انجلترا تعول على روني للتأهل أمام أوكرانيا
رياضةوالديوك الفرنسية تتطلع للتأهل والصدارة بمواجهة السويد
يونيو 18, 2012, 1:42 م 813 مشاهدات 0
تبحث انجلترا عن التأهل إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2012 من خلال نجمها العائد من الايقاف واين روني عبر البوابة الاوكرانية، عندما يواجه منتخب الأسود الثلاثة شريك الضيافة في دانيتسك غدا الثلاثاء في تمام الساعة 9:45 مساء بتوقيت دولة الكويت في ختام الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة.
وحصلت انجلترا على جرعة من المعنويات بفوزها على السويد 3/2 في مباراة مثيرة في الجولة الثانية، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط من مباراتين بعد تعادلها أولا مع فرنسا 1/1.
وتتصدر فرنسا ترتيب المجموعة مع أربع نقاط ايضا بعد تعادلها مع الانجليز وفوزها على أوكرانيا صاحبة الارض 2/0، وهي تواجه السويد في التوقيت ذاته في العاصمة كييف، وانحصر الصراع على بطاقتي التأهل بين فرنسا وانجلترا وأوكرانيا، في حين خرجت السويد من المنافسة.
وعلى رغم غياب روني لوقفه أول مباراتين بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيغرو في التصفيات، إلا أن هجوم انجلترا التي يكفيها التعادل للتأهل، كان على الموعد في مواجهة السويد، فنجح أندي كارول وثيو والكوت وداني ولبيك في هز الشباك.
وعن روني، قال هودجسون: واين لاعب من نوعية عالمية، قدراته مميزة نوعا ما، تكون محظوظا إذا كنت تدرب منتخبا وطنيا وتملك لاعبين من هذه القماشة. وتابع المدرب الذي حل بدلا من الايطالي فابيو كابيللو المستقيل من منصبه: نأمل أن يساعدنا في المباراة المقبلة عندما سنكون بحاجة لتحقيق نتيجة طيبة.
ووعد روني، هداف مانشستر يونايتد، بان يخوض المباراة باعصاب باردة: ما حصل كان خطأ: فهمت ذلك واعتذرت من اللاعب (المونتينيغري)، دفعت الثمن، لكن لا شك لدي في طريقة تصرفي المقبلة وحدة أعصابي، أنا سعيد وجاهز للعب.
ولم يؤكد هودجسون هوية اللاعب الذي سيحل روني بدلا منه في التشكيلة الأساسية، لكنه يعاني أيضا من مأزق اصابة الجناح والكوت الذي نجح في قلب تأخر فريقه أمام السويد.
وتعرض جناح أرسنال إلى اصابة في فخذه، وعلق هودجسون على ذلك: للاسف عانى والكوت من مشكلة في التمارين، عانى من العضلات الخلفية لفخذه التي أجبرته على الابتعاد عن عدة مباريات في نهاية الموسم، لكن لحسن الحظ لا يرتبط ذلك باصابته القديمة.
من جهتها، ستبحث أوكرانيا عن الفوز كي لا تلحق ببولندا شريك الضيافة ايضا الذي غادر الدور الاول بعد خسارته أمام تشيكيا أول من امس السبت، علما بانها لم تفز بعد في دانيتسك في ست مباريات.
واعتبر قائد الفريق المخضرم اندري شيفتشنكو أنه على أوكرانيا رفع مستوى لعبها، بعد انطفاء فورة المنتخب الأصفر والأزرق بالخسارة أمام فرنسا بعد الفوز الافتتاحي على السويد 2/1.
وقال شيفا صاحب هدفين في مرمى السويد: عرفنا أن مباراة فرنسا ستكون صعبة، فقد لعبوا جيدا خصوصا في الشوط الثاني، لكننا لا نزال نملك الفرصة. وتابع هداف الميلان الايطالي وتشيلسي الانجليزي السابق: نعرف أننا إذا فزنا على انجلترا سنتأهل إلى الدور الثاني، علينا أن نلعب أفضل بكثير مما لعبنا ضد فرنسا إذا أردنا الفوز على انجلترا.
