50 شركة ألمانية تطلب ود البنية التحتية في السعودية

أكد مفوض الصناعة والتجارة الألمانية في السعودية أندرياس هيرقن روتر أن العلاقة التجارية المتبادلة بين المملكة وألمانيا زادت بنسبة 20%، منوهاً إلى أن الفضل يعود في المقام الأول إلى اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين والتي شكلت 12 لقاء في المملكة، والتي أسهمت غرفة الرياض في تنظيم عدد كبير منها إضافة إلى الثقة المتبادلة بين الجانبين.

وأشار أندرياس إلى أن الوفد اشتمل على 50 شركة ألمانية تنوعت تخصصاتها بين مجالات الطاقة، والنقل، خاصة السكك الحديدية، والمقاولات والألمنيوم والحديد، والعناية الصحية، والتعليم والتدريب، والبتروكيماويات، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفقاً للاقتصادية.

ونوه أندرياس إلى أن السعودية تعد الشريك الأهم في المنطقة بالنسبة لألمانيا والسوق الكبرى، وزاد أن ألمانيا تعد الشريك التجاري الثالث للسعودية. وأضاف السيد أندرياس أن هناك نتائج ملموسة لاحظها رجال الأعمال السعوديون خلال لقاءاتهم مع الوفود الألمانية في غرفة الرياض، مشيراً إلى أن مكتب الاتصال الألماني للشؤون الاقتصادية يوفر لهم أيضاً جميع المعلومات عن الشركات الألمانية التي يرغبون الحصول عليها سواء عناوين أو سمعة تجارية، إضافة إلى الاستشارات القضائية.

من جانبه أبان حسين العذل، أمين عام غرفة الرياض أن اللقاء يأتي في إطار سعي الغرفة إلى توفير المزيد من الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال من خلال إقامة علاقات شراكة تجارية مع نظرائهم في ألمانيا لدفع العلاقات الاقتصادية، وإتاحة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات الصناعية بما يعود بالنفع على الجانبين.

كما تم على هامش اللقاء عقد اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي هذه الشركات للتباحث والتشاور حول سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال تخصصات هذه الشركات.

يشار إلى أن علاقات البلدين التجارية شهدت خلال الفترة الماضية المزيد من التطور في مجالات التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة.