(تحديث1)الماتادور الإسباني يكتسح أيرلندا برباعية

رياضة

وإيطاليا تعقد مهمتها في يورو 2012 بعد تعادلها مع كرواتيا

1407 مشاهدات 0


كشر المنتخب الإسباني عن أنيابه مجددا وحقق فوزه الأول في رحلة الدفاع عن لقبه القاري بفوزه الكاسح على نظيره الأيرلندي برباعية نظيفة مساء اليوم الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2012 المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.

ونصب المنتخب الإسباني السيرك الكروي على استاد مدينة جدانسك البولندية وقدم الفريق فاصلا ممتعا من الأداء الكروي في مباراة من جانب واحد كانت أشبه بالتقسيمة الودية على مدار معظم فترات الشوطين.

وحقق الماتادور بطل العالم فوزه الأول في البطولة الحالية التي يدافع فيها عن لقبه القاري الذي أحرزه قبل أربع سنوات في النمسا وسويسرا، ولم يجد المنتخب الاسباني أي صعوبة في ترجمة هذا التفوق إلى أربعة أهداف بينما أهدر العديد من الفرص السهلة بسبب غياب الحظ والتوفيق في معظمها ليكتفي بهذا الفوز مع الرأفة بمنافسه الأيرلندي الذي ودع البطولة رسميا.

ورفع المنتخب الاسباني رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكرواتي الذي تعادل 1/1 مع المنتخب الإيطالي في المباراة الثانية بالمجموعة في وقت سابق اليوم، وظل المنتخب الأيرلندي في المركز الرابع الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط حيث مني بالهزيمة الثانية على التوالي وأصبح أول منتخب يودع البطولة رسميا.

وتقام الجولة الثالثة والأخيرة الإثنين المقبل فتلتقي إيطاليا مع أيرلندا وكرواتيا مع إسبانيا.

وأعاد المهاجم فيرناندو توريس اكتشاف نفسه في هذه المباراة حيث سجل هدفين رائعين للفريق في الدقيقتين 4 و70 بينما أحرز زميله ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي الإنجليزي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 49 كما سجل البديل سيسك فابريغاس الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 83.

ورفع فابريغاس رصيده إلى هدفين في البطولة الحالية حيث سبق له تسجيل هدف التعادل 1/1 للفريق مع نظيره الإيطالي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة، ورفع توريس28 صاحب عاما رصيده إلى 30 هدفا في 95 مباراة دولية مع المنتخب الاسباني ليتجاوز بذلك رصيد النجم السابق فيرناندو هييرو الذي سجل 29 هدفا على مدار مسيرته مع الفريق.

وأصبح توريس في المركز الثالث بقائمة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الاسباني خلف المهاجمين البارزين ديفيد فيا (51 هدفا) الذي يغيب عن البطولة الحالية لعدم اكتمال لياقته بعد تعافيه من الإصابة والمخضرم راؤول جونزاليس (44 هدفا) .

وكافأ توريس مديره الفني فيسنتي دل بوسكي الذي دفع به ضمن التشكيل الأساسي رغم إهدار اللاعب فرصتين خطيرتين عندما شارك في نهاية المباراة أمام إيطاليا، واستعاد توريس، نجم تشيلسي الإنجليزي، كثيرا من ثقته بنفسه حيث رفع رصيده اليوم إلى ثلاثة أهداف دولية في عام 2012 علما بآن آخر هدف له في المباريات الرسمية مع المنتخب الاسباني كان في شباك ليشتنشتاين عندما أحرز هدفين وقاد الفريق للفوز 4/0 في الثالث من سبتمبر 2010 ضمن تصفيات يورو 2012.

وساد الجدل المعسكر الاسباني قبل هذه المباراة بشأن وجود رأس حربة ضمن تشكيلة الفريق الأساسية في مباراة اليوم، حيث أثار دل بوسكي جدلا واسعا عندما دفع بلاعب خط الوسط فابريغاس في التشكيل الأساسي للفريق أمام المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى للبطولة ليتولى فابريجاس قيادة الهجوم في غياب رأس الحربة الصريح.

