(تحديث1) رفض ضرب المحتجين ولوم 'الرصيف'

العام 1959 كان مديراً للشرطة, جاءته الأوامر بضرب المتظاهرين بالديمقراطية ولوم الرصيف فرفض ونزع البدلة العسكرية وانضم للجماهير, ذاك كان جاسم عبدالعزيز القطامي الذي رحل عنا اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والاخلاص الوطني.

وانتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 83 عاما، بعد تراجع حالته الصحية، حيث كان يرقد خلال الأيام الماضية في المستشفى الأميري.

ويعتبر الراحل القطامي من مؤسسي الحركة الحقوقية بالبلاد، ورائدا في تجمعات المعارضة خلال أحداث دواوين الأثنين، وهو احد المؤسسين لجمعية حقوق الإنسان في البلاد.

أسرة تحرير تتقدم بأحر التعازي لأسرة القطامي الكريمة، وتتضرع للمولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وفي هذا الصدد سجّل الكاتب أحمد الديين عددا من النقاط عبر حسابه على التويتر جاء فيها:

- المرحوم جاسم القطامي تعرّض للاعتقال والحبس أيام الاثنينات في 1990 بسبب دعوته لعودة العمل بالدستور

- المرحوم جاسم القطامي هو مؤسس الكويتية لحقوق الإنسان وأول رئيس لها.

- المرحوم جاسم القطامي كان رياضياً إلى جانب كونه مناضلاً سياسياً فهو أول رئيس لاتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية الكويتية في الخمسينيات.

- المرحوم جاسم القطامي من مؤسسي حركة القوميين العرب بالكويت في الخمسينيات ونادي الاستقلال في الستينيات والتجمع الوطني في السبعينيات.

- المرحوم جاسم القطامي كان عضواً في مجلس الأمة الأول 1963 واستقال مع زملائه نواب المعارضة الثمانية احتجاجاً على القوانين غير الديمقراطية.

- المرحوم جاسم القطامي كان أول وكيل لوزارة الخارجية بعد استقلال الكويت في 1961 ودافع عن القضية الكويتية عندما طالب العراق بضمها.

- ألقى المرحوم جاسم القطامي خطابه الشهير في ثانوية الشويخ شهر فبراير 1959 الذي طالب فيه بدستور ديمقراطي وحكم نيابي، فتعرض لتعزير السلطة.

- المرحوم جاسم القطامي كان مديراً لشرطة الكويت في الخمسينيات وقد استقال في 1956 ومعه عدد من ضباط الشرطة لرفضهم قمع المظلهرات الشعبية.

- المرحوم جاسم القطامي هو شقيق شهيد الكويت محمد عبدالعزيز القطامي الذي استشهد من أجل الحقوق الديمقراطية في مارس 1939 سنة المجلس.