذابح النظام السوري الدموي وعدم اتخاذها اية اجراءات عملية لوقف مجرم الشام عن ذبح شعبه بل واعطته المهلة بعد المهلة ليحرق الحرث والنسل ويدمر الاخضر واليابس في سوريا.

وأكد ذياب ان النظام البعثي الدموي لن يسقط ولن ينال الشعب السوري حريته الا من خلال اجراءات وقرارات عربية ودولية جادة اهمها : سحب الاعتراف بالنظام السوري والاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري وتسليح الجيش الحر وامداد المقاومة بالسلاح فورا لحماية الأبرياء وإيقاف مأساة القرن الحادي والعشرين التي لا تدع مجال لتردد حكوماتنا، بالاكتفاء بسحب السفراء لأنه ليس كافياً.

ودعا ذياب الى سرعة فرض حظر طيران على النظام البعثي لمنعه من استخدام الطائرات الحربية في قصف المدن والقرى وفتح باب الجهاد امام الشباب الكويتي والخليجي والعربي الراغب في الدفاع عن المدنيين في سوريا.

وشدد ذياب على ضرورة ارسال جامعة الدول العربية قوات عربية فورا الى سوريا لحماية المناطق السكنية من قصف مدافع وطائرات وصواريخ جيش بشار الاسد المجرم.

ودعا ذياب ايضا الحكومة الكويتية الى فتح باب التبرعات بصورة رسمية عبر الهيئات وجمعيات النفع العام، امام المواطنين و المقيمين الراغبين في التبرع ومد يد العون لانقاذ الشعب السوري وتوفير الدواء والسلاح له ليتمكن من الدفاع عن نفسه امام وحشية ودموية النظام السوري البعثي الذي يستخدم كل انواع الاسلحة الثقيلة والفتاكة لإبادة شعبه الذي يطالب بالحرية.

ومن جهة اخرى تقدم النائب اسامة المناور باقتراح بشأن التنسيق مع الجيش السوري الحر وتحديد احتياجاته، وفتح باب التبرعات تحت إشراف الحكومة، في ما يلي نص الاقتراح:

السيد الفاضل/ رئيس مجلس الأمـة                     المحترم
تحية طيبة وبعد،،،

لم يعد مقبولاً الآن الوقوف موقف المتفرج على ما يحدث في سوريا من مجازر وحشية يتم ارتكابها  يومياً لا تفرق بين رجل طاعن في السن أو امرأة أو طفل.
لم يعد الضمير الإنساني يحتمل صرخات النساء الثكلى وبكاء الأطفال وعويلهم من قبل نظام فقد شرعيته وتجرد من أبسط المعاني الإنسانية.

أليس ما يتم ارتكابه الآن في سوريا من مجازر وحشية ينوي لها الجبين يعد منكراً بشعاً ونحن كمسلمين مأمورين يتغير ذلك المنكر ونصره الضعفاء، ومد يد العون لهم امتثالاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:-

'من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان' فلم تعد لكلمات الشجب والاستنكار مكان إزاء هذه الوحشية الهمجية.

فإذا كان هناك إخواناً لنا قد جمعوا أنفسهم لمقاومة نظام الطاغية المستبد وبعد أن أدانه المجتمع الدولي بأكمله مضحين بأرواحهم. فإن أقل ما يمكن تقديمه لهم هو دعمهم لمؤازرتهم في مقاومتهم لهذا الطغيان والاستبداد عملاً بقول رسولنا الكريم 'وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بـه عدو الله وعدوكم'.

لـذا فكان لزامـاً علينا أن نتقـدم بهـذا الاقـتراح:-

نـــص الاقـــتـراح

أولاً: التنسيق مع جيش سوريا الحر لتحديد احتياجاتهم من المعدات والأسلحة ومواد الإعاشة وإمدادهم بها.
ثانياً: فتح باب التبرعات لصالح جيش سوريا الحر تحت إشراف الحكومة ليكون دعماً لهم واحتياجاتهم حتى يكتب الله النصر لهم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،

مـقـدم الاقـتراح
النائب/ أسامه أحمد المناور
عضو مجلس الأمة

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك