قدمت حفل ضمن فعاليات 'مهرجان صيفي ثقافي7'
منوعاتمكادي نحاس امتعت الجمهور بالموسيقى الراقية
يوليو 6, 2012, 3:07 م 1853 مشاهدات 0
قدمت الفنانة الاردنية مكادي نحاس حفلا موسيقي على مسرح متحف الكويت الوطني ضمن فعاليات 'مهرجان صيفي ثقافي 7'، كان في مقدمة الحضور الامين العام اللمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالانابة عبدالهادي العجمي ومجموعة من الضيوف وقيا دات المجلس
بدأ الحفل بأغنية 'هذا الحلو' ادتها مكادي دون موسيقى، بعدها دخل عازف العود زياد احمدية الذي رافقها بالعزف في اغنية 'رحل' وهي من كلمات والحان مكادي نحاس، ثم صدحت نحاس بأغنية من التراث الاردني بعنوان 'هيا على هيا' والتي رافقها في العزف عليها على البيانو نضال ابو سمرا، وما ان صدحت مكادي باغنية 'يما' حتى اكتمل دخول باقي أعضاء الفرقة وهم عازف 'درمز' فؤاد عفرا، الغيتار سمير نصر الدين، والكورال لمى ابو علي وياسر مروه.
تنوعت الأغنيات بين ألوان مختلفة من التراث فقدمت اللون العراقي باغنية 'صغيرة كنت' للمغنية العراقية سيتا هاكوبيان التي قدمتها في ثلاثنيات القرن الماضي، تراث الفلسطني بـ 'سبل عيونه'، 'من وين ابدى يا قلبي' وهي من تراث منطقة السويداء، ولم يخلو الحفل من أغنيات فيروزية كـ 'أمي نامت على بكير، يا سهر الليالي'، وأغنية لسيد درويش 'اه ده الا صار ودي إلا كان'، والجمهور استمر على وتيرة من الحماس والتشجيع لكل ما قدمته نحاس من فن راقي بطريقة احترافية، وفي ختام الحفل اهداها الامين العام المجلس بالانابة عبدالهادي العجمي- درعا تذكاريا.
اجواء الحفل غلبت عليها الانسجام والتفاعل مع كل ما قدمته مكادي من خلال تمايل الجمهور تارة أو ترديده للأغنيات معها التي حفظوهان ومع انتهاء الحفل تسارع الكثيرين لاتقاط الصور التذكارية والحديث مع مكادي عن اغنيات التي قدمتها ببراعة شديدة.
عرفت الفنانة الأردنية مكادي نحاس بإلتزامها الفني، فنانة بأبسط تعبير يمكن أن تصفها بالمبدعة الحقيقية، المحاور لها يشعر بمدى صدقها وتلقائيتها، شفافة حد البريق، طموحة حد التحدي، بدأت حياتها الفنية، كما تقول، منذ كانت طفلة تحلم من دون أن تدرك معنى الحلم.
مكـادي نحـاس صاحبة صوت وحضور مميزين، تختار أغانيها بعناية، كما تختار مناسبة العرض وخشبة المسرح، ومهرجانات مادبا وإربد والفحيص وجرش ومراكز لبنان الثقافية شهدت لها حفلات كثيرة بمناسبات وأعياد وطنية وعربية مهمة. قدمت التراث العربي المشرقي والأردني وأضافت من مخزون التراث الكامن فيها من أصوات «مادبا» وأعراسها وأعيادها. ولصقل الموهبة ودراسة التراث بشكل أكاديمي، درست الموسيقى في المعهد الوطني العالي في بيروت.
وقدمت مؤخرا عملا غير مسبوق مع الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي في كل من لبنان والأردن والإمارات والكويت، ومن أبرز الإنتاجات الموسيقية ألبوم من التراث العراقي بعنوان «كان يا ما كان» سجل في بغداد عام 2004، وألبوم «خل خال» وهو باقة من الأغاني الفلكلورية من بلاد الشام، يميزه توزيع الأغاني موسيقيا جمعت بين الغربي والشرقي برؤية فنية مجددة.
أما آخر إصدارات مكادي نحاس فهو أسطوانة «جوا الأحلام» أسطوانة غنائية للعائلة والطفل، تحتوي على أغنيات من التراث وأغنيات كتبت خصيصا للمشروع . هدف هذا المشروع إغناء المكتبة العربية عامة والأردنية المحلية خاصة بأغنيات خاصة بالطفل ذات قيمة ثقافية وفنية وأخلاقية عالية.
شاركت الفنانة مكادي نحاس في مهرجانات عربية و عالمية عدة، مثلت من خلالها بلدها الأردن و العالم العربي بتراثه وثقافته المتميزة في كل المحافل العربية والعالمية.
تعليقات