دعم كويتي لعلاج نصف مليون طفل يمني
مقالات وأخبار أرشيفيةالقطامي: ساهمنا بإعداد 100 معلم ومعلمة يمنية للدسلكسيا
يوليو 7, 2012, 11:58 ص 2234 مشاهدات 0
أشاد عبدالرحمن الحكيمي رئيس الجمعية اليمنية للدسلكسيا بالدعم والمشاركة الكويتية الفاعلة والمتمثلة بالجمعية الكويتية للدسلكسيا في إنجاح أهداف الجمعية اليمنية في المساهمة بعلاج حالات عسر القراءة والرياضيات في اليمن، والتي يقدر عدد المصابين بها في اليمن بحوالي نصف مليون طفل يمني.
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج السنوي للجمعية اليمنية للدسلكسيا والذي تستضيف فيه الخبراء الدوليين في هذا المجال، والذي كان على رأسهم الخبير الدولي/ محمد القطامي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا.
وكانت فعاليات البرنامج السنوي للجمعية قد أقيمت تحت رعاية محافظ مدينة تعز اليمنية وبحضور وكيل المحافظة/ محمد الهياجم ، وتم تنظيمه بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة في الفترة من 16 يونيو حتى 15 يوليو ، بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية وشارك فيه مائة معلم ومعلمة من مدارس تعز ، بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
من جانبه أوضح القطامي بأن البرنامج السنوي للجمعية اليمنية يهدف إلى توعية المجتمع وأولياء الأمور والمعلمين في اليمن الشقيق كيفية التعامل مع حالات الدسلكسيا وتشخيصها وعلاجها، وكيفية المساهمة في الحد من تسرب الطلاب والطالبات من المدارس لتعزيز ثقتهم بأنفسهم خاصة المصابين بهذه المشكلة ومعاملتهم بصورة جيدة من قبل المتعلمين معهم.
وأضاف القطامي بأن الجمعية الكويتية للدسلكسيا بصفتها رائدة في مجال علاج وتشخيص الدسلكسيا في العالم العربي، وهي أول جمعية أنشئت في هذا الإقليم الحيوي من العالم، وقد أخذت على عاتقها نشر هذه الثقافة العلمية في الدول العربية ، كما أن المساهمة في البرنامج السنوي للجمعية اليمنية هو ترجمة لدورها الريادي في العالم العربي.
وبين القطامي في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح البرنامج بأن القراءة هي الوسيلة الوحيدة لنقل المعلومات التي لا يمكن تلقيها إلا عن طريق التعلم ، ولا يمكن لأي شخص أن يتعلمها بمفرده ، مبيناً بأن نسبة الإصابة عالمياً بعسر القراءة تصل إلى 10% من نسبة السكان، وهي مشكلة تؤثر في المجتمع واقتصاده وهو ما يعادل في اليمن نصف مليون طالب يمني.
وعرض القطامي للمسؤولين اليمنيين بأن الحل في التغلب على صعوبة عسر القراءة وصعوبات التعلم يأتي من خلال المقدرة على القراءة لأنها الوسيلة الوحيدة التي يتعلمها الإنسان عن طريق المعلم ولا بد من تدريب المعلم على كيفية اكتشاف هذه المشكلة ومعالجتها باستخدام الحاسوب والبرامج التي عربتها وطورتها الجمعية الكويتية للدسلكسيا وحظيت بتقدير عربي ودولي.
كما قام أ. محمد القطامي خلال زيارته لليمن بتقديم عدة دورات تدريبية للمعلمين بالتعاون مع الجمعية اليمنية للدسلكسيا حول التعريف بالدسلكسيا، وأساسيات الكشف والعلاج، وبرنامج كوبس والتشغيل والتحليل، برنامج المصفوفات وبرنامج حروفي الأولى في أساسيات العلاج، وبرنامج سندباد وياسمينه لعلاج الذاكرة قصيرة المدى ووضع الخطة الفردية العلاجية.
تعليقات