15 مليون مشترك في خدمات الاتصالات بالامارات

دخل قطاع الاتصالات نحو 730 ألف مشترك خلال الشهور الأولى من العام الجاري ليرتفع حجم مشتركي خدمات الاتصالات بالدولة إلى أكثر من 1 .15 مليون مشترك في جميع خدمات الاتصالات الرئيسية بحسب إحصاءات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات .

وشهد الربع الأول من العام نمواً يزيد على 70% مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 وبفارق بين عدد المشتركين الجديد يبلغ نحو 300 ألف مشترك وأظهرت الإحصاءات بشكل واضح مدى أداء شركات الاتصالات مزودة الخدمات على صعيد كافة الخدمات، بحسب صحيفة الخليج الاماراتية .

حيث سجل الهاتف المتحرك أداء ونسب زيادة بينية تعدت 100% وبنسب انتشار بلغت 9 .153 لكل 100 نسمة بينما انخفضت وتيرة الزيادة في مشتركي الهواتف الثابتة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي لتبلغ نسبة الانتشار 4 .23 لكل 100 نسمة بينما سجلت الإحصاءات تراجع أعداد مشتركي خدمات الإنترنت بشكل إجمالي في حين رصدت تبايناً بين عدد مشتركي الخدمات عبر الهاتف والخدمات عبر النطاق العريض .
أسهم الهاتف المتحرك في معدل النمو الملحوظ بين الفترتين حيث استحوذ على 90% من حجم العملاء الجدد بواقع 639 ألف مشترك في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ليحقق رقماً قياسياً ب 110 آلاف مشترك مقارنة بإجمالي المشتركين في الربعين الأول والثاني من العام الماضي اللذين شهدا إجمالي مشتركين بنحو 529 ألف مشترك في ظل الطلب المتنامي على خدمات الاتصالات المتطورة والباقات السعرية المقدمة من “اتصالات” و”دو” .

وبحسب الإحصاءات يبلغ حجم مشتركي خطوط الهاتف المتحرك بالدولة نحو 12 مليوناً و367 ألف مشترك بزيادة قدرها 3 .1 مليون مشترك مقارنة بعدد المشتركين في الربع الأول من العام الماضي 2011 .

كما سجلت وتيرة النمو البيني في شهور العام الجاري نشاطاً ملحوظاً أيضاً مقارنة بالأداء في العام الماضي حيث استقطب شهر يناير 2012 نحو 212 ألف مشترك بفارق الضعف تقريباً مقارنة بيناير 2011 الذي شهد نحو 127 ألف مشترك بينما انخفض حجم المشتركين الجدد في فبراير بواقع 47 الف مشترك إلى 165 ألف مشترك جديد إلا أن العدد ظل مرتفعاً عن فبراير العام الماضي الذي سجل نمواً قدره 102 ألف مشترك .

بينما جاء شهر مارس ليؤكد تلك الثقة بارتفاع عدد المشتركين حيث سجل أعلى معدل زيادة خلال العام الجاري باستقطابه 263 ألف مشترك جديد ليسجل أداء مغايراً تماماً عن نهاية الربع الأول من العام الماضي الذي فقد فيه السوق مع نهاية شهر مارس نحو 89 ألف مشترك.

أما على صعيد خدمات الهاتف الثابت ثاني الخدمات إقبالاً من جانب المشتركين ولاسيما مع استناد الخدمات في الوقت الحالي إلى الباقات الثنائية أو الثلاثية عبر شبكات الألياف الضوئية المستحدثة من جانب شركات الاتصالات فكان النمو أقل وتيرة مقارنة بالعام الماضي حيث سجل الربع الأول من العام الجاري دخول 55 ألف مشترك جديد فقط إلى السوق وهو مايعكس حالة التشبع الحالية مقارنة بالربع الأول من عام 2011 الذي سجل نحو 262 ألف مشترك جديد لخدمات الهاتف الثابت .
واستقطب شهر يناير في بداية العام الجاري 11 ألف مشترك وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بعدد المشتركين الجدد في يناير 2011 والذي استقطب 241 ألف مشترك جديد .

بينما بدأت وتيرة النمو في التراجع إلى معدلات منخفضة بداية من فبراير 2011 الذي سجل زيادة لم تتعد 9 آلاف مشترك بينما سجل فبراير العام الجاري دخول 26 ألف مشترك جديد إلى السوق .
وشهد شهر مارس 2012 استقطاب 18 ألف مشترك جديد بفارق 6 آلاف مشترك عن ماحققه نفس الشهر من العام الماضي مسجلاً 12 ألف مشترك جديد .