شكراً سمو الأمير على اهتمامك بحاجات الشعب
محليات وبرلماننقابة التغذية: نرجو من وزارة الصحة تقدير عمل أخصائيي التغذية
يونيو 12, 2012, 3:15 م 1216 مشاهدات 0
شكرت نقابة العاملين في مجال التغذية سمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مبادرته السامية ورغبة سموه في إنشاء مستشفى كبير في محافظة الجهراء لتغطية احتياجات أهالي المنطقة.
ودعت النقابة في تصريح خاص لها وزارة الصحة إلى الاهتمام بأخصائيين التغذية و مواقع تواجدهم في المستشفيات، و إدراج عيادات خاصة لهم عند الشروع في وضع مخطط المستشفى الجديد لتجنب تكرار الوضع السيئ الذي يعيشه أخصائيين التغذية حالياً في معظم مستشفيات الدولة. حيث أنه للأسف الشديد جعلت الوزارة مكان أخصائي التغذية الدائم هو المطبخ المركزي في كل مستشفى و هذا الخطأ الفادح يدل على عدم تقدير أهمية وجود أخصائي التغذية في العيادات و الأجنحة لمتابعة حالات المرضى و العمل يداً بيد مع الطاقم الطبي لخدمة المرضى. مع العلم أنه لا صلة مباشرة بين وجود أخصائيين التغذية في المطبخ وطبيعة عملهم. وكذلك أعربت النقابة عن أسفها الشديد لعدم وجود عيادات متخصصة للتغذية في المستشفيات و الوضع البائس حالياً في كل مستشفى يتمثل في وجود غرف قديمة لم تكن يوماً مخصصة لتكون عيادة لاستقبال المرضى فيها. وعدم وجود عدد كافي من هذه الغرف الأمر الذي يجعل عيادات التغذية ليست يومية.
وأرجأت النقابة هذا الخطأ في تقدير مهنة أخصائي التغذية إلى استمرار تعسف إدارة التغذية و عدم رغبتها بالتفريق بين تخصص التغذية و الإطعام الذي نكن لهم كل احترام وعدم الالتفاف والسماع لمطالب النقابة التي تصب جميعها في مصلحة العمل. و استمرار اقحام تخصص التغذية في تخصص الإطعام و العكس غير صحيح تماماً الأمر الذي يوقع الظلم الكبير على تخصص التغذية.
وقد تحدث مجلس الإدارة مراراً و تكراراً مع المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم الوكيل المساعد د. قيس الدويري الذي استمع وتفهم مطالب النقابة ولكنه للأسف لم يتخذ أي قرار حتى هذه اللحظة. فمازالت المعضلة الأزلية في جعل أخصائي التغذية يشرف على سير توزيع الطعام و يعمل احصائيات المرضى قائمة بالرغم من جميع الاجتماعات و الاقتراحات التي طرحتها النقابة على السيد الوكيل المساعد د. قيس الدويري الذي وعد بإيجاد حل ولكن المسألة أخذت أكثر من وقتها لأنها عالقة منذ ما يقارب ثلاث سنوات. حيث أن الموضوع أشبع بحثاً من كل الجوانب و لكننا على أمل أن يحل د. قيس الدويري عقدة هذا الموضوع.
ولكن السؤال المهم الذي تطرحه النقابة على المسؤولين و جميع من يدعي أهمية دفع عجلة التطور إلى الأمام هو: إذا كانت أمور إدارية بحتة مثل التي تطالب بها نقابة التغذية لا تؤخذ بعين الاعتبار تستغرق كل هذا الوقت من غير حل فكيف للدولة أن تتطور و تواكب الدول المتقدمة.
و في الختام طالبت النقابة المسؤولين و على رأسهم الوزير بالنزول عن مكاتبهم الفخمة إلى ميدان العمل الحقيقي وأخذ جولة لرؤية أماكن عمل أخصائيين التغذية ليشاهدوا معاناتهم. وليتأكدوا بأنفسهم أننا نطالب بأبسط حقوقنا التي تم تجاهلها منذ سنين طويلة.
تعليقات