10 شركات عالمية ستختفي العام المقبل

الاقتصاد الآن

441 مشاهدات 0


في كل عام تقوم نشرة 24/7 التابعة لوول ستريت بتعريف أحدث 10 أنواع من المنتجات الامريكية والتي يتوقع ان تختفي خلال عام، وهذا العام تعكس اللائحة طبيعة المنافسة الصعبة لبعض الصناعات، والسبب في ان الشركات لا يمكن ان تتحمل الانهيار بسبب تحديات الفعالية او الابتكار او التمويل.

فضمن القائمة شركة الطيران الامريكية 'امريكان ايرلاينز' التي ستختفي بحلول عام 2013 بسبب قلة فعاليتها، حيث كانت الشركة الاولى للشحن بالولايات المتحدة على مدى ثلاثين عاماً. وخلال حقب مضت كانت مختلف الشركات تعلن افلاسها أما الان فقد تفقد الشركة تميزها الهام عندما تحالفت شركة نورويست مع ديلتا 'مصنفة ببورصة نيويورك باسم دال' كما تحالفت دوليا مع شركة يونايتد (صنفت في بورصة نيويورك باسم يال) وخلال العامين الماضيين اصبحت أمريكان ايرلاينز شركة شحن من الطراز المتوسط. وربما تبدو شركة 'ريسيرش ان موشين' وهي مصنفة في بورصة ناسداك باسم ريمم'، حيث هي افضل الامثلة على شركة الابتكار التي فقدت زخمها وكنتيجة لذلك ستختفي بحلول العام المقبل.

 

ومنذ خمس سنوات مضت كانت الشركة المذكورة الوحيدة التي تقدم خدمة السمارت فون باي، وكانت تملك تقريباً كل سوق تلك الاجهزة لكنها ارتكبت خطأ قاتلاً عندما فشلت في تطوير التكنولوجيا التابعة لها لخدمة المستهلك. وفي يونيو 2007 اطلقت شركة ابل 'مصنفة في ناسداك باسم ابل' أجهزة اي فون وأصبح الباقي تاريخاً.

أما شركة باسفيك صن وير 'مصنفة في ناسداك باسم ب سن' فلم يعد لديها رأس المال الكافي للمنافسة فهذه الشركة للتجزئة بدأت تتلاشى وقد تختفي بحلول العام القادم، ورداً على أسئلة عشرة وجهت للشركة قالت في بيان حديث للغاية 'ان واحدة من الاخطار الكبرى تتمثل في الاستمرار برأسمال اقل وعدم القدرة على الالتزام بالتعهدات المالية'. وقد تم الاتصال بالشركات لكن الحقيقة ظهرت وكانت المفاجأة حيث تم بيع شركة ماي سبيس التي تملكها نيوز كورب 'مصنفة في ناسداك باسم ن يوز' في اقل من اسبوع على اصدار هذه القائمة.

كما أن عدداً آخر من الشركات التي توقعت النشرة انهيارها العام الماضي لا تبدو موجودة اليوم فشركة ساب للسيارات اغلقت بسبب إفلاسها بعد خمسة اشهر فقط من نشر توقعات 24/7 وقد تم بيع شركة السيارات المعروفة مجدداً الى مجموعة استثمارية تسمى المجموعة السويدية الوطنية للسيارات الكهربائية وهي كما تبدو ليست اكثر من شركة لتجميع اجزاء السيارات.

وفي نوفمبر من العام الماضي باعت ايريكسون حصتها في شركة سوني ايركسون للهواتف النقالة وكانت تعرف شيئاً ما يجب على سوني ان تدركه فصناعة الهواتف النقالة الجديدة 'سمارت فون' التي تملكها أبل، وجوجل، واندرويد التي تدير نوعاً آخر من الهواتف لها اليد العليا بالسوق الآن وتأتي انواع اخرى.

لكن على الجانب الآخر فهناك بعض الشركات التي توقعت النشرة ان تتلاشى استمرت في العمل ومنها شركة امريكان اباريل لكنها تعمل بقدرة اقل الآن وشركة نوكيا، لكن النشرة تتوقع ان ترحل قريباً فالشركة الفنلندية العملاقة سابقاً قررت مؤخراً تسريح 10 آلاف موظف ما يعني خسارة 20% من قوتها العاملة.

كما ارتكبت هذه النشرة عدداً من الاخطاء في التوقعات، فمثلاً شركتا سيرز وسوني بيكتشرز لازالتا تعملان تقريباً بنفس المعدلات التي كانتا عليها منذ عام مضى وتبدو شركات كلوجز وكورن بوبس وسوب اوبيرا دايجيست وكلها تعمل بشكل ممتاز، وهذا العام ستواصل النشرة تقييمها الذي يتضمن اسماء ستختفي وستكون المعايير الواضحة للتقييم منها انهيار سريع في المبيعات، وخسائر لا يمكن تجاوزها بتوضيح من اصحاب الشركات بأنها على وشك الاغلاق، وارتفاع في المصروفات بقوة مما يؤدي الى عدم القدرة على تحملها برفع الاسعار.

كما يرصد المؤشر الشركات التي تم بيعها، والشركات التي أفلست، والشركات التي خسرت الغالبية العظمى من عملائها، ومشاكل الشركات تعاني من تحديات الاسواق.

الان -محمود مقلد

تعليقات

اكتب تعليقك