براءة بدون من تهم السلب بالقوة وانتحال الصفة

قضت محكمة الجنايات الدائرة الجزائية السادسة برئاسة المستشار صلاح الحوطي وعضوية كل من الاساتذة القضاة نايف الداهوم ومحمد عمارة وامانة سر الاستاذ سالم الوهيب ببراءة بدون من تهمة السلب بالقوة وانتحال صفة رجال البلدية..
وكان دفاع المتهم المحامي بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية الذي ترافع دافعا بانتفاء اركان جريمة السرقة عن طريق استعمال العنف حيث وعدم وجود شاهد على الواقعة حيث انها كانت بوضح النهار في تمام الساعة 3:30 عصرا فلا يقبل عقلا ان يضرب وتسرق نقوده ولا يوجد شاهد على الواقعة كما ان عدم استنجاده باحد يؤكد كذبه ويتبين من هذا كله انتفاء الركن المادي للجريمة كما دفع النصار بانتفاء اركان جريمة انتحال صفة موظف عام حيث انها جاءت مرسلة لا دليل عليها وكان دليلها فقط اقوال المبلغ التي لا يساندها اي دليل واكد النصار انتفاء هذه التهمة من خلال مثال بسيط هو اما ان يسلب المتهم النقود بالعنف ا وان يسلبهم بانتحاله لهذه الصفة فالاثنان وجودهم بوقت واحد لا يستقيم عقلا وختم دفاعه المحامي بشار النصار بعدم جدية التحريات وعدم التعويل عليها حيث انها مكتبية ولم تجرى بالواقع وبين النصار ان هذه القضية وغيرها 7 كانوا دفيني الادراج لدى ضابط المباحث منذ قرابة الثمانية شهود وحفظوا وقيدوا ضد كجهول والضابط اراد التخلص منهم ليظهر بمظهر البطل امام رؤساءه فقدم المتهم بهم بعد ذلك دون اي دليل وختم مرافعته بطلب البراءة..
وتخلص الوقائع فيما قرره المجني عليه من انه واثناء تواجده بالدكان الخاص به في منطقة جليب الشيوخ في تمام الساعة 3:30 عصرا دخل عليه 3 اشخاص وققروا له انهم من البلدية وطلبوا بطاقته وبعد ذلك قاموا بتفتيش المحل وقام احدهم بسرقة مبلغ مالي كان بمحفظته ومن ثم حاولوا الفرار وجرى ورائهم وحاول امساكهم ولكنهم ركبوا السيارة وهربوا..
وبعد ذلك عرض المتهم على النيابة العامة وانكر الاتهام وكذلك صمم على انكاره امام محكمة المحكمة فقضت المحكمة بعد ذلك ببراءة المتهم  مما هو منسوب اليه..