لجنة تحكيم عالمية تتحضّر لجوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في جوائز 'معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول' (ADIPEC) 2012، والذي يُصادف 15 يوليو المقبل، ينصب تركيز خبراء قطاع الغاز والنفط في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إضافة اللمسات الأخيرة لمشاريعهم المشاركة.

وتعتبر هذه الجوائز التي أطلقت في العام 2010، الفعالية الأكثر ترقباً من المعرض، الذي يعتبر أكبر معرضٍ متخصصٍ بقطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط. وتعمل الجوائز على تكريم المؤسسات والشركات التي ترتقي بمستويات التميّز ضمن قطاع الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحققت ابتكارات جديدة ورائدة في المشاريع والتقنيات وإدارة الحقول والصحة والسلامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية.

هذا وتخضع كافة المشاركات لعملية تقييم مستقلة وشفافة وموضوعية تجريها لجنة التحكيم الاختيارية الإقليمية أو RJS، والتي تضم مجموعة من خبراء القطاع المعروفين على الصعيد العالمي.

وبهذا السياق، قال كيمون ألكساندرو، المدير التجاري لدى مجموعة DMG للطاقة، الجهة المنظّمة لـ'معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول' 2012: 'تتألف لجنة التحكيم من 21 شخصية معروفة في القطاع، الأمر الذي يبرهن على مدى أهمية جوائز ’معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول‘ في القطاع الإقليمي بالمجمل'.

وأضاف ألكساندرو: 'مع وجود مشاريع في مجال النفط بقيمة إجمالية تزيد عن 150 مليار دولار ومشاريع في مجال الغاز بقيمة إجمالية تزيد عن 73 مليار دولار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها، فإن المنطقة هي المكان المثالي للقيام بالأعمال في مجال إنتاج النفط والتنقيب عنه. وتعتبر جوائز المعرض الآن أفضل منصة لاستعراض الابتكارات والتميّز في هذا المجال الهام من القطاع. وإنه لامتياز كبير أن نحظى بمشاركة العديد من كبار الشخصيات في القطاع ضمن لجنة التحكيم في دورة هذا العام من الجوائز'.

وتضم اللجنة ممثلين كبار عن مجموعة شركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك' و'أرامكو السعودية'، وشركة نفط البحرين، وشركة نفط الكويت، وشركة تنمية نفط عُمان، وشركة 'شل'، وشركة 'توتال'، وشركة 'باتريكس للنفط والغاز'، و'شلومبرغر'، و'إنبيكس'، و'برايسووترهاوس كوبرز'، فضلاً عن عدد من المعاهد الأكاديمية والمؤسسات الاحترافية الرائدة.

وأردف ألكساندرو: 'تمثّل لجنة التحكيم العديد من شركات الوطنية البارزة في مجال النفط من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي تجسّد صناع القرار الفاعل في مجموعة غنية من المشاريع والاستثمارات الجديدة في كامل أرجاء المنطقة. ولهذا تعتبر المشاركة في نسخة هذا العام من الجوائز فرصة لخبراء القطاع لإبراز مدى تميّزهم، وإعادة تأكيد التزامهم بعلاقات التعاون والتشارك التي تربطهم بالمنطقة، بغية تحقيق العديد من الأهداف التنموية الهامة.'

وبناء على عملية تقييم من 3 مراحل مفصّلة وعميقة، تقوم الجوائز بتكريم أبرز المشاريع وأكثرها استثنائية فقط من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي جرى تطبيقها ما بين ديسمبر 2010 ويوليو 2012. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في حفل على مأدبة الغداء يُقام في 11 نوفمبر في منتجع 'سانت ريجيس السعديات' في أبوظبي.

وتشمل الجوائز، التي تستضيفها 'أدنوك'، وتحظى بدعم وزارة الطاقة الإماراتية، ورعاية الشركة الوطنية اليابانية للغاز والنفط والمعادن JOGMEC، مجموعة OMV و BUNDUQ، 5 فئات إقليمية وهي: أفضل مشروع ضمن قطاع الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل ابتكار أو تقنية ضمن قطاع الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أفضل مشروع أو مبادرة في الصحة والسلامة البيئية ضمن قطاع الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل استراتيجية لإدارة حقل غاز/نفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهناك فئة سادسة، وهي أفضل مشروع دولي ضمن قطاع الغاز والنفط، وهي تكرّم التميز في القطاع على الصعيد الدولي.