العراق تبحث عن فوزها الأول

رياضة

وكوريا الجنوبية وإيران للابتعاد في الصدارة

971 مشاهدات 0


يبحث المنتخب العراقي لكرة القدم عن فوز أول في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، عندما يقابل نظيره العماني غدا الثلاثاء في تمام الساعة 5:45 مساء بتوقيت دولة الكويت في الدوحة ضمن الجولة الثالثة.

وكان المنتخب العراقي بدأ مشواره في الدور النهائي بالتعادل (1/1) مع الأردن في العاصمة عمان ضمن منافسات المجموعة الثانية، ويخوض غدا مباراته الثانية.
 
ويرى الجهاز الفني لمنتخب أسود الرافدين أن الظفر بنقاط مباراة عمان بات أمرا ملحا من قبل أنصار المنتخب للاطمئنان أكثر على مسيرته في هذه الرحلة التي يلتقي في جولتها المقبلة مع اليابان في طوكيو في 11 سبتمبر.

ووصف المدير الفني لمنتخب العراق البرازيلي زيكو استعدادات منتخبه لمواجهة الغد بأنها جيدة في كل شيء ولاعبونا مستعدون ذهنيا وبدنيا وما يسعدنا عدم وجود أي إصابات ولا إيقافات ونحن نخطط لتحقيق الفوز.

وأضاف: نحن لا نفكر بالمنتخبات الأخرى بقدر اهتمامنا بما نقدمه في مبارياتنا، إذ يفترض بنا أن نضمن النقاط الثلاث أمام عمان. وأكد زيكو في تصريحات صحفية سبقت لقاء عمان: لن أجري أي تغييرات على تشكيلة المنتخب، فالاستقرار ضروري طالما خطوطنا متكاملة وجاهزة بعيدا عن أية إصابات.

وتعكس هذه الاشارات التي أطلقها المدير الفني أن تشكيلة الأخير لمباراة الغد ستتألف من: محمد كاصد وسامال سعيد وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وباسم عباس وكرار جاسم وقصي منير ومثنى خالد وهوار ملا محمد ويونس محمود ونشأت أكرم.

ورد زيكو على تساؤلات مفادها أن المنتخب الياباني بعد فوزين عريضين حققهما على عمان والأردن أصبح قريبا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم: الوقت ما زال مبكرا لتحديد أي من المنتخبات قد اقتربت من التأهل إلى النهائيات، والأمر ينطبق على منتخب اليابان الذي حقق فوزين كبيرين.

وأكد رئيس البعثة العراقية عبدالخالق مسعود: المنتخب العماني قادم من تعادل أمام أستراليا وهذا يمنحه دافعا معنويا للتفكير بنتيجة جيدة مثلما ينسج منتخبنا على نفس المنوال وهذا يجعل مباراة الغد صعبة على الطرفين.

ولن يكون المنتخب العماني بدوره صيدا سهلا هذه المرة، وقد تدل نتيجة اللقاء الماضي، الذي انتهى بتعادل سلبي مع نظيره الأسترالي القوي، على صحوته السريعة من صدمة الجولة الأولى بعد سقوطه أمام اليابان بنتيجة كبيرة (0/3).

ويلتقي غدا أيضا المنتخب الياباني مع مضيفه الأسترالي في بريسبان في تمام الساعة 1 ظهرا في واحدة من المباريات المرشحة لصراع مبكر ومثير يسعى فيه منتخب الساموراي إلى فوز ثالث على التوالي والابتعاد في صدارة المجموعة الثانية، بينما يحاول منافسه استثمار أرضه وجماهيره لتعويض تعادله سلبيا أمام عمان في مسقط.

وتشير إحصاءات اللقاءات السابقة بين المنتخبين العراقي والعماني إلى فوز الأول 11 مرة، والثاني 5 مرات وتعادلهما 4 مرات.

وفي المجموعة الأولى تسعى كل من كوريا الجنوبية وإيران إلى إحراز النقاط الثلاث بهدف السعي للحصول مبكرا على بطاقتي التأهّل المباشر عن المجموعة الأولى، عندما تستضيف الأولى لبنان في غويانغ في 2 ظهرا، والثانية قطر على استاد ازادي في طهران في الساعة 6:30 مساء.

ولعبت كل من كوريا الجنوبية وإيران مباراة واحدة ففازت الأولى على قطر 4/1 في الدوحة، والثانية على أوزبكستان 1/0 في طشقند، ولكلّ منهما ثلاث نقاط وهو رصيد قطر أيضا التي خاضت مباراتين، إذ فازت على لبنان (1/0) وخسرت أمام كوريا، في حين يتذيّل لبنان وأوزبكستان ترتيب المجموعة بالتساوي ولكل منهما نقطة واحدة من مباراتين.

في المباراة الأولى، لا يريد المنتخب اللبناني، أن يتذكر المواجهة الأخيرة على أرض كوريا في الدور الماضي عندما اكتسحه محاربو تايغوك 6/0، بل المباراة الأخيرة بين الطرفين التي انتهت لمصلحة لاعبي المدرّب الألماني ثيو بوكير 2/1 في بيروت، والتي حجزوا بفضلها بطاقة التأهل إلى الدور النهائي لأول مرة في التاريخ.

من جهته، حقق المنتخب الكوري الجنوبي بداية صاروخية باكتساحه قطر في عقر دارها، ويعلن صراحة أن طريقه نحو المشاركة للمرّة الثامنة على التوالي في الحدث العالمي ستكون مجرد وقت ليس إلا.

ووصل المنتخب اللبناني السبت إلى العاصمة سيؤول بعد رحلة طويلة انطلقت بعد صافرة النهاية من مباراة أوزبكستان (1/1)، وتوجه من العاصمة إلى غويانغ للاستعداد للقاء.

وقال بوكير: وصلنا إلى هنا بعد رحلة طويلة. هرعنا إلى المطار بعد المباراة، وانتقلنا إلى الدوحة. انتظرنا هناك 4 ساعات قبل التوجه إلى سيؤول لمدة 10 ساعات. في النهاية وصلنا بعد نحو 20 ساعة.

ويغيب عن تشكيلة لبنان لاعب الوسط المدافع هيثم فاعور بسبب المرض، بالإضافة إلى قائد الوسط رضا عنتر للمباراة الثالثة على التوالي ليواجه بوكير مشكلة جديدة في هذا الخط.

من جهته، أكد المهاجم الكوري لي كيون هو صاحب هدفين في مرمى قطر أن منتخب بلاده سيكون جاهزا لمواجهة لبنان.

وستحاول إيران، التي بلغت نهائيات المونديال 3 مرات في تاريخها، بدورها البقاء على مسافة واحدة مع كوريا الجنوبية، وهي تستطيع الإقلاع بقدرة محركاتها رغم عدم اقتناع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بالفوز الأول الهزيل على أوزبكستان بهدف يتيم سجله البديل محمد رضا خلعتبري في الوقت بدل الضائع.

ومن المنتظر أن يغيب عن التشكيلة الإيرانية في هذه المباراة لاعب الوسط مجتبى جباري، الأمر الذي سيحرر علي كريمي من القيود ويجعله يقوم بدور أكبر في صنع الألعاب والهجوم على حد سواء.

في حين سيكون المنتخب القطري مطالبا بتعويض الخسارة السابقة بفوز يحفظ له مكانا ضمن المنافسين، وهو ما صرح به المدير الفني للعنابي البرازيلي باولو أتوري الذي قال: نحن ذاهبون لتحقيق الفوز.

وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا ويتأهل الأول والثاني من كل من المجموعتين الأولى والثانية (تضم كل منهما 5 منتخبات) مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك