غياب النقد الذاتي عند الليبراليين حولهم إلى قادة انتهازيين و'صبيان' مرتزقة

زاوية الكتاب

الزيد لشيوخ وتجار الفساد وصبيانهم: الإصلاح آت لا محالة

كتب 2961 مشاهدات 0

ارشيفية

الاصلاح آت لامحالة

زايد الزيد

واضح ان شيوخ وتجار الفساد و ' صبيانهم ' فرحون جداً ببروز اختلافات في وجهات النظر بين المجاميع المعارضة حول أسلوب معالجة الأزمة الراهنة ، فشيوخ وتجار الفساد وصبيانهم انطلقوا يبشرون بتفكك 'المعارضة' حينما عبرت قوى شبابية عن رأيها بالبيان الأخير لكتلة الأغلبية البرلمانية !

أنا أرى موضوع الاختلاف بين الأغلبية والشباب من زاوية مختلفة وايجابية ، فهذا الاختلاف برأيي يبشر بمستقبل جميل مادام النقد الذاتي يفعل فعله ، فالنقد الذاتي قيمة كبيرة للأفراد والجماعات ، أما تقديس الذات فهو آفة كل عمل ، والجماعات الحية تنتقد ذاتها وتصحح أخطاءها فتصلح مسيرتها .

خذ على سبيل المثال : غياب النقد الذاتي عما يسمى اليوم بالجماعات الليبرالية ، حولها إلى أفراد انتهازيين في القيادة ، ويطبل لهم مجموعة من 'الصبيان' المنتفعين ، فغياب النقد الذاتي عند الليبراليين أبعد العناصر النظيفة والمخلصة لأن نقدها كان يعاني الاهمال والتهميش ، وحوربت بسبب هذا النقد ، وأبقى على النفعيين الذين يدافعون دائماً عن القيادة بأجر مدفوع ومعلوم ! لذا تجد ان 'صبيان' الليبراليين جميعهم يعملون في وسائل اعلامهم والغطاء الشكلي لأجرةالدفاع عن القيادة الانتهازية هو ' العمل الصحافي ' ! لقد بلغ حد النفاق عند 'الصبيان' أنهم يبررون سرقات 'المعازيب' ! فالمكلسن ومحطتي الزور والصبية وجسر جابر كلها مشاريع تنموية بفعل ' الأجرة ' !

نعود للاختلاف بين الأغلبية والشباب،فنقول هو اختلاف صحي يصحح المسيرة والدليل على ذلك تجاوب الاغلبية مع اطروحات الشباب ، وسيرى شيوخ وتجار الفساد نتائج النقد الذي وجهه الشباب للأغلبية في توحد (أو تقارب)خطة العمل للحالة الراهنة والتي ستقض مضاجع الفاسدين .
لذلك نقول لشيوخ وتجار الفساد: انتم تتمنون تراجع المعارضة عن طريق الاصلاح وتتوهمون انه أمر واقع ! رجاءً لاتحلموا ..
ونقول أيضاً لهم : ان طريق الاصلاح اتضحت معالمه وسيتحقق بإذن الله قريباً وأول خطواته القضاء على فسادكم . فلا تفرحوا ..

النهاار- مقال اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك