رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري: لن نهاجر باستثماراتنا عن مصر

أكد الدكتور عبدالله صادق دحلان، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، أن زيارة الرئيس محمد مرسي للمملكة هي زيارة تاريخية تحسب له في تاريخ حكمه، وتحسب لمصر الجديدة بعد الثورة إن أول محطة لمحطاته الخارجية السعودية لها دلائل ومؤشرات كثيرة لايمكن تفسيرها بأكثر من أن هذين الشعبين هما شعب واحد، لا يمكن الفصل بينهما أو الوقيعة بينهما وأن مصر والمملكة العربية السعودية هما الثقلان القويان والمؤثران في العلاقات العربية الدولية والعلاقات العربية العربية.

وأضاف قائلا في تصريحاته إن زيارة الرئيس محمد مرسي إلى السعودية تعطي إشارات تطمين وتحفيز لرجال الأعمال السعوديين تطمئنهم بأن استثماراتهم في مكان آمن وأنه حريص كل الحرص على هذه الاستثمارات بأن تستمر وتنمو وكما أنها تشكل تحفيزًا لرجال الأعمال السعوديين والمصريين بأن مرحلة قادمة مهمة في مصر وأنها ستعمل بكل الجهود من خلال المحافظة على الاتفاقيات الاقتصادية وترسيخ الأمن والسلام والحفاظ على حقوق رجال الأعمال والحفاظ على السياحة العربية في مصر.

وقال إننا كرجال أعمال نترقب من هذه الزيارة إلى المملكة العربية السعودية إعلان مشترك بين القيادتين السعودية والمصرية يتضمن معالجة القضايا العالقة للاستثمارات السعودية في مصر ويتضمن حقوق المستثمرين ويعالج بعض من القضايا التي أثرت على الاستثمارات السعودية في مصر.

وأوضح أن مصر التي احتضنت أكبر الاستثمارات العربية والاستثمارات السعودية التي تجاوزت 27 مليون دولار تؤكد أنها ستظل منطقة جذب استثماري قصير المدى وبعيدة المدى.

وقال دحلان إن العلاقات السعودية المصرية علاقات تاريخية لا يمكن فصلها عن بعض وهي روابط قديمة بدأت منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بالتزاوج بالرحم وصلة الرحم من ماريا القبطية ثم تطورت حتى وصلت إلى مستوى، يعتبر هو الأكثر تميزاً في العلاقات المصرية السعودية، ومصر تعتبر الدولة الأم وهي الأكبر من حيث عدد السكان وقوة التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي وتحظى مصر وشعب مصر وقيادة مصر باحترام وتقدير من جميع الشعوب والدول والقيادات.

واشار إلى أننا كرجال أعمال في السعودية نقدر ونحترم كلمة القضاء المصري والأنظمة والقوانين ونؤكد على حقوق العمالة المصرية العاملة في الشركات السعودية ونجزم بأننا لن نهاجر بإستثماراتنا عن مصر بل سنعود بأقوى وأكبر حجماً وسنحرص على إعطاء صورة مشرفة للتعاون المشترك لهذه الاستثمارات.