تقرير شركة المشورة والراية الأسبوعي:

الاقتصاد الآن

خسائر متقاربة للمؤشرات الإسلامية مع المؤشر الوزني بحوالي 0.6%

731 مشاهدات 0


- تراجع حركة التداولات بعد دخول القلق على نفسيات متداولى السوق بسبب الاوضاع العالمية.

- ضغوط توافق الشركات والصناديق المحافظ مع متطلبات هيئة الاسواق المالية يزيد سلبية السوق على المدى القصير.

- الشفافية الحوكمة متطلب رئيسي للأسواق المالية والأكثر الحاحا تنفيذ عقوبات على من يتعمد غير ذلك.

مؤشرات متراجعة:

اخفقت مؤشرات المشورة الاسلامية والمتوافقة بالانتقال الى المناطق الخضراء وعكس اتجاها وبقيت في اتجاه مؤشر السوق الوزني وكويت 15 اللذان لازالا يتراجعان تدريجيا، وخسر مؤشر المشورة للأسهم الاسلامية انخفض 0.6% تعادل 2.57 نقطة ليستقر على مستوى 402.93 نقطة، وتراجع مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة بنسبة اقل كانت 0.4% تساوى 1.6 نقطة ليقفل على مستوى 446.69 نقطة، وكانت افضل بنسبة محدودة جدا عشر نقطة فقط عن اداء مؤشر السوق الوزني الذى خسر 0.7% والتى تعادل 3 نقاط تقريبا ليقفل على مشارف 400 نقطة وتحديدا على 401.73 نقطة.

النشاط والسيولة ينحسران:

شهدت تداولات الاسبوع الاول من يونيو انحسارا واضحا في سيولة ونشاط السوق بشكل عام والأسهم الاسلامية او المتوافقة وربما بنسب اكبر على مستوى مؤشرات المشورة، حيث تراجعت قيمة تداولات الاسهم الاسلامية بنسبة 24.6% مقارنة مع مستويات الاسبوع الاخير من الشهر الماضي وكذلك خسرت سيولة الاسهم المتوافقة اسلاميا نسبة 27% من قوتها بينما انحسرت سيولة السوق اجمالا بنسبة 23.3%، وكان تراجع نشاط الاسهم الاسلامية اكبر من تراجع سيولتها حيث بلع 27% مقابل تراجع عدد الاسهم المتوافقة اسلاميا بنسبة 21.3% بينما خسر نشاط السوق الاجمالي 23.1%.
وتراجع استحواذ الاسهم الاسلامية على النشاط الاجمالي الى 58% بعد ان بلغ 69% خلال الشهر الماضي واستحوذت الاسهم التقليدية على نسبة 15% من النشاط مقابل ارتفاع استحواذ الاسهم المتوافقة شرعيا الى 27%، وانخفضت سيطرة الاسهم الاسلامية على السيولة الى 40% من مجمل السيولة بعد ان كانت حوالى 50% خلال الاسابيع الاخيرة، وتوزعت 60% الاخرى بين 25% للأسهم التقليدية و35% حصة الاسهم المتوافقة شرعيا من اجمالى سيولة السوق خلال الاسبوع الماضي.

ضغوط عالمية وتنظيمية:

استمرت الاخبار القادمة من منطقة اليورو بالضغط على مؤشرات الاسواق العالمية وأسعار النفط دون هوادة ومنذ بداية الاسبوع حتى ما قبل نهايته بقليل حيث تحسن الاداء على مستوى الاسواق العالمية لتستعيد بعض خسائرها الكبيرة، بينما استمر القلق والبيع على مستوى مؤشرات السوق الكويتي والتى لم تقفل خضراء سوى في جلسة واحدة ولكن دون سيولة مطمئنة والتى تراجعت الى ما دون 20 مليون دينار في اكثر من جلسة، ولعل احد الاسباب في تراجع السوق الكويتي ايضا القرارات التنظيمية الخاصة سوءا بتوفيق اوضاع الصناديق والمحافظ والشركات الاستثمارية مع لائحة هيئة اسواق المال او ما صدر من تعليمات بشأن الشفافية والحوكمة والتى اصبحت الهيئة تتشدد بها شيئا فشيئا وبعد القرار التنظيمي الاخير لم يتبقى سواء انزال العقوبات على من يتعمد اخفاء او تظليل متداولى السوق ليستفيد بطريقة ما من اخبار داخلية سواء كانت سلبا او ايجابا.
وكان قرار تحويل بعض المتلاعبين بالاقفالات اليومية وبتداولات سهم واحد للتحقيق قد حد من صفقات السهم الواحد خلال الاسبوع الماضي والذى حصل فقط تحويلهم للتحقيق فماذا سيحصل ان صدرت قرارات بتغريمهم كما هو في السوق السعودي مثلا؟؟؟

 

الآن - بدر العنزي

تعليقات

اكتب تعليقك