لماذا هذه «الخربطة» السياسية؟.. د. تركي العازمي متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 840 مشاهدات 0


الراي

وجع الحروف  /  الغالبية.. تحتاج لغالبية!

د. تركي العازمي

 

النائب خالد السلطان يصرح حول الدوائر الخمس بأربعة أصوات أو صوتين.. والغالبية تتجه نحو دعم قوائم الغالبية من خلال دعم 40 مرشحا في الدوائر الخمس عبر قائمتين في كل دائرة من 4 مرشحين!
الصفحة بالنسبة لنواب مجلس 2012 قد طويت وأصبح جل اهتمام كتلة الغالبية هو خوض الانتخابات وفق التقسيمة الحالية وبأربعة أصوات وإلا النزول إلى الشارع وتدعمها حركة نهج وغيرها من الحركات الشبابية، ونحن هنا نود من نواب الغالبية التركيز على الحصول على الغالبية فهي تحتاج لغالبية تدعمها: لماذا؟
كما تعلمون أن الشباب خصوصا ضمن الفئة العمرية 26 35 همهم الكبير وصول نواب يمثلونهم خير تمثيل ونظرتهم تختلف عما يعتقده البعض: ومن يظن أن الشباب مسير فهو مخطئ في تصوره، فكثير منهم غير مقتنع بأداء البعض من نواب الغالبية وهنا نحذرهم من هذه الفئة التي تحترم قناعتها ولا يمكن لكائن من كان أن يغير بوصلة توجهها!
في الأمس اجتمع بي مجموعة من الشباب المتحمس وسؤال إثر سؤال حول نائب يتبع تلك الكتلة ونائب آخر ينفذ توجه كتلة أخرى وقلت لهم: قناعتكم هي من تحدد و«سوالف الشيبان» وفق مبدأ «حبة الخشم» لم تعد هي المؤثرة فالنائب الذي لا يستأنس برأيكم بعد نجاحه ولا يدعوكم ولا يزوركم ببساطة لا يستحق الصوت!
الصوت أمانة، فلا تكتل ينفع سوى تكتل وطني أنتم أبناء المناطق المنسية من يحدد ملامحه، كم من نائب «صحنا» على الجميع بالتصويت له ولم يحالفه الحظ وليس بالضرورة أن يكون التحصيل العلمي دافعاً لمنح الصوت، فكم من أحبتنا من حملة الدكتوراه لا يستطيع تركيب جملة مفيدة... فكيف بالله عليكم نمنحه الصوت!
أقولها لمعشر الشباب في الدوائر الخامسة والرابعة والأولى... ارجعوا بالذاكرة إلى الوراء قليلا وتابعوا التكتيكات التي حصلت وطريقة «تبادل الأصوات» وبعدئذ الحكم لكم ناهيك عن نواب نسمع لهم مشاركات وتخرج منهم التهديدات دون أدلة دامغة تثبت صحة ما يطرح!
وأنا هنا لا يهمني الرأي حول صوت، صوتين أو أربعة، فالجميع في نهاية المطاف يبحث عن تحقيق هدفه وهناك أهداف دستورية وأخرى مخالفة للدستور ووجهة نظري حول تعديل نظام التصويت ذكرتها في مقال سابق لكن يراودني سؤال مهم وهو: لماذا هذه «الخربطة» السياسية؟ ولمصلحة من ظهور تصريح تلو الآخر للنواب قبل أن يصدر أي توجه رسمي بخصوص قانون الانتخاب؟
لنهدأ قليلا، ولنتابع ما سيحصل وإن غدا لناظره لقريب... والله المستعان!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك