52 مليون مسافراً سنوياً عبر المطارات السعودية
الاقتصاد الآنيوليو 11, 2012, 12:52 م 491 مشاهدات 0
قال الأمير فهد بن عبد الله، رئيس هيئة الطيران المدني في السعودية، إن الهيئة تعمل على تطوير وتوسعة المطارات السعودية، وإن العدد الكبير للمسافرين سنويا عبر مطارات المملكة والمقدر بـ 52 مليون مسافر سيرفع حدة المنافسة بين الشركات.
وأكد الأمير في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أن خطط تطوير قطاع الطيران تسير على خطى جيدة ومنتظمة، رغم التحديات والمشكلات، لكن رصدها والعمل على حلها هو جزء من خطة التطوير.
وتحدث الأمير فهد خلال زيارته لمعرض 'فانبره الجوي' جنوب غرب إنجلترا، عن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني في المملكة، وأساليب التعامل معها، وما تم إنجازه خلال ما يقرب من عام منذ فصل الهيئة عن وزارة الدفاع.
وقال 'بالطبع هناك عدة أمور شرعنا في تطويرها قبل قرار الفصل بين الهيئة والوزارة، كانت في بداياتها لكنها أنجزت في الوقت المحدد لها'.
وأضاف أن العمل على تطوير الخدمات المقدمة للركاب يتم في ظل حدود معينة يمكننا التحرك فيها أحيانا، مما يصعب المهمة، ولكن في النهاية يتم إنجاز العمل.
وأفاد الأمير بأن المطارات في المملكة تحتاج إلى توسعة، مثل مطار الملك عبد العزيز الذي يعمل منذ تشييده في عام 1960 والتوسعات جارية عليه الآن، قائلا 'لم نتمكن بعد من حل كل المشكلات، لكننا نعمل على حلها في وقت قصير. التوسعات ستخفف العبء'.
وتحدث الأمير عن بعض الإنجازات، مثل تطوير مطار الملك عبد العزيز الذي شرع البناء فيه، ومطار المدينة الذي يعمل الآن كليا من قبل القطاع الخاص تحت اتفاقية الشراكة مع القطاع الخاص بنظام «BOT» للبناء والتمويل والإدارة لبناء مبنى ركاب جديد ليصبح مطارا دوليا يخدم تلك المنطقة.
أما بالنسبة لمطار الملك خالد في الرياض، فقال إن التوسعة تعمل فيه الآن طاقته الاستيعابية 7 ملايين راكب، ويعمل بطاقة 15 مليون راكب، أكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية المصمم لها، مما يزيد من التحدي.
وبالنسبة لتطوير خطوط الطيران، قال الأمير 'بدأ دخول الأسطول الجديد، وننظر إلى أن تكون الخدمة أحسن بكثير. كانت هنالك مشكلات في الحجز لكنها بدأت تتلاشى بشكل كبير. لا نقول إنه لا توجد مشاكل على الإطلاق، لكن مقارنة بالحجم الذي كانت عليه من قبل، فقد تضاءلت'.
وأوضح أن عملية تخصيص مطار المدينة كانت خطوة جريئة، ولدينا قناعة بأن القطاع الخاص قادر على تلك المسؤولية.
وحول مشكلات أسعار الوقود أكد أن أسعار الوقود في المملكة مرتفعة وفقا لتقارير مصادر تسعير الوقود في مجلس التعاون الخليجي، على أساس أن تكون الأسعار متساوية.
وقال الأمير 'نعمل الآن على حل المشكلة من خلال إيجاد سبب الخلل، هل سببه ثمن الوقود أم الموزع.. وبالتالي سننظر إلى هذا الأمر لتسويته وتعديله من دون ضرر أو ضرار'.
أما بالنسبة لأسعار التذاكر التي قالت العديد من الشركات إنها مرتفعة، يرى الأمير أن
'هناك حلول يمكن أن يتفادى الراكب من خلالها الأسعار المرتفعة، قد يتم ذلك من خلال تطبيق نظام الشرائح، ومن أراد استخدام السعر فعليه بالحجز المسبق الذي يؤهله للاختيار والشراء من الأفضل. وفي حال وجود أكثر من شركة، سيحدث نوع من التنافس، وستعمل الشركات على تقديم أفضل سعر'، مؤكدا أن 52 مليون مسافر من المملكة في العام سيجعلون الشركات أكثر تنافسية.
تعليقات