مواجهة بين الأردن والعراق بالتصفيات المونديالية
رياضةولبنان يستضيف قطر وعمان في مهمة صعبة على الأراضي اليابانية
يونيو 2, 2012, 2:19 م 995 مشاهدات 0
يرفع منتخب الأردن شعار الفوز مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور وحالة الاستقرار الفني والادراي والمساندة الجماهيرية الكبيرة المنتظرة عندما يستضيف العراق غدا الأحد على إستاد عمان الدولي في تمام الساعة 7 مساء بتوقيت دولة الكويت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بتصفيات الدور الحاسم للقارة الآسيوية المؤهل لكأس العالم 2014 في البرازيل.
ويعلق الاردنيون آمالا واسعة على التشكيلة الحالية التي اختارها المدرب عدنان حمد وتضم 27 لاعبا تشكل مزيجا بين الخبرة والشباب وكوكبة من المحترفين وإن كان هنالك حالة قلق من غياب حسن عبد الفتاح بداعي الإصابة.
ويعيش الشارع الأردني حالة من النشوة اعتزازا بمنتخب بلاده الذي أصبح أكثر خبرة وثقة في التعامل مع المواجهات الكبيرة بعد النجاح الذي حققه في نهائيات كأس آسيا في الدوحة مطلع العام الماضي حينما بلغ دور الثمانية بفوزين على السعودية وسوريا وتعادل مع اليابان.
وإذا كانت المشاركات السبع السابقة لمنتخب الأردن في تصفيات كاس العالم توقفت على امتداد أكثر من ربع قرن عند حدود الأدوار الأولى، فان بلوغ النشامى لأول مرة جولة العشرة الكبار آسيويا يشكل عند الآردنيين فرصة مثالية بل وتاريخية ينبغي التمسك بها والحفاظ عليها واستثمارها في تحقيق حلم التاهل ولأول مرة إلى نهائيات المونديال رغم اعتراف الأردنييون ان قرعة الدور الحاسم كانت قاسية على النشامى.
واستعد المنتخب الاردني لمواجهة العراق بفوزين وديين على لبنان 2/1 وسيراليون 4/0 ممهدا أمام حمد ملامح التشكيلة الأساسية لمواجهة الغد على ان تضم عامر شفيع في حراسة المرمى، باسم فتحي، بشار بني ياسين، انس بني ياسين، خليل بني عطية، شادي ابو هشهش، بهاء عبد الرحمن، عبدالله ذيب، عامر ذيب، أحمد هايل وحمزة الدردور.
وقال مدرب المنتخب الأردني عدنان حمد في حديث صحفي: كنت أتمنى أن أتحاشى منتخب العراق لأسباب عدة، أما بقية المنتخبات توقعت اللقاء بها مهما كان حجم المنافسة لأننا في الدور الحاسم ونراه طبيعيا. واضاف العراقي حمد الذي أشرف على تدريب منتخب بلاده في وقت سابق: تبقى أمنيتي أن لا تجمعني بمنتخب بلدي مباراة حساسة.
من جهته يتطلع المنتخب العراقي إلى بداية مثالية، رئيس بعثة المنتخب العراقي التي وصلت إلى العاصمة عمان أمس الجمعة قادمة من تركيا، عبدالخالق مسعود ذكر أن المنتخب يطمح إلى بداية مثالية في مشوار التصفيات النهائية الذي نتوقعه ان يكون مثيرا وسباقه محموما، وهذا ما نركز عليه.
ووصل المنتخب العراقي من تركيا حيث أمضى فيها قرابة ثلاثة أسابيع في معسكر خارجي تخلله الفوز على سيراليون 1/0 والتعادل مع بوتسوانا 1/1 بعدما كان تعادل وديا في دبي مع مصر. وأكد المدير الفني للمنتخب العراقي، البرازيلي زيكو أن المنتخب مطالب بأن يكون جادا في المباراة الأولى في التصفيات أمام الأردن وعدم التهاون في مثل هذه اللقاءات، معربا عن ثقته باللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار.
واستهل زيكو مشواره مع العراق في الدور الثالث بتعثر مفاجئ على ملعبه وبين أنصاره امام الاردن 0/2 واستعاد توازنه أمام سنغافورة في الثانية بفوزه 2/0 وتخطى الصين ذهابا 1/0، وجدد فوزه على المنتخب الصيني ايابا بنفس نتيجة الذهاب واجتاز نظيره الاردني في عمان 3/1 وفاز على سنغافورة 3/0.
يشار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب العراقي اختار قائمة ضمت 25 لاعبا يمثل عمودها الفقري جميع المحترفين بالاضافة إلى لاعبين ارتدوا فانيلة منتخب بلادهم في مناسبات سابقة وجد أنه من الأهمية الابقاء على الاعتماد عليهم مستقبلا.
واللاعبون هم: محمد كاصد ونور صبري ومحمد حميد وسامال سعيد وفريد مجيد وابراهيم كامل ووليد بحر وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة وباسم عباس زمهدي كريم وقصي منير وهوار ملا محمد ومثنى خالد ونشات اكرم وكرار جاسم. كما ضمت القائمة علي صلاح وحمادي احمد وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود ومصطفى كريم وحسام كاظم ولؤي صلاح واحمد ابراهيم وعماد محمد لكن الاخير غادر المنتخب لاسباب عائلية.
وفي المجموعة ذاتها يبحث المنتخب الياباني بطل آسيا عن انطلاقة قوية عندما يستقبل ضيفه العماني على ملعب سايتاما في تمام الساعة 1:30ظهرا.
وستكون الفرصة متاحة لمهاجم اليابان شينجي كاجاوا المتوج مع بوروسيا دورتموند بالثنائية في المانيا، لاقناع مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي السير اليكس فيرغسون بضمه إلى صفوف الشياطين الحمر، عندما يقود هجوم الساموراي الأزرق أمام مرمى العملاق علي الحبسي حارس ويغان الانجليزي.
ويخوض فريق المدرب الايطالي البرتو زاكيروني ثلاث مباريات في تسعة أيام، إذ سيواجه الاردن على الملعب ذاته الجمعة المقبل قبل أن يسافر إلى بريزباين ليقابل أستراليا في اعادة لنهائي كأس آسيا العام الماضي، وذلك بعد حلوله وصيفا للمجموعة الثالثة في الدور الثالث أمام أوزبكستان.
ويملك زاكيروني قوة هجومية ضاربة بوجود كاجاوا ومهاجم سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا الذي غاب عن الدور الثالث لاصابة في ركبته اليمنى. وصنع هوندا هدفي بلاده في مباراة أذربيجان الأخيرة (2/0) عندما هز كاجاوا وشينجي أوكازاكي الشباك.
وقال هوندا صاحب 26 عاما: اعتقد عندما اعتاد على الربط بين لاعبي الفريق يمكنني أن أصبح أكثر خطورة على خصومنا، أعتقد أننا سنحصل على فرص أكبر في التصفيات إذا كنت أكثر فاعلية، اخصامنا أيضا معرضون للأخطاء.
وتأهلت اليابان أربع مرات سابقا الى المونديال بين 1998 و2010، في حين لم يحصل المنتخب العماني على شرف التأهل حتى الآن.
وأكد مدافع جامبا اوساكا اليابان ياسويوكي كونو أن منتخبه سيعتمد على خطة هجومية أمام عمان: يمتلك منتخب عمان عدة لاعبين جيدين، حارس مرمى عمان مميز لأنه نجح في لعب دور نشط بالدوري الانجليزي، ولكن سنكون جاهزين للعب أمامهم بخطة هجومية.
من جهته، قال قائد المنتخب العماني علي الحبسي: ندرك أن مباراة الغد ستشكل تحديا كبيرا نظرا لقوة المنتخب الياباني الحائز على لقب بطل آسيا العام الماضي، ولكننا على استعداد تام لمواجهتهم، وسنحرص على بذل قصارى جهدنا في الملعب، والاستفادة من التدريبات التي خضناها على مدى الفترة الماضية بإشراف المدرب الفرنسي بول لوجوين.
وتواجه عمان التي حلت وصيفة لاستراليا في المجموعة الرابعة من الدور الثالث وتأهلت على حساب السعودية، استراليا في 8 يونيو الحالي على استاد السلطان قابوس الرياضي.
وفي المجموعة الاولى يواجه منتخب لبنان الذي يخوض الدور النهائي لأول مرة في تاريخه ضيفه القطري الطامح لبلوغ النهائيات لأول مرة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت في تمام الساعة 8:30 مساء.
وتتلخص الرغبة الجامحة لدى العنابي في بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه مستفيدا من جميع الامكانات المتاحة أمام لاعبيه، في حين تبرز جرأة اللبنانيين في قلب التوقعات بالاستناد إلى نتائج مبهرة حققها منتخب الأرز في الدور الثالث عندما تغلب على كوريا الجنوبية والكويت والإمارات.
وسيفتح الملعب أبوابه لأكثر من أربعين الف متفرج بعد قرار الدولة اللبنانية بالسماح للجمهور بحضور المباراة، إذ كان هناك مخاوف لدى جماهير المنتخب بعدم مشاهدة ومؤازرة اللاعبين نزولا عند قرار الحكومة اللبنانية.
ويدخل اللبنانيون المباراة واضعين النقاط الثلاث نصب أعينهم معولين على حماستهم الكبيرة خصوصا استغلالهم عاملي الأرض والجمهور بأفضل طريقة على غرار الدور الثالث، حيث تغلبوا على الامارات 3/1 وكوريا الجنوبية 2/1 وتعادلوا في الثواني الاخيرة مع الكويت 2/2.
ويتطلع المدرب الألماني ثيو بوكير إلى متابعة إثبات نفسه وأن ما حققه مع المنتخب اللبناني لم يكن وليد الصدفة، وهو يتكتم على خططه بالنسبة للمباراة، إذ ينتظر اللحظات الأخيرة للاعلان عن تشكيلته وتكتيكه، لا سيما بعد غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونج لياونينج الصيني بسبب الاصابة، لينضم إلى المهاجم محمود العلي الذي يخضع للعلاج حاليا في قطر بعد اجرائه لعملية جراحية في الرباط الصليبي.
ويمتلك الثعلب الألماني أوراقا مهمة في خطوطه قادرة على متابعة النتائج الايجابية التي تحققت في الفترة الماضية. ويأتي في المقدمة المدافع يوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي وإلى جانبه رامز ديوب مدافع سيلانجور الماليزي وأفضل لاعب في لبنان بلال شيخ النجارين.
وفي الوسط هناك عباس عطوي لاعب دبي الاماراتي والشاب نادر مطر صاحب 19 عاما لاعب كانياس الاسباني وزكريا شرارة المحترف مع اف سي كوالالمبور الماليزي إضافة الى احمد زريق وهيثم فاعور والمهاجمين حسن معتوق لاعب عجمان الاماراتي ومحمد غدار لاعب كيلانتان الماليزي وعباس حسن حارس نوركوبينغ السويدي. وكان بوكير أشار إلى أنه يحضر مفاجأة للقطريين دون الافصاح عنها.
وانخرط المنتخب اللبناني في ثلاثة معسكرات احدها خارجي في سلطنة عمان، ولعب مباريات ودية فخسر أمام مصر 1/4 والأردن 1/2 وتعادل مع نظيره العماني 1/1.
في الجانب القطري فإن المدرب البرازيلي باولو أوتوري يعي صعوبة اللقاء، وأكد ان لاعبيه سيخوضون المباراة بروح عالية وكمجموعة واحدة، ويغيب عن العنابي فابيو سيزار بداعي الايقاف، والمهاجم جار الله المري بداعي الاصابة. إلا أنه يعتمد على ابرز لاعبي الدوري المحلي.
وكانت قطر حلت وصيفة لايران في المجموعة الخامسة بعدما حصدت 10 نقاط من 6 مباريات، اذ فازت مرتين وتعادلت اربع مرات ولم تخسر.
وفي المجموعة ذاتها تلتقي أوزبكستان مع ضيفتها إيران في تمام الساعة 5 مساء.
تعليقات