(تحديث2) البراك محذرا رئيس الوزراء القادم:
محليات وبرلمانأي مساس بالنظام الانتخابي سيواجهه الشعب بالنزول إلى الشارع والاعتصامات السلمية، والحربش 'الأغلبية ستجتمع غدا بديوان المطر
يوليو 3, 2012, 4:07 م 2798 مشاهدات 0
قال النائب مسلم البراك: أقول لرئيس الوزراء المكلف ان الشعب الكويتي الذي أسقط مجلس الخزي والعار مجلس القببيضة ينتظر قرارا سريعا منكم لدفن الجثة الهامدة المتعفنة (مجلس 2009)، حتى لا تتعرض الحياة السياسية إلى المزيد من التلوث الذي مارسه هذا لمجلس المقبور.
واضاف البراك في تصريح صحافي : وأقول لرئيس الوزراء المكلف لا تضع بيض السلطة والحكومة في سلة' المغرب المدبر' الذي وصل إلى مرحلة محاولة استغفال الشعب والسلطة وهو يقول' إلى الآن لا أعرف أسباب حل مجلس 2009'.
وتابع البراك وأقول لرئيس الوزراء المكلف ان الضغوط التي تمارس هنا وهناك للعبث بالدوائر الانتخابية أو العبث بالنظام الانتخابي من خلال تقليص حق الناخب بالأصوات من 4 إلى 2 ما هي إلا تزوير لإرادة الناخب وستخلق مواجهة بين السلطة وأبناء الشعب الكويتي، لا يستفيد منها إلا المخربون وآكلي أموال السحت والراغبون بالانقضاض على مقدرات الأمة.
وزاد البراك ان مراسيم الضرورة لها استثناءاتها ولكن اين هي الضرورة بوجود قانون انتخابي قائم ومقر وصادر من السلطة التشريعية وصدق عليه سمو الأمير؟ إلا إذا كانت تنفيذا لأجندة مؤسسة الفساد والمفسدين وكانت هي المطلوبة، وأصبحت الضرورة هي إسقاط المعارضة والنواب الشرفاء وان الهدف هو الاتيان بمجلس صنيعة السلطة من اجل ضرب الدستور والانقضاض على المكتسبات الشعبية .
واختتم البراك تصريحه محذرا من اي مساس بالنظام الانتخابي بقوله : ان هذا الأمر سيواجهه أبناء الشعب الكويتي بالنزول إلى الشارع والاعتصامات السلمية وان المراهنة على غير الشعب الكويتي أثبتت كل الأحداث التاريخية أن مصيرها الفشل والخزلان.
ومن جهته أعلن النائب د. جمعان الحربش أن ستعقد غدا كتلة الاغلبية البرلمانية اجتماعا في ديوان عضو مجلس 2012 المبطل د. حمد المطر لمناقشة مشروعها الاصلاحي واتخاذ موقف من احتمالات العبث بنظام التصويت.
واشار الحربش إلى أن الهدف من هذه الخطة هو إرجاع مجلس الأمة لبيت الطاعة بعد ان كان مجلسا يترجم آمال وتطلعات الشعب نحو التغير.
وقد دعا النائب الحربش في تصريح سابق إلى مقاطعة الانتخابات ورفع الغطاء السياسي عنها ما اذا تم تعديل الدوائر أو عدد الاصوات الممنوحة لكل ناخب، للمزيد انظر للرابط أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=112684&cid=30
قال عضو مجلس الأمة المبطل د. خالد شخير إن حضور الحكومة لجلسة رمزية مع مجلس ٢٠٠٩ كما تناقلته وسائل الإعلام أمر غير مقبول وأتمنى ألا يكون القبول باستمرار مجلس ٢٠٠٩ رمزياً أيضاً.
ومن جهته قال عضو مجلس الأمة المبطل د. عبيد الوسمي إنه من المنطقي ان تكون هناك مقاومة لكل مطالبة إصلاح مستحقة، لسبب بسيط ان هناك حتما مستفيد من بقاء الأوضاع الخاطئة فتكون المقاومة بقدر الاستفادة.
واعتبر الوسمي أن الإصلاح الذي لا يدخل الشارع طرفا فيه لا يمكن أن يكون إصلاحا، فالسلطة تستطيع بطريق وآخر أن تؤثر على تيارات وكتل لكن لا تستطيع أن تشتري قبول الناس.
وبدوره دعا النائب على الدقباسي إلى وجود خطة واضحة تنقل البلد بسلاسة من مجلس ٢٠٠٩ الي٢٠١٢ وتبعد المجتمع عن التسريبات اليومية والإشاعات والموقف الحكومي المتفرج مشيرا إلى أن ما يجرى حاليا هو أن أطراف متعددة تبث أخبار غير دقيقه ونقلا عن مصادر حول مواقف متناقضة للحكومة والأخيرة لا تزال تتفرج!.
وطالب الدقباسي بموقف حكومي وخطة معلنه من موعد الانتخابات وإعلان رفضها الواضح لمجلس الإيداعات والتعامل معه من أجل وقف مسلسل التسريبات مشيرا إلى أنه يفترض أن يكون لدى الحكومة إجراءات واضحة ومعلنه ومحدده. للتعامل مع أي أزمة ولكنها كالعادة تبقى متفرجة، وهذه سلبية.
ومن جهته أشاد النائب أحمد السعدون بمبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد امير البلاد التي تناقلتها وسائل الإعلام في شأن الدعوة الرسمية التي وجهها سموه الى رئيس جمهورية مصر العربية د. محمد مرسي لزيارة الكويت والتي حملها إليه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء .
وقال السعدون إن هذه الدعوة تعكس بجلاء ووضوح تقدير وحرص سموه بالتأكيد على ضرورة استمرار الاتصالات والجهود والعمل على توثيق العلاقات المميزة لما يحقق مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين بوجه خاص والأمتين العربية والإسلامية بوجه عام وبما يخدم الاستقرار والأمن في العالم أجمع.
واعتبر عضو مجلس الأمة المبطل د. عادل الدمخي إن الديمقراطية هي كسب الناس بالإقناع والحجة ، وليست بالعبث في القوانين واللوائح لما تفقد تأييد الشعب مشيرا إلى أن الرهان دائما هو الشعب وأن الديمقراطية هي سيادة الأمة فلا يعقل أن تسلب إرادتها في الاختيار.
ورأى عضو مجلس الأمة المبطل رياض العدساني إن تقليص عدد الأصوات لصوتين فقط أمر يعزز التعصب الفكري والعائلي والقبلي والطائفي لافتا إلى أن الأربعة أصوات تزيد من تعدد الخيارات.
تعليقات