ماذا يحدث في الخليج ؟!

ماذا يحدث في 'الخليج'، وتحديدا في دول السعودية والإمارات وعّمان، تساؤل طرحه عدد من المتابعين بعد سلسلة من الإعتقالات لعدد من النشطاء المطالبين بإصلاحات.

البداية من مسقط في عُمان، وتحديدا قبل أيام حيث قامت قوات الشرطة العمانية بتفريق مجموعة من المتظاهرين تجمعوا فى مسقط للمطالبة بالإفراج عن حوالى ثلاثين مفكراً معتقلين لمطالبتهم بإصلاحات، في حين قامت محكمة عمانية قبل أيام بالحكم بالسجن على بعض النشطاء بمدة تتراوح ما بين سنة إلى ستة أشهر، حيث جاءت تلك الإحتجاجات وما تبعها من اعتقالات بعد تأخر النهج الإصلاحي منذ عام وسط مشاكل اقتصادية في سلطنة عُمان.

وإلى السعودية، قام عدد من المواطنين رجالا ونساءا بالتجمع والتظاهر السلمي في مدينة القصيم في مجمع النخيل البلازا ورفعوا لافتات وشعارات تطالب بالإفراج عن السجناء القابعين بعدد من سجون المملكة دون أي محاكمة لهم، وتصل أعدادهم إلى الآلاف.

ووفق بعض المتابعين، ان الإحتجاجات جاءت سلمية وفي معقل 'السلفيين' بالمملكة في مدينة القصيم بعكس ما رّوج له البعض عن وجود 'طائفية' في تلك التجمعات.

ووفق شهود عيان ان الإحتجاجات في مجمع النخيل بلازا انتهت بإقتحام القوات السعودية واعتقال بعض المحتجين الشبان.

وإلى الإمارات، أقدمت السلطات الأمنية فجر اليوم بإعتقال المحامي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور محمد الركن و إبنه راشد، صهره عبدالله الهاجري لينضمون إلى 25 ناشطا وحقوقيا طالبوا بإصلاحات جدية في بلادهم.

وبهذا الشأن، قال عدد من المتابعين ان إعلان الحكومة الإماراتية بالقبض عليهم بذريعة ان المجموعة كانت تخطط للمس بأمن الدولة، هي أعذار واهية لا أساس لها من الصحة.

ومن بين المعتقلين بالإمارات: رئيس مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري ،و المدرب الإداري د.حسين النجار، الكاتب راشد الشامسي والناشط الشبابي عمران الرضوان المستشار الأسري خالد محمد الشيبة النعيمي ود. إبراهيم الياسي والناشط خليفه النعيمي بعد حصار بيته لعدة ساعات من قبل الأمن الإماراتي والناشط عبدالرحمن الحديدي مدير مركز لتحفيظ القران الكريم.