الهندسة كرّمت الجهات المشاركة بإبراز دور الكلية

شباب و جامعات

د. الفاضل : كلية الهندسة وضعت نصب عينها جودة التعليم الهندسي

1909 مشاهدات 0


تحت رعاية مدير جامعة الكويت أ.د. عبد اللطيف البدر، وبحضور القائم بأعمال أمين عام الجامعة بدر ذياب الذي أناب عن مدير الجامعة، وعميد كلية الهندسة والبترول أ.د. حسين الخياط، والقائم بأعمال العميد المساعد للشئون الطلابية د. خالد الفاضل، والعميد المساعد للتطوير والتخطيط المهني د. آدم الملا، ومدير مكتب التوجيه والإرشاد د. مشعل الغربللي، ومدير مركز التدريب الهندسي والخريجين د. محمد الفيلكاوي، وعميد كلية العمارة د. عمر خطاب.
 نظم مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت حفل تكريم الجهات المشاركة بإبراز دور الكلية، وذلك مساء أول من أمس على مسرح المغفور له الشيخ صباح السالم في الخالدية، بحضور عدد من القياديين والمسؤولين.
من جهته ألقى العميد المساعد للشؤون الطلابي بالكلية د. خالد الفاضل كلمة قال فيها: ولدت كلية الهندسة والبترول بمرسوم أميري في ديسمبر 1974 لتكون قبلة للعلماء والباحثين والراغبين في الحصول على تعليم هندسي نوعي، فشكلت نواة يقصدها كل مجتهد ويسعى للتخرج منها كل مثابر يطمح للارتقاء ولربط الجوانب النظرية بالتطبيقات العملية، وكذلك للاستمتاع ببيئة خصبة توفر جميع مصادر البحث العلمي المتميز الواعد.

وأضاف الفاضل: لقد حافظت كلية الهندسة والبترول منذ بداية نشأتها على مستوى مرموق بين أقرانها إقليميا ووضعت نصب عينها جودة التعليم الهندسي، والاهتمام بالفصول الدراسية وتقديم الخدمات الاستشارية وتأدية دورها في المجتمع على أكمل وجه، حتى توج ذلك باستحداث كليتين جديدتين منها هما كلية العمارة وكلية هندسة وعلوم الحاسوب، واللتين نحزن على رحيل طاقمهما ولكننا نتمنى لهما كل توفيق ونجاح، وأستذكر في هذا المقام كلمات الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح طيب الله ثراه حيث قال 'أفتتح جامعة الكويت صرحا شامخا تزود فيه هامة التعليم في بلادنا وحصنا راسخا ذخيرته العلم والبحث العلمي، نحمي بها نهضتنا ونقيها عوامل التخلف والجمود، بل ونصعد بها سلم المجد ودرجة العلم درجة بعد درجة على دعائم قوية من عقول وسواعد'.
وقال الفاضل أن الكلية منيت بعثرات عديدة أثناء مسيرتها التعليمية فكان أشريها هو التدخل السياسي في منهجية وخطط التعليم الجامعي، مضيفا: التي آلت في السنوات الأخيرة إلى قبول أعداد متزايدة من الطلبة، ممن يعانون من تدن كبير في مستوى التعليم ما قبل الجامعي وتضخم في نسب الثانوية العامة، الأمر الذي ساهم في أن يقفز عدد الطلبة الدارسين في الكلية من 2400 طالبا وطالبة وهو العدد المثالي إلى يقرب الـ 5000 طالبا وطالبة، بينما لم يطرأ هناك أي تغيير يذكر على عدد الموظفين والموظفات أو المباني أو الخدمات، ولكننا على العهد باقون فلم تثنينا تلك الظروف عن أداء دورنا بل وعقدنا العزم على المضي قدما نحو تقديم الأفضل وتحدي الصعاب، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا فضل من الله سبحانه ثم بعونكم جميعا وهو السبب الرئيسي لأن تكونوا ضمن المحتفى بهم الليلة ـ أول من أمس ـ فكنتم خير من ساهم وأعطى وكرس من وقته وجهده الكثير، لإبراز دور الكلية ومحافظتها على صورتها المشرقة في الجامعة خصوصا وفي الدولة بشكل عام، فكان لزاما علينا أن نقول لكم شكرا وأن نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء.


بعدها قام الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية وعميد كلية الهندسة والبترول  والعميد المساعد للشؤون الطلابية بالكلية بتكريم الجهات المذكورة سلفا، كنوع من الشكر والعرفان لهم.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك