ردود فعل نيابية باستقالة الرجيب

في اول رد فعل من النائب الصيفي مبارك الصيفي على قبول استقالة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السابق احمد الرجيب وهو ما يعني سقوط الاستجواب المقدم منه له تمني النائب الصيفي للرجيب حياة سعيدة بعد ان اثر الاستقالة والسلامة ولم يقبل مواجهة استجوابه، مشيرا الى ان محاور استجوابه  مستحقة.
وتابع الصيفي  مخاطبا الرجيب: منذ تأسيس دولة الكويت ضحى ابناء الوطن من القبائل والحاضرة والشيعة والسنة ولا نسمح لهذا الفكر المتطرف والنفس غير الطيب والخبيث ان يفرض ابناء الوطن الواحد.
وطالب الصيفي باعادة النظر في القرارات التي اتخذها الرجيب  وكانت محاباة لبعض النواب لمعرفته بالاستجواب الذي سيقدم له داعيا وزير الشؤون بالوكالة لالغاء هذه القرارات والعودة لمكتب الوزير في مجمع الوزارات لاستقبال المواطنين.
وفيما يتعلق باستقالة الحكومة او التعديل الوزاري قال الصيفي الامر متروك لرئيس الوزراء وبخصوص مشاركة الاغلبية يجب ان يكون من داخل المجلس وليس عن طريق كتلة ويرشح شخص  من خارج البرلمان ليكون احد اعضاء الحكومة لافتا  من يريد التعاون مع الحكومة ويمثل برنامجه عليه ان يشارك كنواب وليس ممثلين للنواب من خارج البرلمان!! اما بخصوص العدد المطلوب قال ايا كان سيكون ليحقق التجانس والتعاون ويجب الا يقل عن 6 اعضاد ان لم يكو اعضاء.

ومن جهته دعا النائب رياض العدساني الوزير الجديد لوزارة الشؤون والعمل الاجتماعي الاخذ بمحاور استجوابه على محمل الجد للقضاء على تجارة الاقامات واصلاح الملف الرياضي ومراقبة غلاء الاسعار في التعاونيات ووفق التداول بالسلع المغشوشة مطالبا في الوقت ذاته وزير التجارة بتكثيف الرقابة عن رفع الاسعار قبل شهر رمضان.
وقال العدساني في تصريح صحافي ان استجواب وزير الشؤون سيظل قائما ونطلب من الوزير الجديد ان يأخذ محاور الاستجواب في محمل الجد مشيرا الى خمسة محاور ملحة الاول منها يخص قضية الايتام في قضية انسانية بحتة مضيفا ان هناك صناديق خيرية المفروض منها صرف الاموال على تلك الايتام وودائع بنكية لحسابهم موضحا ان ما يحصل في الوزارة بان الفوائد البنكية لتلك الودائع تذهب الى الصندوق الخيري في مخالفة استنادا على تقدير ديوان المحابة كن من المفترض ان يستفيد منه الايتام.
واشار العدساني في تصريح صحافي اليوم ان المحور الثاني لقضية تجار الاقامات مؤكدا ان الوزير المستقيل احمد الرجيب لم يذكر ان هناك 28 الف شركة وهمية و 500 الف فوق الحاجة قائلا لو نفترض وجود 20 عاملا في كل شركة وهمية وجدنا ان هناك نص مليون عامل متسائلا «كيف ستكون معيشتهم».
وتابع ان هذا الامر يساهم في جعل تلك العمالة بالعمل بالمحرمات وكسر القانون مطالبا وزارة الشؤون لفتح هذا الملف على مصراعيه داعيا الوزير الجديد الى مراقبة هذا الملف عن كثب قائلا هل يعقل اليوم المتاجرة بالانسان.
واكد على اعطاء وزير الشؤون السابق اكثر من 45 شركة وهمية لمراقبتها لمتاجرتها بالاقامات  مضيفا ولكن اتضح بتصريح منه ان هناك تجار فعلا في تلك الشركات ولن يتخذ اي اجراء سوى تقديم استقالته مجددا مطالبة من الوزير الجديد اخذ  هذا الملف بمحمل الجد بالتنسيق مع رجال الداخلية حتى القضاء عليه.
واضاف ان المحور الثالث يخص الشأن الرياضي فبعد رفع علم الكويت في كأس العالم مرورا لثلاثين سنة ينكسر العلم لرفع العلم الاولمبي مؤكدا على عدم قبول الغيورين على الوطن لهذه النتيجة مشيرا الى المطالبة باصلاح استاد جابر الدولي الذي يعد حلم كل مواطن يطمح بملعب دولي في الكويت.
ولفت الى وجود شرخ في اعمدة الاستاد مضيفا لو ان الجمهور ملء الملعب ستكون هناك كارثة مؤكدا على تزويد الوزير السابق بكل المستندات التي تثبت شرخ الاعمدة والاهمال في الملعب.
وفيما يخص قضية غلاء الاسعار قال ان اتحاد الجمعيات التعاونية الذي يشرف على الشركات اعطاهم صك البراءة برفع الاسعار على المستهلكين مشيرا الى ان الاسعار في ارتفاع سنة بعد سنة من الشركات التي تتحجج بارتفاع سعر النفط لافتا الى ان سعر النفط في انخفاض ويفترض بها ان تخفض الشركات اسعارها.
ودعا الوزير الجديد لمراقبة اداء اتحاد الجمعيات وسعلها قائلا فهناك سلع مغشوشة يفترض وقف التداول بها لاجل صحة الناس.
وطالب وزير التجارة بتكثيف الحملات التفتيشية وعدم الاكتفاء بـ «270» مفتشا من قبل الوزارة لمراقبة الجمعيات التعاونية وتجار الجملة والاسواق والمجمعات مشددا على تفعيل قانون كسر الاحتكار لاعطاء الفرصة للشباب والشابات لممارسة التجارة قائلا لا يمكن ان نقول ان الاقتصاد الكويتي حر في ظل الاحتكار.