ولم يدفع دل بوسكي برأس الحربة فيرناندو توريس إلا في آخر ربع ساعة من المباراة بعدما سجل فابريغاس هدف التعادل 1/1 في شباك إيطاليا، وكان التعادل مع المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى هو الأول للمنتخب الاسباني بعد 14 فوزا متتاليا في المباريات الرسمية ولكن الفريق استعاد انتصاراته اليوم ليبدأ سلسلة جديدة من الانتصارات علما بأن آخر هزيمة مني بها الفريق على مستوى اللقاءات الرسمية كانت أمام نظيره السويسري في مباراته الأول ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

في المقابل كانت الهزيمة 1/3 أمام كرواتيا هي الأولى للمنتخب الأيرلندي بعد 14 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم ولكنه مني اليوم بالهزيمة الثانية على التوالي ليودع مع مديره الفني الإيطالي جيوفاني تراباتوني صاحب 73 عاما أكبر المدربين في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية، يورو 2012.

ويحظى المنتخب الاسباني بسجل رائع في المواجهات مع نظيره الأيرلندي حيث التقى الفريقان اليوم للمرة الخامسة والعشرين وحقق الماتادور اليوم الفوز الرابع عشر له مقابل أربعة انتصارات لأيرلندا وسبعة تعادلات، وشهدت هذه المباريات 52 هدفا لاسبانيا مقابل 18 فقط لأيرلندا، وكانت آخر مواجهة سابقة بين الفريقين في دور الـ16 لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان عندما تعادل الفريقان 1/1 وفاز الماتادور الاسباني 3/2 بركلات الترجيح.

وفرض المنتخب الاسباني سيطرة تامة على مجريات اللعب في الشوط الأول الذي شهد مواجهة من جانب واحد فقط حيث حاصر المنتخب الاسباني حامل اللقب نظيره الأيرلندي داخل منطقة الجزاء معظم الوقت، وفي المقابل، لم يقدم المنتخب الأيرلندي شيئا يستحق الذكر على مدار هذا الشوط باستثناء تسديدة المهاجم سيمون كوكس في الدقيقة الثانية من المباراة والتي تصدى لها حارس المرمى إيكر كاسياس دون عناء.

وتحولت بعدها دفة المباراة لصالح الماتادور تماما حيث أكد الفريق مجددا على تمسكه بأسلوبه الساحر في امتلاك الكرة والتمرير الدقيق والهجوم المتواصل، ولم يتأخر حامل اللقب في ترجمة تفوقه حيث سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة الرابعة بعد تمريرة طولية زاحفة من وسط الملعب وصلت إلى ديفيد سيلفا أمام قوس منطقة الجزاء مباشرة فحاول سيلفا السيطرة عليها ولكن الدفاع الأيرلندي تدخل سريعا ليسقط سيلفا على أرض الملعب بينما خطف توريس الكرة وابتعد بها عن باقي لاعبي أيرلندا إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها قوية في المرمى الأيرلندي.

ويبدو أن الهدف المبكر أثار القلق والرعب في نفوس لاعبي أيرلندا فلجأ فريق المدرب العجوز جيوفاني تراباتوني بعدها إلى التكتلب الدفاعي داخل منطقة الجزاء كما سادت عملية التشتيت أداء الدفاع الأيرلندي من أجل إبعاد الخطورة عن منطقة الجزاء بأي شكل.

وعلى مدار الشوط، تعددت الفرص الخطيرة للمنتخب الأسباني ولكن التكتل الدفاعي الشديد للمنتخب الأيرلندي حال دون هز الشباك خاصة بعدما عانى الفريق الأسباني من عدم التوفيق في عدد من الفرص.

ولجأ كل من أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس الأيرلندي العملاق شاي جيفن كان لهذه التسديدات بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب الأسباني بهدف نظيف بعد سيطرة واستحواذ تام على الكرة في هذا الشوط.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني حيث واصل الماتادور هيمنته دون توقف وحاصر المنتخب الأيرلندي داخل منطقة الجزاء، وفي الدقيقة 49 (الرابعة أيضا من الشوط الثاني)، جاء الهدف الثاني للمنتخب الأسباني إثر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى وصلت إلى إنييستا غير المراقب داخل منطقة الجزاء فسدد الكرة قوية تصدى لها الحارس الأيرلندي ولكنها تهيأت أمام ديفيد سيلفا الذي نجح في تمويه الدفاع داخل المنطقة وسدد الكرة من أمام ثلاثة مدافعين إلى داخل الشباك على يمين جيفن.

وشهدت الدقيقة 55 فرصة أخرى خطيرة للمنتخب الاسباني انتهت بتمريرة من الناحية اليمنى وتبادل لاعبو الفريق تسديد الكرة أكثر من مرة ولكن الحظ عاندهم حيث ارتطمت الكرة في كل مرة بأحد لاعبي أيرلندا كما تصدى لها الحارس شاي جيفن بصعوبة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.