ولم يتمرن شيفتشنكو صاحب 35 عاما أمس الاحد بسبب آلام في ركبته ويحوم الشك حول مشاركته في المواجهة. وقال عضو في الجهاز الفني للمنتخب الأوكراني: تلقى شيفتشنكو ضربتين على ركبته اليسرى في المباراة ضد فرنسا، ويوجد سوائل فيها، لم يتمرن الاحد ويخضع لعلاج طبي، نأمل أن يتمكن من اللعب الثلاثاء، لكن في الوقت الحالي، تواجده غير مؤكد.
وسيلتقي الفريقان مجددا في 11 سبتمبر المقبل و10 سبتمبر 2013 في تصفيات كأس العالم 2014. والتقى المنتخبان أربع مرات ففازت انجلترا 3 مرات وأوكرانيا مرة واحدة.
من جهتها تتطلع فرنسا لضرب عصفورين بحجر واحد عندما تواجه السويد، إذ ترنو للتأهل لربع النهائي واحتلال موقع الصدارة تلافيا لمواجهة بطل المجموعة الثالثة، وتأكيد رغبتها في لعب أدوار متقدمة في البطولة والمنافسة على اللقب بشكل جدي.
وتخوض فرنسا مواجهة السويد منتشية من فوزها الصريح على أوكرانيا في الجولة السابقة، وتذوقها طعم النجاح في المسابقات الكبرى لأول مرة منذ نصف نهائي كأس العالم 2006، إذ خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.
ويمتلك المدرب لوران بلان تشكيلة تعج بالنجوم على غرار بلال ريبيري وكريم بنزيما وسمير نصري ويوهان كاباي الذي تعرض لاصابة قد تبعده عن المباراة.
وشعر كاباي صاحب الهدف الثاني في مرمى أوكرانيا بآلام في الجزء الخلفي من فخذه واضطر لاعب نيوكاسل الانجليزي للركض بمفرده في التمارين، وعلق بلان على اصابته 'لست قلقا، لكن يجب الانتباه'.
وفرضت فرنسا نفسها من المرشحين الأقوياء لاحراز اللقب إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب والمانيا، علما بأن استعداداتها للمسابقة كانت رائعة، وعاشت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة على منتخبات من العيار الثقيل على غرار انجلترا والبرازيل والمانيا.
وقال لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا الذي دخل بديلا في المباراة الأخيرة نظرا لاصابته قبل انطلاق البطولة: أن تفوز على البلد المضيف كان منعطفا بالنسبة لنا، آمل أن نخيف البعض.
واضاف الظهير الايسر جايل كليشي الذي لعب بدلا من باتريس ايفرا في المباراة السابقة: لا زلنا بعيدين عن الاعتقاد بأن فرنسا أصبحت مرشحة، لكن هذا يظهر بأن الزرق استعادوا الوانهم، بعد 23 مباراة دون خسارة، نتقدم ببطىء، ولا يمكن اهمال ذلك.
من جهته، يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد اقصائه من الجولة الماضية، وهو يعول كالعادة على مهاجمه زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن امس الاحد أنه سيتابع مسيرته مع المنتخب.
وقال ابرا الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في اكتوبر المقبل: مستقبلي مع المنتخب، أريد المتابعة معه.
ورجحت الصحف السويدية أن يعلن عدد كبير من التشكيلة الحالية اعتزاله في نهاية الدورة على غرار المدافع اولوف ميلبيرج صاحب 34 عاما ولاعبي الوسط انديرس سفنسون صاحب 36 عاما وكريستيان ويلهامسون صاحب 32 عاما.
والتقى المنتخبان 17 مرة ففازت فرنسا 8 مرات والسويد 4 مرات وتعادلا في خمس مباريات، والتقيا في نسخة 1992 التي جرت على ارض السويد فتعادلا 1/1 في الدور الاول.
تعليقات