روبن يلمح إلى مشاكل داخلية في منتخب هولندا

رياضة

1726 مشاهدات 0

آريين روبن

ألمح جناح منتخب هولندا آريين روبن إلى وجود مشاكل داخل صفوف المنتخب الهولندي الذي ودع كأس أوروبا 2012 في الدور الاول بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية أمام الدنمارك 0/1، وأمام المانيا 1/2 وأمام البرتغال بالنتيجة ذاتها.

وكان المنتخب الهولندي أحد أبرز المرشحين لاحراز اللقب إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم والمانيا خصوصا بعد أن سجلت 37 هدفا في التصفيات، بيد أنه قدم عروضا مخيبة ومني بثلاث هزائم.

ولدى سؤال روبن عن أسباب ظهور فريقه بشكل سيء في النهائيات القارية قال: لقد خسرنا ثلاث مرات، وهو أمر من الصعب تقبله، نكاد لا نجرؤ على النظر إلى انفسنا في المرآة، لقد فشلنا جميعا، من الصعب ايجاد تفسيرات لما حصل.

وتابع: في المباراة ضد البرتغال بدأنا بشكل جيد لكن سرعان ما نسينا في تطوير مستوانا، حصلت أمور كثيرة بين مختلف أفراد الفريق وراء الكواليس وسنبقيها بيننا.

ولا شك بان الهزائم الثلاث رسمت علامة استفهام حول مصير المدرب بيرت فان مارفييك الذي مدد عقده حتى عام 2016، حتى أن قائد الفريق مارك فان بومل وهو صهر المدرب، اعتبر بأن خيارات المدرب أثارت علامات استفهام، لكن ويسلي سنايدر يعتبر بأن فان مارفييك هو الرجل المناسب لقيادة المنتخب البرتقالي في الفترة القادمة وقال في هذا الصدد: هل يتعين علينا الاستمرار مع فان مارفيك؟ لما لا؟ أنا أقول نعم يجب الاستمرار معه.

وأوضح: قبل سنتين سارت الأمور بشكل جيد وبلغنا المباراة النهائية، لكن هذه المرة لم تسر الأمور كما نشتهي، لقد إثبت أنه يملك القدرة على حل المشاكل الداخلية بالطريقة الصحيحة.

وكانت بوادر أزمة ظهرت داخل صفوف المنتخب الهولندي في الأسبوع الأول من البطولة بعد أن سمح الاتحاد الهولندي لجميع لاعبيه بلقاء رجال الصحافة لكنه منع ذلك على المهاجم كلاس يان هونتيلار الذي كان لعب احتياطيا في المباراة الأولى.

وكان هونتيلار هداف الدوري الألماني برصيد 29 هدفا في صفوف شالكه، أعرب عن غضبه لعدم اشراكه أساسيا في المباراة الأولى ضد الدنمارك حيث فضل المدرب بيرت فان مارفييك الزج بمهاجم أرسنال روبين فان بيرسي، لكن الأخير أهدر العديد من الفرص في المباراة التي خسرها فريقه امام الدنمارك 0/1.

كما أن رافائيل فان در فارت أعلن أكثر من مرة عن عدم رضاه للجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

والمنتخب الهولندي ليس غريبا عن الازمات التي تعصف بصفوفه في البطولات الكبرى فقد حصل الامر في كأس أوروبا عام 1996 عندما أبعد المدرب انذاك جوس هيدينك، إدجارد دافيدز لاسباب مسلكية، ثم حين كان الود مفقودا بين رود خوليت والمدرب ديك ادفوكات في كأس العالم 1994.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك