خلال الأحتفال بإصدار كتابها السنوى

كرمت  كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت شركة المستقبل للاتصالات FCC وذلك لدورها الاجتماعي ومساهماتها الفعالة في دعم أنشطة طلبة الكلية المتنوعة خلال الأعوام الماضية وذلك خلال الأحتفال بمناسبة إصدار الكتاب السنوى للكلية بقاعة اللؤلؤه في مقر عمادة الكلية بالحرم الجامعي بالشويخ  وحضره عدد من الأكاديميين والاداريين  وممثلى بعض الشركات التى شملها التكريم ويتقدمهم عميد كلية العلوم الإدارية د. راشد العجمي .

وذكرت الشركة في بيان صحافي لها إن عميد كلية العلوم الإدارية قدم درعا تذكاريا لمدير العلاقات العامة والتدريب في شركة المستقبل للاتصالات ضياء أحمد وكذلك أهداه نسخة من الكتاب السنوى والذى يتضمن أنشطة وانجازات الكلية وأبرز إسهامات الطلبة الفاعلة وذلك 'تقديرا لدور الشركة الوطني في دعم الثقافة والعلوم '.

وقال ضياء أحمد 'إننا حينما ندعم كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، فإننا نمد أيدينا كأحد شركات القطاع الخاص إلى واحدة من أهم الصروح العلمية في دولة الكويت والتي تقدم سنويا من الخريجيين كوكبة من الطاقات الوطنية الشابة المتخصصة في المجالات التجارية الداعمة لسوق العمل'.

مضيفا أننى 'بحكم خبرتي الطويلة فى قطاع الأعمال لاحظت عن كثب أن مخرجات كلية العلوم الإدارية التي تقدم لنا كشركات عددا من الطلبة المتميزين والملمين بأحدث العلوم الإدارية هى على أعلى المستويات التى ترقى للعالمية ، وما مشاركتنا في دعم أنشطة الجامعة إلا محاولة منا للمساهمة في دعم هذه المؤسسة العريقه والمساهمة فى رفعة شأن هذا الصرح العلمي المتميزتحت قيادة د. راشد العجمى ومعاونوه الأفاضل '.

وأضاف ' إن دعم القطاع الخاص للمسيرة التعليمية ليس حدثا جديدا في تاريخ الكويت وإنما هو امتداد لعقود متتالية من بذل الغالي والنفيس من قبل أهل الكويت فى تطوير دور العلم ابتداءا من دعم حلقات العلم (الكتاتيب) مرورا بالمدارس التعليمية النظامية وانتهاء بالجامعات العريقة في المنطقة ومنها جامعة الكويت أول جامعة في الخليج العربي، التي قدمت لهذا البلد نخبا من المتعلمين الذين يضعون على عاتقهم مسؤولية النهوض بدولة المؤسسات في مختلف قطاعاتها'.

وأكد ضياء أحمد ان المستقبل للاتصالات 'من منطلق الإيمان بالشباب قادة المستقبل تحرص على تقديم الدعم لأنشطتهم المتنوعة وتقديم فرص تدريبية لهم ، لاسيما الدورات الصيفة التي تقدمها الشركة لصقل مهارات الطلبة الكويتين وإطلاق العنان لإبداعاتهم حتى يكتشفوا أنفسهم ويوظفوا طاقاتهم في كل ما يعود على الوطن بالخيروالأزدهار والتقدم   .