دعا الى الالتزام بقوانين البلاد المغادرين إليها

صرح مدير إدارة العلاقـات العامة والتوجــيه المعـنوي بالإنابة بـوزارة الداخـلية العقيد / عماد بدر الملا  بأنه تم اتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات الأمنية في جميع قطاعات وأجهزة وزارة الداخلية واكتمال كافة التدابير الأمنية والمرورية الوقائية والاحترازية تأهبا لبدء موسم الصيف والسفر.

 

وألمح العقيد / الملا  إلى أن إدارتي العلاقات العامة والتوجيه المعنوي  والإعلام الأمني  تعملان على تنفيذ الخطط الإعلامية التوعوية اللازمة للجمهور في هذه المناسبة عن طريق الإعلان والتوجيـه من خلال وسائـل الإعلام الجماهيرية المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية  ، مشيرا بذلك الى  أنه مع بداية  موسم الأجازات والعطلات بدأ الكثيرون منا بحزم أمتعتهم استعدادا للسفر بحثا عن الراحة والاستجمام  أو لزيارة الأهل والأصدقاء لكي يعودوا  إلى العمل وهم يتمتعون  بحيوية ونشاط كبيرين .. ولكن هناك الكثير من الاحتياطيات التي ينبغي علينا اتخاذها عند السفر والإرشادات التي يتعين علينا الإنصات إليها.. حتى لا نفاجأ بمشاكل ليست في الحسبان .

وأوضح انه على المسافر قبل مغادرة مسكنه أن يقوم بإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام وقطع مصادرالمياه والغاز والتيار الكهربائي و نقل الأشياء الثمينة إلى خزانة بأحد البنوك أو إلى خزانة محكمة داخل البيت و إبلاغ المخفر عن مدة السفر.

وشدد على أنه أثناء التواجد في الخارج لابد من  عدم حمل الكثير من الأمتعة التي لا داعي لها وعدم اصطحاب عدد كبير من الأهل والأصدقاء في المطار لضمان سيولة وسهولة الإجراءات وعدم خلق ازدحام لا مبرر لها، وكذلك الحفاظ على الوثائق المهمة (جواز السفر – البطاقات المدنية) وضرورة الانتباه للأشياء الثمينة (المجوهرات – الأموال – البطاقات الائتمانية) والتعاون مع رجال الجوازات والجمارك ، وضرورة الالتزام بإرشادات السلامة والأمـان على متن الطائـرة مع ضبط النفس عند التعرض لموقف مثير للأعصاب وعدم حمل  حقيبة لشخص لا يعرفه، وأثناء تواجده في الخارج ضرورة الالتزام بالسلوك القويم والخلق الرفيع ليكون واجهة حضارية لوطننا الحبيب فالسائح مرآة صادقة لمدى تقدم بلده حضاريا وثقافيا واجتماعيا ، وضرورة التعرف على قـوانين البلد .. قـواعد المـرور.. الممنوعات.. والمسمـوحــات حتى لا يتعرض لأية مشكلة لا داعي  لها ، وعدم ترك الأطفــال برفقة الخدم بل لابد من متابعتهم ومراقبتهم  وكذلك قضاء وقت الفراغ فيما يفيد بدلا من قتل الوقت فيما يضر ولا ينفع ، وألا يحمل أمتعة لا تخصه قد تحتوي على ممنوعات أو غيرها قد توقعه تحت طائلة القانون.

  ودعا العقيد / الملا   أولياء الأمور الى توخي الحيطة والحذر من تعامل الأبناء مع الشبكات العنكبوتية وتركهم خارج المنزل ليلاً دون مراقبة حتى لا يتعرضوا لمكروه أو ينساقوا مع رفقاء السوء مؤكدا بذلك أن اللقاء الأسري بين كافة الأفراد يعني التوافق والانسجام فيما بينهم، ويجب المحافظة على هذه اللقاءات .

 

        واختتم العقيد / الملا  متمنيا للجميع قضاء أوقات طيبة ويعودوا بحمد الله وسلامته الى ارض الوطن لمواصلة العمل والعطاء .