شركات الخرافي تقفز بالمؤشرات فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة
الاقتصاد الآنيونيو 23, 2007, 8:43 م 264 مشاهدات 0
شركات
الخرافي تقفز بالمؤشرات فوق حاجز الـ 12 ألف نقطة بقوة مع توقعات باستمرار الصعود
قفز أسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي بالمؤشر العام لسوق الكويت للأوراق
المالية لتجاوز حاجز الـ 12 ألف نقطة في تداولات قياسية شملت أسهم أغلب الشركات
المدرجة، فقد حققت أغلب أسهم شركات الخرافي ارتفاعاً في أسعارها بالحد الأعلى خاصة
سهم الهواتف المتنقلة الذي يقترب من الخمسة دنانير والذي يتوقع ان يتجاوزه خلال
الأسبوع الجاري. وعلى الرغم من عمليات جني الارباح التي تخللت تداول السوق أمس إلا
انها لم تؤثر على الاتجاه الصعودي للسوق، وذلك بدعم من عمليات الشراء المحموم التي
شهدتها أغلب الأسهم الامر الذي يدل على حجم السيولة المالية الضخمة التي تدخل السوق
من مستثمرين محليين وخليجيين خاصة على أسهم الشركات التشغيلية وتحديداً أسهم
الخرافي التي تواصل الارتفاع في ظل تزايد المعلومات حول صفقة بيع حصة من أسهم
الهواتف المتنقلة. ومع استمرار الاتجاه الصعودي للسوق، فإن ذلك سوف يزيد من ارباح
الشركات في النصف الأول من العام الجاري خاصة أسهم الشركات الاستثمارية التي تُعد
الأكثر استفادة من الصعود القياسي للسوق. ورغم أجواء التفاؤل التي تسود أوساط
المتعاملين جراء الصعود القياسي للسوق إلا ان هناك عدم توازن في صعود الأسهم، بمعنى
ان هناك أسهما تجاوزت أسعارها ما كانت عليه في عام 2005 والذي يُعد ثورة النشاط
التاريخي للسوق، فيما ان هناك أسهما لازالت أسعارها منخفضة بما نسبته 30 إلى %50 من
أسعار ما كانت عليه في عام 2005، بل ان هناك أسهما أسعارها أقل بأكثر من %100، خاصة
أغلب أسهم الشركات العقارية، لذلك فان هناك شعوراً بالإحباط يسود الكثير من أوساط
صغار المتعاملين الذين لم يستفيدوا بقوة الصعود التي يشهدها السوق. ارتفاع المؤشرات
سجل المؤشر السعري ارتفاعاً قدره 122.2 نقطة ليغلق على 12065.1 نقطة، الذي يٌعد
مرتفعاً بمقدار 8 نقاط عن أعلى مستوى وصله في عام 2005 . وارتفع المؤشر الوزني 6.01
نقاط ليغلق على 722.27 نقطة والذي يُعد أعلى ارتفاع وصل لها منذ بدا العمل بالمؤشر
الوزني. وفي تقارير نهاية الأسبوع الماضي، أشرنا إلى ان المؤشر السعري سوف يتجاوز
حاجز الـ 12 ألف نقطة، ولكن ماذا بعد ان تجاوزه في تعاملات أمس. التوقعات تشير إلى
ان الاتجاه الصعودي للسوق يتوقع استمراره خلال الأسبوع الجاري وان كان بشكل متذبذب،
وقد يستمر الاتجاه الصعودي المتذبذب للسوق أغلب مراحل تداولات الشهر القادم، ولكن
اذا طال الوقت في الإعلان عن صفقة بيع حصة من أسهم الهواتف المتنقلة والتي طال
انتظارها، فإن السوق معرض لهذه مؤثره نسبياً، اما اذا كان تم الإعلان عن هذه الصفقة
في المدى المنظور، فإن وصول المؤشر السعري لمستوى الـ 13 ألف نقطة مضموناً. الأسهم
النشطة بلغت كمية الأسهم المتداولة 475 مليون سهم نفذت من خلال 14497 صفقة قيمتها
262.9 مليون دينار. ومن إجمالي أسهم 153 شركة شملها النشاط، حققت أسهم 82 شركة
ارتفاعاً في أسعارها، فيما استحوذت قيمة تداول أسهم 15 شركة على %50 من القيمة
الإجمالية للتداول، وهذه الشركات هي: البنك العقاري، بيت التمويل الكويتي،
الاستثمارات الوطنية، الاولي للاستثمار، الصفاة للاستثمار، نور للاستثمار، صناعات
الأنابيب، المدينة للتمويل والاستثمار، المركز المالي، المجموعة الدولية للاستثمار،
الصناعات الوطنية، إسمنت بورتلاند، بوبيان للبتر وكيماويات، الهواتف المتنقلة. وقد
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول حجمها 230.2 مليون سهم نفذت من
خلال 6071 صفقة قيمتها 119.4 مليون دينار. وجاء قطاع العقار في المركز الثاني بكمية
تداول حجمها 84 مليون سهم نفذت من خلال 2184 صفقة قيمتها 20.4 مليون دينار. واحتل
قطاع الصناعة المركز الثالث بكيمة تداول حجمها 54.1 مليون سهم نفذت من خلال 2038
صفقة قيمتها 37 مليون دينار. وجاء قطاع الخدمات في المركز الرابع بكمية تداول حجمها
43.4 مليون سهم نفذت من خلال 1875 صفقة قيمتها 37.6 مليون دينار. ومن خلال الأرقام
السابقة، يتضح ان قطاع الاستثمار استحوذت على حوالي %50 من إجمالي تداولات السوق،
وهذا يظهر عمليات الشراء القوية هذا القطاع، وهذا يظهر مدى التفاؤل بالنتائج
المالية المتوقعة لأغلب أسهم الشركات الاستثمارية والتي يتوقع ان تحقق نمواً
قياسياً في أرباحها في النصف الأول من العام
الجاري.
الآن-خاص
تعليقات