وأحس المنتخب الأيرلندي بخطورة موقفه فتخلى عن التكتل الدفاعي وحاول شن بعض الهجمات التي لم تكتمل، وبينما سعى المنتخب الأيرلندي لتعديل النتيجة، فوجئ أصحاب الرداء الأخضر بالهدف الثالث في مرماهم في الدقيقة 70.

وخطف إنييستا الكرة من الدفاع الأيرلندي بالقرب من وسط الملعب ومرر الكرة بينية إلى توريس الذي انطلق بها سريعا في اتجاه المرمى لينفرد بالحارس شاي جيفن ويلعبها إلى داخل الشباك بينما حاول المدافع ريتشارد دان إيقافه دون جدوى.

ولم يهدأ الماتادور الاسباني فيما تبقى من المباراة بل واصل سيطرته وبحثه عن مزيد من الأهداف، وبالفعل، نجح سيسك فابريغاس في إحراز الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 83 بعد عشر دقائق من نزوله بديلا لتوريس.

وجاء الهدف إثر ضربة ركنية لعبها سيلفا زاحفة ولم يتدخل الدفاع الأيرلندي للتعامل معها داخل منطقة الجزاء فاندفع فابريغاس نحوها وخطف الكرة وسدد الكرة دون عناء من زاوية صعبة إلى داخل الشباك، ولم تسفر محاولات الفريقين عن جديد في الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بالفوز الكاسح للماتادور الاسباني.

9:23:39 PM

من جانبها فشلت إيطاليا في فك عقدتها أمام كرواتيا بعدما فرطت بفوز في متناولها واكتفائها بالتعادل معها 1/1 على ملعب ميجسكي في بوزنان.

وكان المنتخب الايطالي البادىء بالتسجيل في الدقيقة 39 عبر أندريا بيرلو بعد سلسلة من الفرص المهدورة، قبل أن يدرك الكروات التعادل في الشوط الثاني عبر ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 73 الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف ورصيد منتخب بلاده إلى أربعة بعد أن كانت تغلبت في الجولة الأولى على ايرلندا 3/1.

أما المنتخب الإيطالي الباحث عن تعويض خيبة فقدان لقبه بطلا للعالم بخروجه من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010، فكان استهل مشواره بشكل جيد بعد اجباره نظيره الإسباني حامل اللقب وبطل العالم على الاكتفاء بالتعادل 1/1 في مباراة كان الآزوري البادىء بالتسجيل فيها، ثم نجح اليوم في تأكيد ما قدمه أمام لا فوريا روخا بتقديمه أداء جيدا خصوصا في الشوط الأول لكنه فشل في استثمار الفرص العديدة التي سنحت له فدفع الثمن في نهاية المطاف.

وفشل الإيطاليون بالتالي في تحقيق فوزهم الرسمي الأول على كرواتيا في أربع مواجهات بينهما، أولها كان في ذهاب التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 1996 حين خسر على ارضه 1/2 وثانيها ايابا حين تعادل 1/1 وآخرها في الدور الأول من مونديال 2002 حين خسر 1/2.

ويعود الفوز الايطالي الأخير على كرواتيا إلى الخامس من ابريل 1942 حين تغلب عليهم وديا 4/0 في جنوى، فيما انتهى اللقاء الأخير بينهما بفوز كرواتيا وديا ايضا 2/0 في ليفورنو في اغسطس 2008 علما بانه تواجها وديا في مناسبة ثالثة عام 1999 وتعادلا 0/0 في زغرب.

وأصبحت إيطاليا التي دخلت إلى هذه المباراة وهي المنتخب الوحيد المشارك في البطولة الذي لم يحقق أي فوز في 2012 (تعادلت وديا مع الولايات المتحدة 1/1 وخسرت أمام روسيا 0/3 قبل ان تتعادل 1/1 في الجولة الأولى مع إسبانيا)، بحاجة إلى الفوز بمباراتها الأخيرة أمام جمهورية ايرلندا الاثنين المقبل وان تنتظر نتيجة كرواتيا مع إسبانيا لكي تضمن تأهلها.

وخاض المنتخبان المباراة بنفس تشكيلتي الجولة الأولى حيث بدأ مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي اللقاء بثلاثة مدافعين في ظل اصابة اندريا بارزالي الذي أعلن اليوم في مدونته على موقع تويتر أنه سيكون جاهزا لمواجهة ايرلندا، كما أشرك مهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي أساسيا رغم تواضع مستواه في لقاء إسبانيا حين اضطر مدربه إلى اخراجه والزج بانتونيو دي ناتالي الذي تمكن من افتتاح التسجيل بعد 4 دقائق على دخوله أمام أبطال العالم.

وبدأ الايطاليون اللقاء بشكل جيد وكاد بالوتيلي أن يعوض باكرا ما قدمه في المباراة الأولى حين وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة من ايمانيولي جاكيريني فسيطر عليها ثم التف على نفسه وسددها بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس ستيبي بليتيكوسا في الدقيقة 3.

وحصل لاعبو الآزوري على فرصتين خطيرتين أخريين من تسديدة صاروخية لكلاوديو ماركيزيو من خارج المنطقة لكن محاولة لاعب وسط يوفنتوس علت العارضة بقليل في الدقيقة 11، ثم أتبعها بالوتيلي بتسديدة من حدود المنطقة صدها الحارس الكرواتي في الدقيقة 16.

وانتظر كرواتيا حتى الدقيقة 20 ليهددوا المرمى الإيطالي للمرة الأولى عندما توغل داريو سرنا في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية إلى القائم القريب، حيث نيكيتسا ييفاليتش المندفع من الخلف لكن الأخير لم يصل إليها في الوقت المناسب ما سمح للحارس جانلويجي بوفون في اعتراضها.

وعاد الايطاليون لفرض أفضليتهم مجددا وكانوا قريبين جدا من افتتاح التسجيل عبر انتونيو دي كاسانو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة في ظهر الدفاع بعد تمريرة مميزة من أندريا بيرلو، لكنه سددها بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 35.

وواصل أبطال 1968 اندفاعهم وحصلوا على فرصة مزدوجة لماركيزيو الذي انفرد بالحارس الكرواتي بعد تمريرة متقنة من كاسانو لكنه سدد في جسد بليتيكوسا ثم عادت إليه الكرة فمني بالمصير ذاته في الدقيقة 37، لكن الفرج جاء بعد دقيقتين فقط عبر بيرلو الذي انبرى لركلة حرة على الجهة اليسرى لعبها نجم وسط يوفنتوس بحنكة رائعة على يمين الحارس الكرواتي في الدقيقة 39 الذي كادت أن تهتز شباكه مجددا في الدقيقة 43 من ركلة ركنية نفذها بيرلو ووصلت إلى رأس كاسانو لكن محاولة مهاجم الميلان علت العارضة بقليل.

وبدأ الكروات الشوط الثاني ضاغطين سعيا خلف التعادل وهددوا مرمى بوفون بتسديدة من لوكا مودريتش لكن محاولة صانع العاب توتنهام الانجليزي وجدت في طريقها حارس يوفنتوس في الدقيقة 47، ثم اتبعها اللاعب ذاته بتسديدة بعدية علت العارضة بقليل في الدقيقة 49.

وواصل رجال سلافن بيليتش اندفاعهم دون أن يتمنكوا من الوصول إلى مرمى بوفون في حين أن الايطاليين كانوا قريبين ومن فرصة نادرة من تعزيز تقدمهم صاروخية أطلقها بالوتيلي من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة بقليل في الدقيقة 62.

وأجرى برانديلي بعدها تبديله الأول بادخاله لاعب الميلان الجديد ريكاردو مونتوليفو بدلا من تياجو موتا في الدقيقة 63، فيما احتكم بيليتش إلى لاعب بايرن ميونيخ الالماني دانيال برانييتش بدلا من ايفان بيريسيتش في الدقيقة 77.

ثم أجرى الايطاليون بتبديلهم الثاني في الدقيقة 70 بادخال دي ناتالي بدلا من بالوتيلي على أمل أن يتمكن هداف أودينيزي من توجيه الضربة القاضية من احدى الهجمات المرتدة لكن الهدف جاء من الجهة المقابلة عبر بطل لقاء ايرلندا السابق، ماريو ماندزوكيتش الذي استفاد من خطأ تغطية من جورجيو كييليني ليسيطر على الكرة التي وصلته من الجهة اليسرى ثم أطلقها بقوة في الزاوية اليمنى فارتدت من القائم إلى الشباك الايطالية في الدقيقة 72، مسجلا هدفه الثالث في البطولة.

وحاول الايطاليون أن يستعيدوا التقدم مجددا بتسديدة بعيدة من مونتوليفو لكن الحارس الكرواتي كان له بالمرصاد في الدقيقة 76، ثم بقي الوضع على حاله حتى النهاية التي كادت ان تشهد هدفا كرواتيا قاتلا من البديل نيكو كرانيكار لكن بوفون انقذ الوضع على دفعتين في الوقت بدل الضائع.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك