عمان تستهل مشوار التصفيات بالسقوط أمام اليابان
رياضةوانتصار ثمين لقطر وإيران خارج القواعد وتعادل الأردن مع العراق
يونيو 3, 2012, 7:55 م 1819 مشاهدات 0
تعرض منتخب عمان للخسارة أمام اليابان 0/3 في المباراة التي أقيمت اليوم الأحد على ملعب سايتاما ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 في البرازيل.
وسجل كيسوكي هوندا وريوتشي مايدا وشينجي اوكازاكي أهداف الفوز لصالح المنتخب الياباني في الدقائق 12 و51 و54.
وفرض منتخب اليابان سيطرته بشكل واضح خلال المباراة، ونجح في افتتاح التسجيل بعد مرور 12 دقيقة، ثم أضاف هدفين حسم بهما النتيجة مطلع الشوط الثاني.
وجاء هدف التقدم بعد سلسلة من التمريرات لتصل الكرة إلى يوتو ناغاتومو في الجهة اليسرى ليرسل تمريرة عرضية متقنة تطاول إليها كيسوكي هوندا وسددها من اللمسة الأولى على يسار الحارس العماني علي الحبسي في الدقيقة 12.
ثم اخترق هوندا دفاع منتخب عمان وأرسل تمريرة عرضية ارتقى لها اوكازاكي ولعبها رأسية مرت بجوار المرمى في الدقيقة 31.
وكاد ناغاتومو يسجل الهدف الثاني عندما وصلته الكرة أمام المرمى، ولكنها سددها لتصطدم بأحد المدافعين العمانيين وتحول مسارها فوق العارضة في الدقيقة 38، وأرسل القائد ماكوتو هاسيبي تمريرة عرضية ارتقى لها مايدا ولعبها رأسية في الزاوية الصعبة، ولكن الحارس الحبسي تألق في السيطرة عليها في الدقيقة 40.
واستمر التفوق الياباني مع انطلاق الشوط الثاني، حتى نجح مايدا في خطف الهدف الثاني بعدما أرسل كاغاوا تمريرة جميلة خلف المدافعين، فاستلمها مايدا في مواجهة الحبسي وسدد الكرة لتصطدم بالقائم وتتابع طريقها داخل الشباك في الدقيقة 51.
وحسم اوكازاكي النتيجة بتسجيل الهدف الثالث بعدما تابع تسديدة مايدا التي ارتدت من المدافعين في الدقيقة 54.
وهدأ إيقاع اللعب بعد ذلك، حيث حاول منتخب عمان تقليص الفارق دون تشكيل خطورة فعالية على مرمى الحارس ايجي كاواشيما، في حين تألق الحبسي في رد فرصتين خطرتين لأصحاب الأرض.
وقال البيرتو زاكيروني مدرب اليابان في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: كما هو معروف أن المباراة الأولى تكون دائما مهمة، واللاعبون كانوا مدركين تماما لهذا الأمر، وبالتالي كانت المباراة بالضبط كما توقعت. وأضاف: قمنا بأخذ المبادرة، أو ربما أردنا القيام بذلك، ولكن المنتخب العماني حاول الدفاع، علما بأنه لم يدخل في مرماهم الكثير من الأهداف خلال الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي فهم جيدون في الجانب الدفاعي، ولتجاوز دفاعهم كان يجب أن نلعب بطريقتنا الخاصة.
وأوضح: الشيء الجيد هو أن فريقنا لعب بطريقة هجومية، خاصة عبر الأطراف، وكان هنالك الكثير من المساحات في الدفاع، ونجحنا في الاستفادة منها.
في المقابل قال بول لوغوين مدرب عمان: هناك فارق كبير بين مستوى الفريقين، ولهذا تعرضنا للخسارة، ولكن بعد مباراتنا في أستراليا مع المنتخب الأسترالي قلنا ذات الأمر، ونجحنا بعد ذلك في العودة للمنافسة والتأهل عن مجموعتنا. وتابع: هذه النتيجة ليست مفاجأة كبيرة عندما نقوم بتحليل مستوى لاعبي اليابان، حيث اعتادوا على خوض المباريات الكبيرة على عكسنا.. أنا محبط ولكنني لست متفاجئ، يجب أن نقلل الفارق مع مثل هذا الفريق، حيث نتأخر عنهم كثيرا، ويجب أن نحاول أن نطور مستوانا.
وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة تعادل المنتخب الأردني مع ضيفه العراقي 1/1 على إستاد عمان الدولي امام نحو 20 الف متفرج تقدمهم الامير حسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الاردن والأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني ونائب رئيس الإتحاد الدولي..
وسجل احمد هايل هدف الأردن في الدقيقة 43، ونشأت أكرم هدف العراق في الدقيقة 14.
ودفع كلا المدربين بكل أوراقه منذ صافرة البداية بالاعتماد على الهجوم السريع وفتح اللعب من كافة محاور الملعب، وكان المنتخب الاردني البادىء بالتهديد بتسديدة أرضية من احمد هايل مرت بجوار القائم الايسر في الدقيقة 3، رد عليه نشأت اكرم بتسديدة قوية وهو في مواجهة المرمى الاردني فوق الخشبات الثلاث في الدقيقة 5.
وكاد الأردن يفتتح التسجيل لكن تألق الحارس محمد كاصد في التصدي لتسديدة صاروخية من حمزة الدردور اطلقها من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة من عدي الصيفي في الدقيقة 8، قبل ان يتمكن نشأت اكرم من افتتاح التسجيل في وقت مبكر مستفيدا من هجمة مرتدة وتمريرة من يونس محمود فراوغ المدافعين وسدد كرة أرضية زاحفة من مسافة بعيدة استقرت على يسار الحارس عامر شفيع في الدقيقة 14.
واندفع المنتخب الاردني بعد الهدف بحثا عن التعويض فتعددت الركلات الركنية لكنها لم تستغل بالشكل المطلوب في ظل تغطية دفاعية محكمة من لاعبي المنتخب العراقي الذي استغل الهجمات المرتدة فسدد كرار جاسم بقوة لكن الحارس عامر شفيع تصدى للكرة في الدقيقة 33، وابعد الدفاع العراقي عرضية باسم فتحي في الدقيقة 37، وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق اشعل أحمد هايل اللقاء بتسجيله هدف التعادل مستغلا الكرة المرتدة من الحارس محمد كاصد بعد تسديدة بعيدة المدى من بهاء عبد الرحمن ليعيدها داخل الشباك.
وارتفعت حرارة اللقاء حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع التي شهدت فرصة انفراد ليونس محمود الذي تجاوز الحارس عامر شفيع لكن المدافع أنس بني ياسين ابعد الكرة من داخل المنطقة في الوقت المناسب.
ودفع العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الاردني حاليا والمنتخب العراقي سابقا بورقة عبد الله ذيب بديلا لحمزة الدردور لتعزيز القدرات الهجومية من الجهة اليسرى، لكن التهديد مطلع الشوط الثاني كان لصالح المنتخب العراقي عبر تسديدة ارضية من نشأت أكرم مرت بجوار القائم في الدقيقة 48، وابعد المدافع العراقي سلام شاكر عرضية عامر ذيب في الدقيقة 52.
وظل الهجوم المتبادل من الجانبين، وسدد كرار جاسم كرة استقرت في أحضان الحارس عامر شفيع في الدقيقة 54، ومرت تسديدة عبد الله ذيب فوق المرمى العراقي 56، وسيطر كاصد على عرضية خطيرة من باسم فتحي في الدقيقة 60، وشهدت الدقيقة 63 دخول المهاجم ثائر البواب بديلا لعدي الصيفي ليساند احمد هايل في الزيادة العددية.
واغفل الدفاع العراقي تمريرة عبد الله ذيب الساقطة خلفه تابعها البواب بتسديدة طائرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 70، ورد نشأت أكرم بتسديدة من داخل المنطقة ذهبت بعيدة عن المرمى في الدقيقة 71، وأنقذ عامر شفيع شباكه من هدف محقق بعدما ارتدت عرضية كرار جاسم من قدم بشار بني ياسين تصدى لها شفيع وهي في طريقها الى الشباك في الدقيقة 73.
ودفع عدنان حمد بورقته الأخيرة فأشرك أنس حجي مكان عامر ذيب في الدقيقة 75، وكاد البديل البواب يسجل هدف الفوز لمنتخب الأردن في الوقت القاتل بعدما استلم كرة رائعة من أحمد هايل انفرد على اثرها بالمرمى وسددها ارضية لكن الحارس محمد كاصد خرج من مرماه وتألق في صدها في الدقيقة 86.
