لعدد 14 ضابط من الأمن العام

محليات وبرلمان

الشرطة المجتمعية تقيم محاضرة تعريفية ألقاها العقيد العبدالله

889 مشاهدات 0


مواصلة لجهود إدارة الشرطة المجتمعية الرامية لتعزيز دورها وأهدافها في حفظ الأمن وضمن خطة تطوير العمل التي تنتهجها الشرطة المجتمعية من خلال تنظيم محاضرات تعريفية عن دور ومهام الشرطة المجتمعية لـضباط مخافر الشرطة .

 أقامت إدارة الشرطة المجتمعية وبالتنسيق مع مديرية أمن الفروانية محاضرة تعريفيـة ألقاها مدير إدارة الشرطة المجتمعيـة العقيد / عبدالرحمن يوسف العبدالله لعـدد (14) ضابـط من ضباط الأمن العام  .

 وتأتي هذه المحاضرة في إطار سلسلة محاضرات التوعية الأمنية التي تنفذها الإدارة للتعريف بدور الشرطة المجتمعية في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وللارتقاء بمستوى  رجل الأمن ،وترسيخ  مفهوم الشرطة المجتمعية ،باعتبارها ثوابت رئيسية لرؤية وزارة الداخلية في إعداد وتأهيل قوة الشرطة  حيث تأتي فكرة تنفيذ مشروع الشرطة المجتمعية كأحد الممارسات الشرطية العصرية لتنسجم مع توجيهات الوزارة التي تستهدف توسيع مشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته وحل النزاعات والمشاكل المجتمعية إضافة إلى أبرز المبادئ والتقنيات والأساليب للشرطة المجتمعية وعوامل نجاحها وتدريبــهم على تطبـيقها في إداراتهـم ثم تطبيـقـها في المجـتمع أو البيئة المحـيطة وإشراك المجتمع في العملية الأمنية ليـكونوا مع الـشرطة يـدا واحـدة  .  

كما أوضح العقيد /عبدالرحمن العبدالله أن أجهزة الشرطة الحديثة تواجه الكثير من التحديات، أهمها مسؤوليتها في حفظ الأمن والنظام والتعامل مع الأحداث مع احترام حقوق الإنسان،وتجنب استعمال القوة المفرطة،وكسب ثقة الجمهور.

  وذكر أن التوجه الحديث في العمل الشرطي هو الاتجاه نحو تقديم الخدمة  في مقابل المفهوم القديم إظهار القوة ومشاركة المجتمع للشرطة في الإجراءات الوقائية وتفعيل دورهم في مكافحة الجريمة، وانفتاح رجال الشرطة على مختلف عناصر المجتمع .

 

 وأشار العقيد /العبدالله إلى أن مفهوم الشرطة المجتمعية يتضمن الجوانب الأمنية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع وتنمية الحس الأمني لدى الأفراد داخل الأحياء السكنية، وتوظيف واستثمار الطاقات والقدرات والكفاءات المتعددة لدى الأفراد داخل الأحياء والتجمعات السكانية وتطويرها.

 

وبيـن أن فكرة الشرطة المجتمعية فكرة حديثةفي تطبيقها في أغلب دول العالم ولكنها قديمة استقيناها من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا وقبل كل شيء ديننا الإسلامي الحنيف كما نسعى من خلالها  الى تمكين الأفراد والمؤسسات من أداء أدوارهم وتمكين المدرسة وإمام المسجد من أداء دوره وتمكين الأسرة من أداء دورها في تربية الأبناء من خلال مساعدتهم ودعمهم من خلال المطبوعات والندوات واللقاء  المباشر ما بين أفراد الشرطة المجتمعية وما بين الأفراد والمؤسسات سواء كانوا طلاب مدارس أو مؤسسات مختلفة.

 

 

وأضاف العقيد/ عبدالرحمن العبدالله إن الإنجازات والجهود والآمال الكثيرة والتي نخطط لتحقيقها ليس من الممكن أن تؤتي ثمارها وتحقق أهدافها المرجوة منها لولا تلك الرعاية الدائمة والجهود الصادقة التي تتلقاها إدارة الشرطة المجتمعية من الوكيل المساعد لشئون الأمن العام اللواء / محمود الدوسري .

 

كما دعا العقيد / العبدالله الجميع بالتواصل مع الشرطة المجتمعية في مختلف الظروف عبر الإيميل.  [email protected]

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك