نقابة الأطباء تنتهي من صياغة بوليصة التأمين

محليات وبرلمان

807 مشاهدات 0

د. حسين الخباز

أكد نقيب الأطباء الدكتور حسين الخباز بأن نقابة الأطباء الكويتية قد انتهت مع إحدى شركات التأمين بوضع 'الصيغة المبدئية'لبوليصة التأمين ضد الأخطاء الطبية والتي سلمتها النقابة لوزارة الصحة لتقوم بدراستها ومن ثم اعتمادها ليتم البدء الفعلي في تأمين الأطباء ضد الأخطاء الطبية.

 

وقال الخباز إن نقابة الأطباء قد أولت اهتماما كبيرا بهذا الموضوع الحساس لأنه أصبح ضرورة 'مُـلحـة' للجسم الطبي وصار لابدمن سرعة إقراره حفاظا على حق المريض - قبل الطبيب - في ظل استمرار حالات'الإهمال والأخطاء' الطبية التي يتعرض لها المرضى والمراجعين بالمستشفيات الحكومية والخاصة.

 

مضيفا بأن النقابة قد انتهت من وضع الصيغة المبدئية مع شركة التأمين بوضع 'ثلاثة سيناريوهات' للتغطية المالية الكلية التي سيؤمن الطبيب عليها سنويا وأيضا قد تحديد التصور المبدئي لنسبة الاستقطاع السنوي بالتناسب مع درجة المخاطر والتخصص والمسمى الوظيفي لكل طبيب، مشيرا إلى النقابة توصلت مع شركة التأمين إلى اتفاق يقضي بتغطية الأطباء العاملين في 'العيادات الخاصة' بشرط أن يكونوا عاملين بالقطاع الحكومي بالفترة الصباحية، حيث سيشملهم التأمين سواء كانوا بالمستشفيات والمراكز الحكومية أو الخاصة منها.

 

ولفت الخباز بأن النقابة قدمت بوليصة التأمين للوزارة لتبدي رأيها الفني ككل وأيضا لتختار أنسب السيناريوهات المطروحة من النقابة حتى تتحقق'المهـنية المطلوبة' بالتعامل مع مثل هذه النوعية من التأمين خلافا لما توصلت إليه الجمعية الطبية مع وزارة الصحة باستقطاع ثابت لجميع الأطباء بجميع تخصصاتهم ومسمياتهم الوظيفية، مؤكدا أن سعر التغطية التي أتت به النقابة يعتبر أقل من سعر الجمعية الطبية كما يشمل على مميزات تفوق العرض المقدم من الجمعية حيث يشمل على تغطية الأخطاء الطبية التي قد تنجم نتيجة ممارسة الأطباء لعملهم في عياداتهم الخاصة أيضا.

 

وبالختام ناشد الخباز وزير الصحة د.علي العبيدي لسرعة البت بعرض التأمين المقدم من النقابة خصوصا وأنه سيوفر 'حمـاية كبيرة' للمرضى وسيعمل على حفظ كافة حقوقهم من الضياع عن طريق 'التقـاضي' ضد أي إهمال أو 'خطأ طبي' يعتقد المريض بأنه قد أرتُـكب في حقه، مؤكدا بالوقت نفسه بأن مثل هذا التأمين سيساهم أيضا بتحقيق 'الاستـقرار المهني'للطبيب الذي يُـطّر - بالوقت الحالي - لأن يدفع للمريض من 'راتبه الشخصي' كتعويض عن أي 'إهمـال أو خطـأ' يرتكب في حقه، واصفا هذا التأمين بالنقلة 'النوعية والحضـارية' التي سبقتنا إليها أغلب دول العالم المتقدمة بالمجال الطبي.

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك