(تحديث4) مؤديا اليمين الدستورية أمامهم
عربي و دوليمرسي مخاطبا الشعب بالميدان: أنتم مصدر السلطة والشرعية
يونيو 29, 2012, 7:18 م 2174 مشاهدات 0
شدد الرئيس المصري محمد مرسي على أنه لن يتهاون في الحصول على كامل صلاحياته كرئيس للجمهورية، معتبراً أن السلطة والشرعية هي للشعب، وأن مؤسسات الدولة هي بمثابة وكلاء لهذه الشرعية. وتطرق محمد مرسي في كلمته أمام المتحتشدين في ميدان التحرير عن ثلاث أبعاد، غابت عن الخطاب الرسمي المصري، منذ وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وهي البعد الإفريقي، والبعد العروبي، وأخيراً البعد الإسلامي.
ووفقا لما ذكرته قناة العربية، نوه مرسي بأنه لن يسمح بالتفريط بحق أي مصري بالخارج، وأكد على حترام إرادة الشعب لأي موقف في العلاقات الخارجية، مشيراً أنه لن يسمح لأحد بأن يمس كرامة المصري، ورئيس مصر، أياً كان.
عمر عبد الرحمن
وخلال خطابه الذي وصف بأنه 'شعبوي' قال مرسي إنه يشاهد عائلة عمر عبد الرحمن في الميدان، في إشارة اعتبرها مراقبون أنها تدل على أنه سيسعى إلى الإفراج عنه من معقتله في أمريكا.
وعمر عبد الرحمن عالم مصري أزهري، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كلورادو بالولايات المتحدة بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك 1993، وتطالب أسرته بعودته إلى مصر.
وأكد مرسي أنه لن سيسعى إلى الإفراج عن المدنيين، الذين اعتقلوا وسجنوا بمحاكم عسكرية.
وأكد مرسي أنه سيمضي بالعمل على إزالة كل أشكال الظلم والفساد، والنهوض بالاقتصاد المصري.
رسالة تطمينية لأهل الفن
وأرسل الرئيس المصري رسائل تطمينية لأهل الفن والإبداع والثقافة، كما وصفهم، مؤكداً أن الشيطان جعله ينسى ذكر هذه الفئات في الخطاب الأول يوم الأحد الماضي بعد إعلانه رئيساً للجمهورية.
وأدى الدكتور مرسي اليمين الدستورية في ميدان التحرير بشكل رمزي، قبل أن يؤديها أمام المحكمة الدستورية صباح غد السبت.
كما اعتذر مرسي من بعض المحافظات المصرية التي نسي ذكرها يوم الأحد الماضي عند إعلان نتيجة الانتخابات التي كشفت عن فوزه وإعلانه رئيسا للجمهورية المصرية، حيث قال: 'القاهرة ودمياط والجيزة والبحيرة التي نسيت ذكرها الأحد الماضي هم أهلي وأحبابي'. ووجه مرسي تحية لكل شعب مصر 'مسلمين ومسيحيين، نساء ورجالا، مؤيديه ومعارضيه'، كما وجه تحية لأهل الفن والإبداع والثقافة بمصر، وللإعلاميين ولكل العاملين في مجال السياحة ومتحدي الإعاقة ولكل شباب وشهداء ثورة 25 يناير.
واق من الرصاص
وأكد مرسي للشعب المصري أنه جاءهم دون أن يرتدي أي زي يقيه من الرصاص، حيث قال: 'أنا مطمئن بفضل الله ثم بكم وجئتكم بدون واق من الرصاص من أجل ذلك أتيت اليوم إليكم بعد أن أوليتموني الثقة وحملتموني الأمانة والثقة، جئت لأجدد العهد معكم وأذكركم أنكم وحدكم الجهة التي دائما سأبدأ منها طالبا بعد عون الله دعمها وتأييديها فهل أنتم مستعدون وماضون معي لنحصل على كامل حقوقنا حقوقكم لن ينتقص أحد كائنا من كان شيئا منها ما دامت هذه إرادتكم بعد الله'. ووجه مرسي لمؤيديه ومعارضيه ذات الخطاب حيث قال: 'يامن انتخبتموني ويامن عارضتموني، ومازلتم، أنا لكم جميعا في مكان واحد وعلى مسافة واحدة، ولن ينتقص حق من حقوق من قالوا لي لا، انتهت الجولة ونحن نمضي إلى البناء'. وختم مرسي خطابه للشعب المصري مؤكدا أن حب مصر فرض وأن قوة مصر في وحدتها.
11:21:30 AM
يتوجه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الى ميدان التحرير بعد أداءه صلاة الجمعة في جامع الأزهر الشريف للمشاركة في مليونية ''تسليم السلطة'' ليلقى بيانا للشعب المصري من قلب الميدان.
وقد شهد محيط الأزهر الشريف انتشاراً لأفراد الحرس الجمهوري، وعدداً من القيادات الأمنية لتأمين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والذي يؤدى صلاة الجمعة بالمسجد.
في حيت تجمع العشرات من المواطنين أمام المسجد انتظاراً للرئيس، رافعين لافتات تهنئة له منها لافتة رفعها مواطن ''أنا عارف المسئولية اللى عليك واسأل الله أن يعينك عليها''، مما أصاب حركة المرور بمحيط المنطقة باضطراب.
ويستمر المتظاهرون فى التوافد على ميدان التحرير، للمشاركة فيما أطلق عليه مليونية ''تسليم السلطة''، والتى دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والائتلافات الثورية، ومن المقرر أن يقوم الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب بزيارة للميدان عقب آدائه لصلاة الجمعة بالجامع الأزهر.
ويطالب المشاركون فى مليونية اليوم، بتسليم السلطة فى البلاد بكامل صلاحياتها الى الرئيس المنتخب، وإنهاء الدور السياسى للمجلس العسكرى وعودة الجيش الى ثكناته، بالإضافة الى الاستمرار فى المطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، والغاء قرار حل مجلس الشعب المنتخب، فضلا عن التأكيد على عدم المساس بالجمعية المنتخبة لإعداد الدستور.
ومن المقرر أن تتضمن فاعليات مليونية اليوم خروج العديد من المسيرات من بعض المساجد والميادين بالقاهرة والجيزة فى الخامسة من مساء اليوم، من بينها مسيرة من مسجد الفتح برمسيس، ومسيرة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وأخرى من مسجد الاستقامة بالجيزة، فضلا عن مسيرة تنظمها مبادرة التوافق الشعبى نحو القصر الرئاسى مساء اليوم للتأكيد على الرفض الكامل للإعلان الدستورى المكمل وقرار المجلس العسكرى بحل البرلمان.
وعلى الصعيد الميدانى، قام المتظاهرون بإغلاق جميع المداخل والشوارع المؤدية إلى الميدان؛ حيث تم وضع الحواجز الحديدية بمداخل الميدان أمام المتحف المصرى، والجامعة العربية، وشوارع قصر العينى، ومحمد محمود وقصر النيل، كما انتشر شباب اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين وتفتيشهم لضمان عدم إندساس أى عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين.
وبدأت مجموعات المتظاهرين فى حجز أماكنها من الآن أمام المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان، والتى تم نصبها بالقرب من الجامعة الأمريكية منذ حوالى 11 يوما، ولكن تم إدخال تعيدلات عليها اليوم وتقويتها بالمزيد من الأخشاب وكذلك تركيب العديد من مكبرات الصوت إستعدادا لإستقبال الرئيس .
كما شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين، على الرغم من قيام المعتصمون أمس بطرد العديد منهم خارج الميدان لكثرة إشتباكاتهم مع بعضهم البعض، وهو ما اعتبره المعتصمون إساءة لهم ولميدان الثورة.
يذكر أن من أبرز المشاركين فى مليونية اليوم :جماعة الأخوان المسلمين، والجبهة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوسط، وحركة شباب 6 أبريل، حركة شباب 25 يناير، ومجلس أمناء الثورة، وإتحاد شباب الثورة.
وعلى الصعيد الآخر رفضت بعض الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فى مليونية اليوم ومن أبرزها أحزاب التجمع،والمصريين الأحرار، والجبهة الديمقراطية، والكرامة ، والتيار الليبرالى بالإسكندرية، والائتلاف المدنى الديمقراطى الذى يضم أكثر من 25 حزبا وحركة سياسية.
ومن جهة أخرى اعلن هنا اليوم ان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي سيتوجه في الساعة الحادية عشرة من صباح غد السبت 30 يونيو 2012 الى مقر المحكمة الدستورية العليا وذلك لأداء اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الدكتور محمد مرسي سيتوجه بعد أداء اليمين الدستورية الى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة ليلتقي مع القيادات الشعبية والتنفيذية والنقابية والحزبية للاحتفال بتنصيب أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير.
واضاف البيان ان الرئيس الدكتور محمد مرسي سيلقي كلمة الى الأمة يوضح فيها أبعاد المشهد السياسي الراهن والقضايا المهمة والملحة في المرحلة المقبلة.
تعليقات