الدولار والريال السعودى الأكثر تزييفاً فى موسمى الحج والسياحة العربية

وجه الدكتور ماهر مير فرغل، المدير العام بمصلحة الطب الشرعى قسم أبحاث التزييف والتزوير، الحجاج بعدم التعامل مع السوق الموازية بحجة أنهم يبيعون الريال السعودى والدولار بأسعار مخفضة وأن يقصروا تعاملاتهم على البنوك والصرافات.

يأتى ذلك مع اقتراب موسم الحج ونشاط السياحة العربية، والذى تقوم المافيا الدولية فى هذا التوقيت بإغراق الأسواق المصرية بالدولار والريال السعودى المزيفين نظراً للإقبال عليهما من الحجيج المصريين والتجار.

وقال إن مباحث الأموال العامة تكثف من رقابتها على المنافذ والموانئ البحرية والمطارات والأسواق التى يتردد عليها العرب فى مصر مثل شارع جامعة الدول العربية فى مثل هذه الأيام من كل عام لمنع دخول هذه العملات 'المضروبة' مع العصابات الإفريقية القادمة من نيجيريا.

أكد لـ'بوابة الأهرام' أن الفترة التى أعقبت 'ثورة 25 يناير 'بلغت فيها جرائم تزييف وتقليد العملة لأكثر من1100 قضية، وهذا مرجعه فتح الحدود مع السودان وليبيا وغزة.

أضاف أن القاهرة كانت أكثر المدن المصرية إغراقاً لهذه العملات المزيفة تلتها مدن القناة وسيناء مطروح.. وكان الدولار والريال السعودى هما الأكثر تداولاً على أيدى المافيا فى هذه الفترة؛ إضافة إلى أن نشاط السياحة العربية والأوروبية ساعد على ترويج هذه العملات لأن العصابات النيجيرية هي أكثر العصابات الإفريقية انتشاراً مؤكداً أن العملات التى يتم ضبطها مع هؤلاء ذات تقنية عالية فى التزييف بحيث يصعب على الشخص العادى اكتشافها.

ولفت إلى علامات التأمين فى كل من الدولار والريال وهى العلامة المائية فى يمين ورقة الدولار الخضراء حيث تظهر ثلاثية الأبعاد فى الضوء النافذ، إضافة إلى الأحبار المتبدلة الألوان حيث تحمل كل فئة من فئات الدولار لون محدد وأن الورقة فئة الـ 100 دولار هى الأكثر تزييفاً تليها الورقة ذات الدولار الواحد.

تابع: أما الريال السعودى فعناصر التأمين متعددة أهمها الشريط الهولجرامى التى يعطى قرائتين عند إمالة الورقة القراءة الأولى يظهر فيها فئة العملة والقراءة الثانية يظهر فيها شعار المملكة وهو النخلة والسيفين وأن الـ 500 ريال هى الأكثر تزييفاً.