واطلق قصي منير كرة صاروخية ابعدها ببراعة عامر شفيع الى ركنية في الدقيقة 88، وفرض الحارس الاردني حضوره مجددا في الدقيقة الاخيرة عندما ابعد تسديدة نشأت أكرم من ركلة حرة في الدقيقة 90.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الجمعة المقبل، حيث تلتقي اليابان مع الأردن في سايتاما، وعمان مع أستراليا في مسقط.
وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية.
وفي المجموعة الأولى نجح منتخب قطر في تحقيق الفوز خارج ملعبه على لبنان 1/0 على إستاد مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
وكان لغياب رضا عنتر تأثير سلبي على التشكيلة اللبنانية، فيما كان القطريون أكثر انضباطا في الملعب مع سيطرة على الوسط، ولم يدم جس النبض طويلا إذ اخترق حسن معتوق من الجهة اليسرى وسدد كرة زاحفة في الشباك الجانبية لمرمى الحارس قاسم برهان في الدقيقة 3، ورد سيباستيان سوريا بتسديدة صدها زياد الصمد بأطراف أصابعه إلى ركنية في الدقيقة 8.
وكسر وليد إسماعيل رتابة استمرت زهاء عشرة دقائق بتسديدة مرت جانب المرمى في الدقيقة 22، واعتمد اللبنانيون على المرتدات والاختراق من العمق ومن إحدى العكسيات السريعة قادها محمد غدار ومرر في الجهة اليمنى إلى عباس عطوي فسددها زاحفة ارتدت من القائم الأيمن ثم تابعها معتوق وأبعدها أحد المدافعين إلى ركنية في الدقيقة 27.
وفي الجهة المقابلة تألق الحارس اللبناني زياد الصمد في صد رأسية يوسف أحمد في الدقيقة 39.
لم يبدل المدربان شيئا في الشوط الثاني إذ أبقى الالماني ثيو بوكير اعتماده على تشكيلته كما هي دون الاستعانة بأحد في وسط الملعب، وكذلك فعل البرازيلي باولو أوتوري.
وأرسل رامز ديوب عرضية أمام المرمى القطري ارتقى لها غدار ولعبها رأسية علت العارضة في الدقيقة 47، ثم سدد هيثم فاعور من بعيد مرت بجانب المرمى في الدقيقة 53.
وكاد الصمد يخطىء أمام يوسف أحمد لكنه استدرك الموقف في آخر لحظة وأبعد الكرة في الدقيقة 58.
وأخطأ رامز ديوب في إرجاع الكرة إلى الصمد فخطفها سوريا وانفرد وتخطى الحارس وسدد في الشباك في الدقيقة 64.
وأشرك بوكير اللاعب الشاب نادر مطر بدلا من ديوب ليضاعف القوة في وسط الملعب سعيا وراء التعادل ثم أشرك حسن شعيتو وحسن المحمد ليزيد القوة الهجومية.
وضاعت أخطر فرص إدراك التعادل للمنتخب اللبناني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، حيث أرسل حسن شعيتو تمريرة طويلة تطاول لها يوسف محمد الكرة وهو في مواجهة المرمى ولكنه سددها بجوار القائم.
وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة خطف منتخب إيران الفوز في الثواني الأخيرة أمام أوزبكستان 1/0 في طشقند.
وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عندما خطف محمد رضا خلعتبري هدف الفوز الثمين لصالح إيران.
وفرض منتخب أوزبكستان سيطرته بشكل كامل على مجريات المباراة، وسنحت للاعبيه العديد من الفرص الخطرة، ولكن الحارس الإيراني مهدي رحمتي وخط الدفاع تألقوا في التصدي لهذه المحاولات.
وفي غفلة من أصحاب الأرض، خطف منتخب إيران هدف الفوز الثمين في الثواني الأخيرة بعد هجمة مرتدة سريعة قادها علي كريمي ومرر إلى خلعتبري أمام المرمى ليسدد على يسار الحارس ايغناتي نستيروف.
وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الجمعة المقبل، حيث يلتقي لبنان مع أوزبكستان في بيروت، وإيران مع قطر في طهران.
تعليقات