400 مليار دولار حجم تجارة العملات بالمنطقة شهرياً

الاقتصاد الآن

468 مشاهدات 0


أكد المدير العام التنفيذي لشركة الباري اسكندر نجار، أن قيمة تجارة العملات في منطقة الشرق الأوسط تقدر بنحو 400 مليار دولار يتم تداولها شهرياً، تستحوذ منطقة الخليج على الأغلبية العظمى من هذه التداولات، وتشكل الإمارات نسبة تزيد عن 30% من تداولات منطقة الخليج، مشيراً إلى أن هذه التداولات يدخل فيها تداولات العملات بين المؤسسات المالية والبنوك في المنطقة، جاء ذلك على هامش ندوة عقدتها شركة الباري الشرق الأوسط، لتداول العملات بمشاركة ممثلين ببورصة دبي للذهب والسلع.

ولفت نجار في تصريحاته لصحيفة الخليج الاماراتية إلى أن شركة الباري تستحوذ على 30% من إجمالي تداولات المنطقة، حيث شهدت شركة الباري طلباً مزدهراً للتداول على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن قطاع الفوركس وتداول العملات الكترونياً في الشرق الأوسط سيواصل تحقيق نمو كبير وبمعدل استثنائي، وأنه يتضاعف سنة بعد أخرى، جاء ذلك في المؤتمر الأخير الذي عُقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

 

وقال إن شركة الباري الشرق الأوسط، مركز دبي للسلع المتعددة حصلت مؤخراً على عضوية وساطة كاملة من قبل بورصة دبي للذهب والسلع، حيث أتاح ذلك الفرصة أمام عملائها لتداول مجموعة موسعة من الأصول المالية المتداولة، بما في ذلك العقود الآجلة للذهب والسلع، حتى إنه في عام 2011 حققت بورصة دبي للذهب والسلع نمواً سنوياً بلغ 110%، لعبت فيه تداول العملات ما نسبته 88% من مجمل التداولات، بقيمة بلغت 31 .185 مليار دولار.

وقال نجار إن تجارة 'الفوركس' على مستوى العالم آخذة في النمو، حيث شهدت زيادة في أحجام التداول اليومية من 3 تريليونات دولار في العام، 2007 وصولاً إلى 5 تريليونات دولار خلال عام 2012 لافتاً إلى هناك 10 شركات عالمية تستحوذ على القطاع، منها شركة الباري التي تستحوذ على نسبة 50% من تداولات الفوركس بمنطقة الخليج.

وأضاف أن هناك عقود كثيرة بعيداً عن الذهب والعملات من الممكن أن يتم التداول فيها، فهناك أكثر من 10 آلاف منتج يمكن التداول فيهم عبر تجارة الفوركس، ولكن هناك عدداً من المنتجات هي التي تستحوذ على السوق وبالخاصة في قطاع الخليج، وتتمثل في النفط، والذهب، والفضة والعملات الرئيسة، وهي القطاعات التي تتركز فيها التداولات أكثر، حيث تستحوذ العملات والذهب على أكثر من 50% من هذه التداولات، مشيراً إلى أننا الشركة الوحيدة التي تتعامل في العملات في الإمارات ولها مكاتب محلية بالدولة.

وقال نجار، إن تجارة الفوركس بالإمارات استفادت من تراجع الأسواق المحلية خلال الفترة الماضية، حيث أصبح الكثيرين يلجأون إليها كبديل استثماري، مقابل أسواق المال التقليدية، حيث تمكن سوق الفوركس من فرض نفسه كبديل حيوي للاستثمارات التقليدية، يستطيع المستثمرون من خلاله تنويع محافظهم الاستثمارية، حيث تعد القدرة على استثمار تقلبات السوق والسهولة التي يستطيع بها المستثمرون استخدام السوق في حالة الصعود أو الهبوط من الخصائص المهمة والجذابة التي تسمح بالتداول بفعالية سواء عند ارتفاع السوق أو عند هبوطه.

الان - محمود مقلد

تعليقات

اكتب تعليقك