«مايكروسوفت» تتقدم وسط أداء متباين لأسهم التكنولوجيا ..بقلم كاندي ونج
الاقتصاد الآنيونيو 17, 2012, 1:46 م 801 مشاهدات 0
حققت مايكروسوفت مكاسب كبيرة في نهاية الأسبوع، نظرًا لاعتقاد المستثمرين أن الشركة ستكشف النقاب عن أحدث منتجاتها يوم الإثنين، وفي الوقت نفسه ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية بسبب آمال في أن تدعم البنوك الرئيسية في أوروبا الأسواق المالية، قبيل تصويت اليونان اليوم.
وأضافت شركة البرمجة نحو 0.9 في المائة ليصل سعر السهم إلى 29.91 دولار في نهاية الأسبوع. وذكرت تقارير أن مايكروسوفت كانت تجري محادثات للاستحواذ على 'يامر'، وهي شركة تواصل اجتماعي، مقابل مليار دولار. ويفترض محللون أن إظهار نظام تشغيل ويندوز آر تي على الأجهزة اللوحية، باستخدام الشرائح المستخدمة بصورة كبيرة جدًا في الهواتف الذكية، أعاد السهم مرة ثانية إلى الجانب الإيجابي في الأسبوع الماضي.
ورغم ذلك فقدت أسهم تكنولوجية أخرى قوة الدفع. وتراجع سهم هيوليت باكارد بنسبة 2.3 في المائة إلى 21.80 دولار. وانخفض سهم جوجل بنسبة 3.8 في المائة إلى 558.30 دولار. وعلى عكس التيار حقق سهم آي بي إم مكاسب نسبتها 1 في المائة ليرتفع إلى 197.15 دولار.
وإجمالاً، تمكن مؤشر ستاندر آند بورز 500 من إضافة 0.7 زيادة ويغلق عند 1334.50 في نهاية الأسبوع. لكن السوق كانت متقلبة جراء قلق المستثمرين من ديون منطقة اليورو ومشاكل القطاع المصرفي من جهة، ومن جهة أخرى أملهم في أن يكون الاحتياطي الفيدرالي على استعداد لتقديم حافز آخر.
وقال سكوت ورين، وهو محلل أسهم استراتيجي لدى ويلز فارجو آدفايسرز: 'من المحتمل أن يكون رد فعل سوق الأسهم في الولايات المتحدة إيجابيًا إذا ما اختار الناخبون اليونانيون القادة الذين يفضلون الالتزام باتفاق خطة التقشف السابقة'. وأضاف: 'إذا ما حققت الأحزاب التي تعادي التشقف أصواتا كافية لتشكيل حكومة، فمن شبه المؤكد أن تشهد سوق الأسهم المحلية بداية أسبوع تداول مؤلمة'.
وفي الوقت نفسه، توضح الأرقام الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي تراجع إنتاج التصنيع في أيار (مايو) بنسبة 0.4 في المائة، وهو تراجع يعكس بصورة جزئية زيادة بلغت 0.7 في المائة في نيسان (أبريل).
وعلاوة على ذلك تراجعت معنويات المستثمرين في حزيران (يونيو) إلى 74.1 ـ أقل مستوى لها منذ كانون الأول (ديسمبر) ـ هبوطا من 79.3 في أيار (مايو)، وفقا لأرقام نشرتها جامعة ميتشجان وتومسون رويترز يوم الجمعة.وبحسب أندرو ويكينسون، كبير الاقتصاديين الاستراتيجيين في شركة ميلر تاباك، 'الأوضاع العامة لقطاع الأعمال في أوروبا تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، بينما تؤكد جميع المؤشرات المستقبلية بؤس الحال'.
ويضيف: 'مثلما هو الأمر مع كل إشارة إلى التضخم، تردد مكونات الأسعار المدفوعة صدى ما نعرفه بالفعل عن ضرورة أن ذلك لا ينبغي أن يعيق الاحتياطي الفيدرالي عن تبني إجراءات تحفيز إضافية'.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة بلغت 6.1 في المائة هذا العام. وكانت القطاعات الدفاعية من بين الأسهم الأفضل أداء في الأسبوع الماضي، مدعومة بتقدم أسهم الخدمات والاتصالات والأسهم الاستهلاكية.
ومع ذلك تراجعت وولمارت 0.8 في المائة خلال الأسبوع لتهبط إلى 67.67 دولار، بعدما طلب أعضاء في الكونجرس من شركة التجزئة متعددة الجنسيات تسليم معلومات تتعلق بنشاطها في المكسيك.
وارتفعت آيه تي آند تي 3.2 في المائة ووصل سهمها إلى 35.65 دولار، بينما أضافت فيريزون 2.5 في المائة وارتفعت إلى 43.52 دولار.
ووصف تقرير لمجموعة بيسبوك الاستثمارية ارتفاع أسهم المرافق العامة والاتصالات خلال الأسابيع القليلة الماضية بأنه 'مذهل للغاية'، لأن هذه القطاعات نادرا ما تتقدم خطوات كبيرة على أساس يومي. وقال محللون إن هذه الأسهم تشهدت باستمرار مكاسب ضخمة منذ بداية أيار (مايو)، حتى إن كانت السوق ككل ضعيفة.
كذلك تجاوزت الأسهم المالية الجلسات المتقلبة وأضاف المؤشر المالي 0.7 في المائة خلال الأسبوع. وصعد بانك أوف أمريكا 1.9 في المائة إلى 7.71 دولار. وارتفع سهم مورجان ستانلي 1.8 في المائة إلى 13.95، لكن سيتي جروب هبط 1.2 في المائة إلى 27.43 دولار.
ومن بين الشركات التي تقع تحت دائرة الضوء، استحوذت جيه بي مورجان تشيس على اهتمام المستثمرين، إثر إدلاء جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي للبنك، بشهادة أمام مجلس الشيوخ تتعلق بخسارة البنك ملياري دولار في تداولات جرت الشهر الماضي. وارتفع سهم جيه بي مورجان 3 في المائة إلى 34.66 دولار.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 1.2 في المائة ليصل إلى 12698.68. وانخفضت سهم كاتربيلر، أكبر المصنعين في العالم لمعدات الحفر، بنسبة 1.8 في المائة ليصل إلى 86.01 دولار. وفي أماكن أخرى، ارتفع سهم نافيستار الدولية بنسبة 8.2 في المائة ليصل إلى 30.12 دولار. وحققت شركة صناعة الشاحنات التجارية والعسكرية ارتفاعًا بنسبة 6.2 في المائة على مدى الأسبوع. وذكر حكم قضائي أن نافيستار غير ملزمة اعتبارا من الآن بدفع غرامات لبيعها محركات لا تفي بالمعايير البيئية.
وفقدت أسهم فيدرال إكسبرس 0.6 في المائة لتهبط إلى 7.18 دولار على مدى الأسبوع، وذلك قبل إعلان شركة توصيل الطرود العالمية نتائجها ربع السنوية في الأسبوع المقبل.
وخسر مؤشر ناسداك المجمع للتكنولوجيا المتقدمة 0.2 في المائة ليهبط إلى 2852.89. وتراجعت سهم أبل بنسبة 1.7 في المائة إلى 570.65 دولار على مدار الأسبوع. لكن فيسبوك نجحت في تسجيل أول أسبوع من المكاسب الإيجابية بارتفاعها 6.7 في المائة إلى 28.91 دولار.
تعليقات