دوري أبطال أوروبا بدون تكنولوجيا خط المرمى

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن عدم نيته إدخال تكنولوجيا خط المرمى في مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ليضرب رئيس الاتحاد الفرنسي ميشيل بلاتيني بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها هيئة تشريع قوانين اللعبة بالاتفاق مع الفيفا عرض الحائط، حيث قرروا إدخال تكنولوجيا خط المرمى بدءا من مباريات كأس العالم للأندية في طوكيو نهاية العام الجاري ومن ثم كأس القارات في البرازيل 2013.

وأكد اليويفا مواصلة اعتماده على حكمين إضافيين لمراقبة خط المرمى كما فعل في نسخة الموسم الماضي من بطولتي كأس الدوري الأوروبي ودوري الأبطال بالإضافة لكأس امم أوروبا 2012 الذي لم تحدث فيه سوى مشكلة واحدة فقط خلال مباراة اوكرانيا وإنجلترا في ختام دور المجموعات حين مرت كرة مهاجم أوكرانيا خط المرمى لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

اتحاد تشريع قوانين كرة القدم المكون من دول بريطانيا العظمى (إنجلترا، اسكتلندا، ايرلندا الشمالية وويلز) كانت له أربعة أصوات في الاجتماع الذي عقد قبل أسبوع واحد من الآن في زيوريخ وأراد الحصول على صوت واحد من الأربعة أصوات التي يمتلكها الفيفا لتمرير القانون وهذا ما حدث بمساعدة رئيس الفيفا السويسري جوزيف سيب بلاتر، لكن رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني تمسك برأيه الذي سبق وصرح به بعد نهاية يورو 2012 بقوله أن فكرة حكم خط المرمى قد نجحت ويفضل مواصلة العمل بها.

ورغم اتفاق كافة الأطراف على إدخال التكنولوجيا في البطولات القادمة للفيفا وربما إدخالها في مباريات الدوري الإنجليزي بدءا من موسم 2014/2013 إلا أن بلاتيني واصل تحديه للفيفا.

وقال بيان رسمي صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: الحكام المساعدين على خط المرمى إضافة لطاقم التحكيم حيث توفر عيون أخرى لمراقبة المباراة وضمان احترام قوانين اللعبة. وأضاف: حكم الخط يمكنه أيضا الإبلاغ عن حوادث من أي نوع والتي قد تحدث من خلف ظهر حكم الساحة لاسيما في المناطق الأكثر حساسية داخل منطقة الجزاء وعلى الأماكن المحيطة بها. وأتم: لكن حكم الساحة يبقى المسؤول الوحيد والأول عن المباراة، وهو المخول باتخاذ القرارات النهائية.

الاتحاد الأوروبي سيواصل بذلك الاعتماد على خمسة حكام داخل أرض الملعب بالإضافة لحكم سادس لمراقبة المباراة من خارج الخطوط، ولن يطرأ أي تغيير في المباريات التأهيلية للدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا وكذلك في كأس السوبر الأوروبي بين تشيلسي واتلتيكو دي مدريد.